العدد 4017 - الخميس 05 سبتمبر 2013م الموافق 29 شوال 1434هـ

نشاط: انتهاء الوضع «الأسوأ» للاستثمار العقاري في البحرين

بيع 15 شقة في مشروع «Lee-Reef»

حامد نشاط
حامد نشاط

رأى صاحب الأعمال حامد نشاط، أن الأوضاع الصعبة التي يواجهها الاستثمار العقاري في البحرين قد انتهت، وتوقع بأن يستعيد النشاط عافيته خلال العام 2014؛ بعد بروز إشارات لتحسُّن في عملية البيع والاستئجار في المشروعات الجديدة.

كما كشف عن بيع نحو 15 شقة وتأجير 30 شقة أخرى في بنايتين يمتلكهما في المشروع السكني الضخم (Lee-Reef) الذي يقع على الشاطئ الشمالي لمدينة المنامة؛ إذ بلغت استثماراته نحو 80 مليون دولار.

وأبلغ نشاط «الوسط» رداً على استفسار بشأن الاستثمارات العقارية في البحرين بقوله «الأسوأ قد انتهى، وبدأت الأمور تتحرك، وأتوقع أنه مع مطلع العام 2014 سيكون الوضع جيداً».

واكتمل المشروع السكني Lee-Reef في جزيرة ريف والذي قامت شركة المقاولات «عهد القابضة»، والمملوكة إلى عائلة نشاط، ببنائه، لكن إشغال البنايتين سار ببطء قبل أن يبدأ في التحسُّن في الأشهر الماضية.

وأفاد نشاط أنه تم بيع نحو 15 شقة في المشروع السكني الذي يتكون من 130 شقة سكنية، بسعر يتراوح بين 100 ألف دينار للشقة ذات الغرفة الواحدة و140 ألف دينار للشقة التي تحتوي على غرفتين. كما تم كذلك تأجير 30 شقة بمبلغ 30 ألف دينار شهرياً معظمها تحتوي على غرفة واحدة.

وتعثّرت بعض مشروعات التطوير العقارية في مملكة البحرين التي يقطنها نحو 1,2 مليون نسمة، نصفهم تقريباً من الأجانب، إثر الأزمة المالية العالمية التي ضربت الأسواق في سبتمبر/ أيلول العام 2008، وما تبعها من أزمات اقتصادية في منطقة اليورو، وفاقم ذلك الاحتجاجات المناهضة للحكومة في البحرين التي بدأت في فبراير/ شباط العام 2011.

وعلى رغم طرح بعض المشاريع العقارية في الآونة الأخيرة، إلا أن بعض المسئولين أعربوا عن الأمل في تحسُّن المناخ؛ إذ ذكر أحدهم أن «المشاريع متوافرة ولكن نحتاج إلى مناخ ملائم لتسويق هذه المشروعات».

ويشكِّل القطاع العقاري نحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في دول الخليج العربية، ولهذا فإن قطاع العقارات مهم. وقد تراجعت أسعار العقارات بشدِّة من الطفرة التي شهدتها في المنطقة بسبب الأزمة المالية العالمية وتباطؤ الاقتصاد.

ويملك الباكستاني الأصل، نشاط، مشروع «السوق العربية» الذي يكلف نحو 250 مليون دولار، والذي توقف منذ نحو 4 سنوات بسبب عدم وجود التمويل الكافي بعد تجنّب المصارف التجارية ضخ مزيد من الاستثمارات في القطاع العقاري الذي تدهور في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى الأوضاع غير المواتية.

وهدف المشروع الجديد إلى إبراز التراث البحريني والعربي من خلال التشكيلات الرائعة في تصاميم المباني المراد إقامتها على الشاطئ الشمالي بالقرب من المدينة الشمالية الجديدة المزمع تنفيذها.

ومشروع «السوق العربية» هو من ضمن العديد من مشروعات التطوير العقارية التي توقفت أو تأجّلت في البحرين بسبب الأزمة المالية العالمية التي تفجّرت في شهر سبتمبر 2008، وما تلاها من مشكلات تعرّضت لها العديد من الدول، كان آخرها الأزمات المالية في دول الاتحاد الأوروبي.

وكان من المنتظر أن ينتعش القطاع العقاري في المملكة، ولكن الأوضاع الأمنية التي مرّت بها البحرين أدّت إلى «انحسار» الانتعاش المتوقع، بحسب ما أفاد به مسئولون في قطاع التطوير العقاري.

العدد 4017 - الخميس 05 سبتمبر 2013م الموافق 29 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:04 ص

      15 شقة

      هل بيع 15 شقة معناته سوق العقار بيتحسن .. يجب على الوسط الحد من هذه الأخبار الخاوية اللي لا تسمن ولا تغني من جوع!!!

اقرأ ايضاً