العدد 4152 - السبت 18 يناير 2014م الموافق 17 ربيع الاول 1435هـ

21 قتيلاً في سلسلة اعتداءات في بغداد

قتل 21 شخصاً وأصيب عدد كبير آخر في بغداد أمس السبت (18 يناير/ كانون الثاني 2014) في خمسة اعتداءات، استهدف أحدها مركزاً تجارياً، بحسب ما اعلنت مصادر في مستشفيات ومسئولون أمنيون.

وشملت الهجمات خمسة أحياء في العاصمة العراقية هي المنصور والنهدة والطوبجي والصرافية والعامرية.

والأربعاء قتل 37 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات آخرون في انفجار تسع سيارات مفخخة على الأقل في بغداد أحدها أمام مطعم يكثر الإقبال عليه.

وتأتي هذه الاعتداءات في الوقت الذي تخوض فيه القوات الحكومية معارك في غرب البلاد لمحاولة استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة وعدد من أحياء مدينة الرمادي التي يسيطر عليها مسلحون إسلاميون.

و اتخذت السلطات الأمنية العراقية، مساء السبت، إجراءات أمنية حازمة في العاصمة بغداد على خلفية الهجمات والتفجيرات بسيارات مفخّخة التي ضربت مناطق متفرقة منها وأوقعت قتلى وجرحى.

وأغلقت القوات الأمنية عدداً من الجسور التي تربط جانبي الكرخ والرصافة فضلاً عن الطرق الرئيسة التي بدت ليلة أمس شبه خالية بعدما آثر سكان العاصمة التزام منازلهم.

وشهدت العاصمة العراقية انتشاراً أمنياً مكثفاً وإجراءات أمنية إحترازية مشدّدة، على إثرهذه الأحداث التي شملت محاولة اقتحام سجن الأحداث في منطقة الطوبجي غرب بغداد، والتي أسفرت بمجملها عن مقتل وجرح ما يزيد على 50 شخصاً وفق حصيلة قابلة للارتفاع.

العدد 4152 - السبت 18 يناير 2014م الموافق 17 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:45 ص

      رجوعا الي مقال الكاتب عباس المغني

      ما يحصل في العراق نموذج لعمل العقل دون وعي. تاريخ العراق دموي و سيظل كذلك و لا يتغير. لان ما ترسخ في العقول جيلا بعد جيل لم يتغير و طالما مغذيات العقل باقية علي حالها لا يمكن تصور او توقع اي تغيير. الدموية في تاريخ العراق يعود الي الاف الأعوام قبل الميلاد و لم يتمكن اي حاكم من السيطرة علي بلاد الرافدين و نشر الاستقرار، الا اذا كان سفاحا. السؤال هو: لو كان العقل حاكما هل كانت الدماء تجري و تفرض الحل؟؟

    • زائر 3 | 12:45 ص

      رجوعا الي مقال الكاتب عباس المغني

      ما يحصل في العراق نموذج لعمل العقل دون وعي. تاريخ العراق دموي و سيظل كذلك و لا يتغير. لان ما ترسخ في العقول جيلا بعد جيل لم يتغير و طالما مغذيات العقل باقية علي حالها لا يمكن تصور او توقع اي تغيير. الدموية في تاريخ العراق يعود الي الاف الأعوام قبل الميلاد و لم يتمكن اي حاكم من السيطرة علي بلاد الرافدين و نشر الاستقرار، الا اذا كان سفاحا. السؤال هو: لو كان العقل حاكما هل كانت الدماء تجري و تفرض الحل؟؟

    • زائر 1 | 11:47 م

      لا اله الا الله

      اللهم فرح عن الشعب العراقي بحق محمد وال محمد
      اللهم صل على محمد وال محمد

اقرأ ايضاً