لقي قرابة مئة شخص مصرعهم جراء عاصفة دمرت منذ نهاية هذا الأسبوع قرى بأكملها في شمال شرق الصومال، كما ذكرت سلطات منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي والتي تحدثت أيضاً عن مئات المفقودين.
وأعلن رئيس منطقة بونتلاند، عبد الرحمن محمد فارولي إثر اجتماع مع عمال إنسانيين أجانب أن «الحصيلة تقارب مئة قتيل حتى الآن، والأزمة هائلة».
وأضاف المسئول أن «العاصفة جرفت الآلاف من رؤوس الماشية»، موضحاً أن المعلومات تصل بالتقطير لكن السلطات المحلية تحضر مساعدة عاجلة لتوزيعها على السكان.
وكانت الحكومة في بونتلاند ذكرت في وقت سابق أيضاً أنها تخشى اختفاء «مئات» الأشخاص. وقالت في بيان إن «عاصفة استوائية سببت الموت والدمار»، مشيرة إلى «رياح عاتية وأمطار غزيرة سببت فيضانات مباغتة».
وأضافت الحكومة في البيان أن «المعلومات الأولية تشير أيضاً إلى تدمير منازل وأبنية وسفن وقرى بكاملها وأن أكثر من 100 ألف رأس من الماشية فقدت ما يعرض للخطر عائدات عشرات آلاف الأشخاص».
وتتولى إدارة شئون بونتلاند حكومة تتمتع بحكم ذاتي لم تعلن، على عكس منطقة أرض الصومال المجاورة، استقلالها رسمياً عن الصومال.
والمنطقة الفقيرة تقع ضحية نزاعات مستمرة بين زعماء حرب. وتؤوي أيضاً عصابات من القراصنة تعيث فساداً في المحيط الهندي منذ وقت طويل.
العدد 4084 - الإثنين 11 نوفمبر 2013م الموافق 07 محرم 1435هـ