قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في تعليقات نشرت أمس (الخميس): إن الحكومة ستتعامل بهدوء مع أي تذبذبات في أسواق الصرف، ولن تدخل تعديلات على السياسة المتبعة رضوخاً لوجهات النظر المتباينة.

وأضاف لي في مقالة نشرتها صحيفة تشيوشي التابعة للحزب الشيوعي الحاكم وبثها موقع الحكومة المركزية على الإنترنت أن تحرير سوق سعر الفائدة وإقامة نظام للتأمين على الودائع هما أولويات العام الجاري.

على صعيد متصل في سوق العملات، صعد اليورو بعد صموده على مدى يومين أمام أنباء أسوأ من المتوقع بخصوص التضخم في منطقة اليورو والاقتصاد الأميركي، لكنها لم تحدث تغيراً جوهرياً في التصورات إزاء توجهات السياسة الأميركية والأوروبية.

والاتجاه السائد هذا العام في أسواق العملات الرئيسية هو الصعود المستمر لليورو في مواجهة التقليص المتواصل للتحفيز النقدي الأميركي وتوقعات بأن يضطر البنك المركزي الأوروبي في وقت ما إلى عكس ذلك.

وتعافى اليورو وارتفع 0.2 في المئة أمس (الخميس) إلى 1.3888 دولار وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلات في آسيا وأوروبا.

وتراجعت العملة الأوروبية أمام الجنيه الاسترليني إلى 82.055 بنس بعد صدور بيانات مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية في بريطانيا مقارنة مع 82.225 بنس قبل إعلان البيانات.

ونزل الدولار 0.03 في المئة فقط أمام سلة من العملات في التعاملات الأوروبية المبكرة.