ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات المتواصلة والمتزايدة الحدة منذ يوم الإثنين الماضي بين سنة وعلويين في شمال لبنان على خلفية النزاع السوري، إلى خمسة قتلى و47 جريحاً بينهم ضابط في الجيش اللبناني، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة «فرانس برس» أمس الجمعة (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2013).
وقال المصدر إن «اشتباكات عنيفة تجددت مساء أمس (أمس الأول) بين منطقتي باب التبانة (ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة السورية) وجبل محسن (ذات الغالبية العلوية المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد)، وتواصلت حتى الساعة الخامسة فجراً بشكل عنيف، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ومدافع الهاون».
وأوضح المصدر أن الاشتباكات أدت إلى «مقتل شخص من باب التبانة»، وإصابة 12 شخصا بجروح «بينهم ضابط وجندي في الجيش»، ما يرفع حصيلة الضحايا منذ الإثنين إلى خمسة قتلى و47 جريحاً.
وأوضح المصدر أن اشتباكات الليلة قبل الماضية «كانت الأعنف لجهة كثافة النيران وأنواع الأسلحة المستخدمة التي شملت مدافع هاون ورشاشات ثقيلة»، موضحاً أن الطلقات النارية طالت أحياء في داخل طرابلس كبرى مدن شمال لبنان، وأدت إلى نزوح العديد من السكان من منازلهم.
وأفاد مراسل «فرانس برس» أن أعمال القنص تواصلت أمس، ويعمل الجيش اللبناني على الرد على مصادرها. وخلال الأيام الماضية، كانت الاشتباكات تتراجع خلال النهار لتقتصر على أعمال قنص، لتشتد حدة المعارك مع أولى ساعات المساء.
واندلعت المواجهات مساء الإثنين تزامناً مع بث قناة «الميادين» التي تتخذ من بيروت مقراً، مقابلة مطولة مع الرئيس السوري بشار الأسد، فأقدم أشخاص من جبل محسن على إطلاق النار ابتهاجاً، وطال الرصاص باب التبانة ما دفع مسلحين فيها إلى الرد.
وشهدت طرابلس جولات عدة من المعارك بين مجموعات علوية تنتمي بمعظمها إلى الحزب العربي الديمقراطي، أبرز ممثل سياسي للعلويين في لبنان، ومجموعات سنية تابعة لتنظيمات عدة صغيرة معظمها إسلامي، وذلك منذ بدء النزاع في سوري.
العدد 4067 - الجمعة 25 أكتوبر 2013م الموافق 20 ذي الحجة 1434هـ
محرقي بحريني
كل هل الفتن الطائفية يتحملها المجرم السفاح الطاغية بشار ومن والاه من حزب اللات وأيران هم من ثبت أركان هذا السفاح في السلطة على دماء وأشلاء الشعب السوري لو رضى بشار بتسليم السلطة وتداولها مثل مافعل أسلافه زين العابدين ومبارك وعلي صالح لما وصلت الامور لهذا المنحنى ولكن هذا السفاح أبى أن يغادر السلطة قبل أن يمحي سوريا ومن عليها وأن يوصل الصراع الى دول الجوار
هذا المجرم أشعل فتيل الحرب الطائفية في بلدة وجعلها تمتد سعيرها لغيرها