تدهور الوضع أمس السبت (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) في بانكوك حيث تحولت المواجهة السياسية بين مناصري الحكومة ومعارضيها إلى أعمال عنف خلفت قتيلاً بالرصاص و21 جريحاً مع إعلان المعارضة أنها ستهاجم مقر الحكومة اليوم (الأحد).
مقتل شخص وإصابة 21... والجيش التايلندي يرسل تعزيزات
بانكوك - أ ف ب
تدهور الوضع أمس السبت (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) في بانكوك حيث تحولت المواجهة السياسية بين مناصري الحكومة ومعارضيها إلى أعمال عنف خلفت قتيلاً بالرصاص و21 جريحاً مع إعلان المعارضة أنها ستهاجم مقر الحكومة اليوم (الأحد).
وبعد احتلال وزارات وإدارات مدنية وعسكرية هذا الأسبوع، سلكت الأمور منحى عنيفاً أمس (السبت) ما اجبر السلطة على طلب تعزيزات من الجيش.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية، بيا أوتاي إن نحو ثلاثة آلاف جندي سيقومون «بتسيير دوريات مشتركة مع الشرطة بهدف ضمان السلام والاستقرار».
ومساء السبت، ورغم دعوات ينغلوك المعسكرين إلى ضبط النفس، هاجم متظاهرون مناهضون للحكومة حافلة تقل آخرين مناصرين لها من «القمصان الحمر» وفق مراسلي «فرانس برس».
ورشق عشرات من هؤلاء الحافلة بالحجارة والمقاعد البلاستيكية بعدما علقت في الزحمة قرب ملعب تجمع فيه أكثر من سبعين ألفاً من «القمصان الحمر» تعبيراً عن دعمهم للحكومة.
وكان الوضع بالغ التوتر خارج الملعب حيث تولت شرطة مكافحة الشغب حماية المكان. وقتل شاب في الحادية والعشرين من عمره برصاصتين في مكان غير بعيد وفي ظروف لا تزال غير واضحة، وفق ما أفادت شرطة المنطقة «فرانس برس» فيما تحدث مركز إيراوان للإسعاف عن إصابة 21 شخصاً بالرصاص أو السلاح الأبيض.
وقرابة منتصف الليل، بدا الوضع هادئاً مع دعوة «الحمر» مناصريهم إلى تمضية الليل في الملعب لتفادي مواجهات جديدة.
وفي وقت سابق، حاول نحو ألفي متظاهر اقتحام الحواجز التي تحمي مقر الحكومة كما أعلن بيا أوتاي محذراً من «محاولة تصعيد العنف».
لكن المتظاهرين تفرقوا بعد مفاوضات مع السلطات داعين إلى العودة اليوم (الأحد) الذي أعلن قادة المتظاهرين أنه سيكون يوم «النصر». وتوزع أكثر من عشرة آلاف متظاهر مناهضين للحكومة السبت في أمكنة مختلفة من بانكوك، بحسب الشرطة.
وبعدما حشد المعارضون أكثر من 150 ألف شخص الأحد الماضي، فإن الحشد قد يزداد مع دعوة قادة التحرك إلى القيام بخطوة أخيرة قبل حلول عيد ميلاد الملك بوميبول في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول والذي قد يرافقه شيء من التهدئة.
وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس الوزراء السابق، سوثيب توغسوبان الذي رفض دعوات السلطات إلى الحوار أن «الأول من ديسمبر سيكون يوم النصر».
وأضاف «غداً (الأحد)، ستدخل مجموعتنا منطقة مقر الحكومة. في الساعة 10,45 سنسيطر على منطقة وزارات الخارجية والداخلية والتربية والتجارة».
والسبت أيضاً، احتل مئات من متظاهري المعارضة أجزاءً من مقر منظمة الهواتف التايلندية القريبة من قاعدتهم عند مجمع حكومي رئيسي على أطراف بانكوك.
وقد اندلع غضب المعارضة بسبب مشروع قانون عفو اعتبروا أنه معد خصيصاً لإتاحة عودة تاكسين الذي ما زال يقوم بدور حاسم على الساحة السياسية في المملكة من منفاه الذي اختاره للهرب من حكم عليه بالسجن بتهمة الاختلاس المالي.
ورغم رفض مجلس الشيوخ للنص، لم يهدأ المتظاهرون الذين يشكلون مجموعات غير متجانسة تجمع بينها الكراهية لثاكسين، وأصبحوا يطالبون برحيل شقيقته التي يعتبرونها دمية بين يديه ووضع حد «لنظام ثاكسين» الذي يرون أنه نظام فساد مستشري.
وهي اتهامات ذكرها الحزب الديمقراطي في مذكرته لحجب الثقة ضد ينغلوك. وكان المتظاهرون دخلوا الجمعة إلى مقر قيادة سلاح البر وطلبوا من العسكر الانضمام إليهم، في بلد شهد 18 انقلاباً عسكرياً أو محاولة انقلابية منذ قيام النظام الملكي الدستوري في العام 1932.
العدد 4103 - السبت 30 نوفمبر 2013م الموافق 26 محرم 1435هـ
تايلند
ربي يحفظ مملكه تايلند من كل شر
محمد
الشي الجيد ؟ ان التايلنديين يعبرون عن غضبهم واصرارهم لكن من دون اللجوء العنف هم لا يريدون المساومة ولا يريدون العنف ؟؟ ومحاصرة مقر الجيش يعني لا يخافون العنف ؟؟ خطوة رمزية ؟؟ يعني ايفهمون افضل من البحرينيين
عمري على تايلند
والله ثم تالله في زيارتي لتايلند لم أجد مكانا أرحب وأحسن من شعبه وحكومته الطيبة، فالجو ممطر على طول والخضرة على بعد الأفق والكل يعمل في شغف والطبيعة وما أدراك ما الطيبعة من جمال فتان، هذه هي السياسة التي تدمر ولا توحد.