حذّرت بريطانيا رعاياها اليوم الثلثاء (11 مارس / آذار 2014) من السفر إلى شبه جزيرة القرم في جميع الحالات، ودعت الموجودين منهم هناك إلى مغادرتها فوراً.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها غير قادرة على تقديم الخدمات القنصلية لأي بريطاني يختار البقاء في شبه جزيرة القرم، جراء تسارع الأحداث في أوكرانيا.

وأضافت أن الوضع في شبه جزيرة القرم "لا يزال متوتراً للغاية، وفرضت القوات الروسية والجماعات الموالية لموسكو سيطرتها الكاملة هناك في اعقاب تصديق البرلمان الروسي على العمل العسكري في أراضي أوكرانيا ضد رغبة حكومتها".

وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى "أن الاستفتاء غير الشرعي المقرر في 16 آذار/مارس الحالي في شبه جزيرة القرم يمكن أن يزيد من حدة التوتر، كما أن الرحلات من وإلى مطار سيمفيروبول متقطعة ويتعين على الرعايا البريطانيين الذين يستخدمون خدماته البقاء على اتصال مع شركات الطيران".

ودعت البريطانيين الذين يزورون شبه جزيرة القرم أو المقيمين فيها إلى "مغادرتها الآن، والابتعاد عن الأماكن العامة، وتجنب مناطق الاحتجاج، والبقاء في منازلهم كلما كان ذلك ممكناً، إذا ما اختاروا البقاء فيها".

وتقول وزارة الخارجية البريطانية إن نحو 80 ألف بريطاني زاروا أوكرانيا عام 2012.