عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من توجيه تهم جديدة لصحافيين في مصر، بينهم من قناة "الجزيرة"، مذكرة الحكومة المصرية بأن حرية الصحافة هي حجر الزاوية في الديمقراطية.

واستهلت المتحدثة باسم وزارة الخاريجة الأميركية، جين بساكي، مؤتمرها الصحافي بالقول "نحن ما زلنا قلقين جداً بشأن نقص حرية التعبير والصحافة في مصر".

وأضافت بساكي ان "استهداف الحكومة لصحافيين وغيرهم بحجج واهية، هو امر خاطئ ويظهر تجاهلاً فاضحاً لحماية الحقوق والحريات الأساسية".

وذكرت الحكومة الانتقالية في مصرية بضرورة السماح بخلق جو يتيح لكل المضريين ممارسة حقوقهم وحرياتهم من دون أي خوف، مشددة على ان هذا أساسي لأية عملية انتقالية مستدامة.

وأوضحت بساكي ان "الولايات المتحدة تعطي قيمة كبيرة لحرية الصحافة، معربة عن القلق من التقارير عن مواجه صحافيين إضافيين تهماً، وبينهم صحافيون من الجزيرة.

وأكدت انه "لا يجب لأي صحافي، بغض النظر عن اتنتمائه، أن يكون هدفاً للعنف والتخويف أو أي إجراء قانوني مسيس، بل لا بد من حماية الصحافيين والسماح لهم بالقيام بعملهم بحرية في مصر".

وذكرت الحكومة المصرية بان حرية الصحافة هي حجر الزاوية في الديمقراطية، وحثتها على الوفاء بلتزامها بهذه الحرية.

وحثت الحكومة بشدة على إعادة النظر باعتقال ومحاكمة الصحافيين، وكررت البانه لا بد أن يكون كل شيء بموجب حكم القانون.

وكان النائب العام المصري، أحال الأربعاء، إلى المحاكمة 20 شخصاً بينهم أربعة أجانب أحدهم أسترالي وبريطانيان وهولندية من مراسلي قناة "الجزيرة" الفضائية، بتهمة ارتكاب جرائم التحريض على مصر عبر مشاهد وأخبار "كاذبة" وبثها عبر هذه القناة، على اعتبار أن من شأنها الإضرار بالأمن .