وافقت لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، خلال اجتماعها أمس، على استضافة مملكة البحرين لاجتماع مجلس أمناء مركز البحوث العربي، كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية للجنة مرة كل شهرين.

وخلال الاجتماع رفع وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة ماجد النعيمي الشكر والتقدير لجلالة الملك على الثقة الملكية السامية بإعادة تشكيل اللجنة. ورحب الوزير بالأعضاء مبينا أهمية العمل ضمن اللجنة والدور المنوط بها من خلال التنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الألكسو) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأسيسكو) ومكتب التربية العربي لدول الخليج، مشددا على الدور البارز للمملكة في هذه المنظمة عبر عضويتها في المجلس التنفيذي السابق.

واشار الوزير إلى الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية ومنها على وجه الخصوص إعلان اليونسكو عن جائزة الملك حمد لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم التي تحتفل بها سنويا بمقرها بباريس بحضور ممثلي الدول الأعضاء وكبار المختصين والعلماء ورؤساء الجامعات وكبار المدعوين ولجان التحكيم والفائزين بالجائزة، مبينا أن الإعلان عن الجهات الفائزة بالجائزة لهذا العام سيكون في شهر يناير 2010م.

كما لفت الوزير إلى موافقة اليونسكو على إنشاء المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بمملكة البحرين تحت إشرافها، وأشار أيضا إلى الإنجاز الذي تحقق من خلال انتخاب مملكة البحرين عضوا في لجنة التراث العالمي وغير ذلك من المشاريع.

بعد ذلك تمت مناقشة الأمور المطروحة على جدول أعمال اللجنة، إذ تم تقديم عرض موجز عن إنشاء اللجنة وأهدافها ومهماتها وإنجازاتها في الفترة من العام 2002 حتى العام 2009، كما تم استطلاع آراء أعضاء اللجنة عن الأعضاء المختارين الذين أشار إليهم المرسوم الملكي رقم (44) لسنة 2009م والخاص بإعادة تشكيل اللجنة، وتمت مناقشة الخطاب الوارد من مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن دعم اللجان الوطنية حول العالم أدبيا وماديا، كما تم استعراض أبرز النقاط التي تم بحثها خلال الاجتماع الخامس عشر لأمناء اللجان الوطنية العربية الذي عقد في الفترة من 4-6 مايو/ أيار 2009 في المملكة الأردنية الهاشمية الذي ترأسته مملكة البحرين إضافة إلى إعداد خطة للعمل خلال الفترة المقبلة تقوم على الاستفادة من البرامج العربية والعالمية من مختلف المنظمات العالمية.