أعلنت الحكومة الفلبينية وحركة التمرد الانفصالية المسلمة في جنوب الأرخبيل أمس الأحد (26 يناير/ كانون الثاني 2014) أنهما ستوقعان اتفاق سلام في الأسابيع المقبلة بعدما تمكنتا من رفع العقبات الأخيرة لإنهاء التمرد المستمر منذ 1970.
وقالت كبيرة مفاوضي الحكومة مريم كورونيل فيرير لوكالة «فرانس برس» إن «اتفاقاً شاملاً» سيوقع مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير في فبراير/ شباط أو مارس/ آذار.
وأضافت في اتصال هاتفي من كوالالمبور حيث جرت المفاوضات «حددنا مهلة بين فبراير ومارس».
ويأمل الرئيس بينينيو أكينو في توقيع اتفاق سلام قبل انتهاء ولايته الرئاسية الوحيدة في 2016 لإنهاء حركة التمرد هذه التي أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص.
وكانت هذه المفاوضات بدأت في 1996 وتواصلت بشكل متقطع.
وقال ممثل المتمردين، مهاجر إقبال في ختام الجولة الرابعة والأخيرة من المفاوضات إن «العملية من ألفها إلى يائها شهدت صعوبات. لكن بتعاون الطرفين وتصميمهما (...) لا أعتقد أنه سيكون هناك أي عقبة تجعلنا نتعثر إن شاء الله».
العدد 4160 - الأحد 26 يناير 2014م الموافق 25 ربيع الاول 1435هـ