العدد 4067 - الجمعة 25 أكتوبر 2013م الموافق 20 ذي الحجة 1434هـ

حصيلة اشتباكات شمال لبنان ترتفع إلى 5 قتلى و47 جريحاً

ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات المتواصلة والمتزايدة الحدة منذ يوم الإثنين الماضي بين سنة وعلويين في شمال لبنان على خلفية النزاع السوري، إلى خمسة قتلى و47 جريحاً بينهم ضابط في الجيش اللبناني، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة «فرانس برس» أمس الجمعة (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2013).

وقال المصدر إن «اشتباكات عنيفة تجددت مساء أمس (أمس الأول) بين منطقتي باب التبانة (ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة السورية) وجبل محسن (ذات الغالبية العلوية المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد)، وتواصلت حتى الساعة الخامسة فجراً بشكل عنيف، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ومدافع الهاون».

وأوضح المصدر أن الاشتباكات أدت إلى «مقتل شخص من باب التبانة»، وإصابة 12 شخصا بجروح «بينهم ضابط وجندي في الجيش»، ما يرفع حصيلة الضحايا منذ الإثنين إلى خمسة قتلى و47 جريحاً.

وأوضح المصدر أن اشتباكات الليلة قبل الماضية «كانت الأعنف لجهة كثافة النيران وأنواع الأسلحة المستخدمة التي شملت مدافع هاون ورشاشات ثقيلة»، موضحاً أن الطلقات النارية طالت أحياء في داخل طرابلس كبرى مدن شمال لبنان، وأدت إلى نزوح العديد من السكان من منازلهم.

وأفاد مراسل «فرانس برس» أن أعمال القنص تواصلت أمس، ويعمل الجيش اللبناني على الرد على مصادرها. وخلال الأيام الماضية، كانت الاشتباكات تتراجع خلال النهار لتقتصر على أعمال قنص، لتشتد حدة المعارك مع أولى ساعات المساء.

واندلعت المواجهات مساء الإثنين تزامناً مع بث قناة «الميادين» التي تتخذ من بيروت مقراً، مقابلة مطولة مع الرئيس السوري بشار الأسد، فأقدم أشخاص من جبل محسن على إطلاق النار ابتهاجاً، وطال الرصاص باب التبانة ما دفع مسلحين فيها إلى الرد.

وشهدت طرابلس جولات عدة من المعارك بين مجموعات علوية تنتمي بمعظمها إلى الحزب العربي الديمقراطي، أبرز ممثل سياسي للعلويين في لبنان، ومجموعات سنية تابعة لتنظيمات عدة صغيرة معظمها إسلامي، وذلك منذ بدء النزاع في سوري.

الجيش اللبناني ينشر قواته في طرابلس بهدف وقف المواجهات - AFP
الجيش اللبناني ينشر قواته في طرابلس بهدف وقف المواجهات - AFP

العدد 4067 - الجمعة 25 أكتوبر 2013م الموافق 20 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:27 ص

      محرقي بحريني

      كل هل الفتن الطائفية يتحملها المجرم السفاح الطاغية بشار ومن والاه من حزب اللات وأيران هم من ثبت أركان هذا السفاح في السلطة على دماء وأشلاء الشعب السوري لو رضى بشار بتسليم السلطة وتداولها مثل مافعل أسلافه زين العابدين ومبارك وعلي صالح لما وصلت الامور لهذا المنحنى ولكن هذا السفاح أبى أن يغادر السلطة قبل أن يمحي سوريا ومن عليها وأن يوصل الصراع الى دول الجوار
      هذا المجرم أشعل فتيل الحرب الطائفية في بلدة وجعلها تمتد سعيرها لغيرها

اقرأ ايضاً