ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز»، أمس الجمعة (20 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، أن شركة الأسلحة البريطانية العملاقة (بي ايه إي سيستمز) عانت من نكسة مزدوجة، بعد انهيار المفاوضات مع الإمارات وتوقفها مع السعودية لبيعهما مقاتلات «يوروفايتر» المعروفة أيضاً باسم (تايفون).
وقالت الصحيفة إن شركة (بي ايه إي)، أكبر شركة للدفاع في أوروبا، كانت تأمل أن تبيع الإمارات 60 مقاتلة (تايفون) تصل قيمها إلى ما يتراوح ما بين 6 و 10 مليارات دولارات وفقاً لتقديرات المحللين، وأبرمت صفقة منفصلة مع السعودية لكنها توقفت بسبب خلاف على تسعير المقاتلات.
وأضافت أن هذا التطور يمثل إحراجاً كبيراً لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بعد أن وضع السياسة التجارية للمملكة المتحدة في قلب جهوده لتحفيز الاقتصاد.
لندن - يو بي آي
ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز»، أمس الجمعة (20 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، أن شركة الأسلحة البريطانية العملاقة (بي إيه إي سيستمز) عانت من نكسة مزدوجة، بعد انهيار المفاوضات مع الإمارات وتوقفها مع السعودية لبيعهما مقاتلات «يوروفايتر» المعروفة أيضاً باسم (تايفون).
وقالت الصحيفة إن شركة (بي إيه إي)، أكبر شركة للدفاع في أوروبا، كانت تأمل أن تبيع الإمارات 60 مقاتلة (تايفون) تصل قيمها إلى ما يتراوح ما بين 6 و 10 مليارات دولارات وفقاً لتقديرات المحللين، وأبرمت صفقة منفصلة مع السعودية لكنها توقفت بسبب خلاف على تسعير المقاتلات.
وأضافت أن هذا التطور يمثل إحراجاً كبيراً لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بعد أن وضع السياسة التجارية للمملكة المتحدة في قلب جهوده لتحفيز الاقتصاد، وأجرى زيارتين منفصلتين إلى أبوظبي لإقناع الإمارات بتوقيع صفقة مقاتلات «تايفون» مع شركة «بي إيه أي».
ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع قوله: «إن القرار كان تجارياً في النهاية وكان الطرفان، الإمارات و «بي إيه إي»، متباعدين جداً بشأن الشروط التجارية».
كما نقلت عن المحلل روبرت ستالرد أن المحادثات «كانت صعبة مع السعودية ويمكن أن تشكل أخباراً مروعة على شركة «بي إيه إي» قد تثير قلق المستثمرين من أن المفاوضات لم تحقق أي تقدم حقيقي لأنها تعتمد على توصل السعوديين إلى نتيجة مرضية».
وكانت السعودية قد وافقت على شراء 72 مقاتلة «تايفون» بموجب عقد السلام الدفاعي الذي أبرمته مع شركة «بي إيه إي» العام 2007 والبالغة قيمته 4.5 مليارات جنيه إسترليني لكن المفاوضات بين الطرفين لم تصل إلى اتفاق بشأن السعر الجديد بعد توسيع العقد ليشمل تطوير وصيانة المقاتلات. وتشارك «بي إيه إي» البريطانية وشركة «إيداس» الأوروبية وشركة «فينميكانيكا» الإيطالية في صناعة مقاتلات «تايفون».
العدد 4123 - الجمعة 20 ديسمبر 2013م الموافق 17 صفر 1435هـ
........
عطني مثال واحد فقط لتدمير ايران واعطيك امثله بآن ايران تقوم بتدمير المنطقه وبحجج المقاومه والممانعه اعطونا اسماء جديده
كل دول الخ... تبرعت بالأسلحة وبالمليارات لصدام لضرب ايران
وذلك في خلال 8 سنوات حرب على ايران وكذلك بتمويل القاعده حول العالم لضرب ال.... بحجة تأييدهم لإيران يالله دورك عطنا أمثلة على قولتك
كل سنة مشتريات للاسلحة بالمليارات ولا حتى مناوشات مع إسرائيل
من 35 سنه والخليج تشتري أسلحة بالمليارات لتتبرع بها لضرب مصالح ايران .......حول العالم وناسين إسرائيل اللي يتنافسون على التقرب منها