تظاهر عاطلون عن العمل في 25 مدينة جزائرية أمس السبت (28 سبتمبر/ أيلول 2013) في «يوم غضب» للمطالبة بفرص عمل وهددوا بالاستمرار في تحركهم وتوسيعه إذا لم تتم الاستجابة لهم، بحسب ما قال ممثلوهم لوكالة «فرانس برس».
وتم توقيف أربعة متظاهرين في العاصمة الجزائرية، وفق ما علم من التنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق العاطلين التي دعت إلى هذه التظاهرات السلمية وهي «تحتج على الممارسات البوليسية» وعلى الإيقافات.
وقال المنسق الوطني للتنسيقية، الطاهر بلعباس لـ «فرانس برس» إن «مئات العاطلين تظاهروا في العديد من الولايات» خصوصاً في مدينة ورقلة النفطية.
وحذرت التنسيقية في بيان من «تحرك قادم سيكون متناسباً مع رد فعل الإدارة على يوم الغضب هذا». وهددت «باستخدام أوراق أخرى مثل قطع الطرق الوطنية والمراكز الحيوية للبلاد وحقول النفط التي تحولت نقمة علينا بدلاً من أن تكون نعمة».
وقال بلعباس في اتصال هاتفي معه إن المشاركة كانت ضعيفة جداً في العاصمة الجزائرية مع أقل من عشرين شخصاً وذلك «بسبب غياب قاعدة للتنسيقية في العاصمة».
وأضاف «حالة الطوارئ لا تزال قائمة في العاصمة والذين حاولوا التظاهر تم تفريقهم بسرعة من قوات كبيرة من الشرطة».
العدد 4040 - السبت 28 سبتمبر 2013م الموافق 23 ذي القعدة 1434هـ