تعهد زعيما حركتي احتجاج في باكستان أمس السبت (16 أغسطس/ آب 2014) بمواصلة حملتهما حتى يستقيل رئيس الوزراء نواز شريف بعد أن وصل آلاف المتظاهرين للعاصمة في أكبر تحدٍّ للحكومة المدنية التي تشكلت قبل 15 شهراً. وقال رئيس «حزب حركة الإنصاف»، عمران خان لآلاف من أنصاره الذين رافقوه إلى إسلام أباد في اليوم السابق: «لن أغادر هنا حتى تتحرر البلاد حقّاً».

وتابع «قرر يا نواز شريف. استقل وأعلن إجراء انتخابات».

ويعتزم رجل الدين طاهر القادري، الذي قاد مسيرة احتجاج منفصلة للعاصمة الاعتصام مع أنصاره.

وأثارت الاحتجاجات شكوكاً بشأن استقرار باكستان في وقت تشن فيه حملة على متشددي حركة طالبان الباكستانية.

وفي العاصمة أغلقت السلطات الطرق بالمتاريس والحاويات والأسلاك الشائكة في مسعى لتحجيم المسيرات، وانتشرت قوات مكافحة الشغب.(التفاصيل ص 25)

المعارضان الباكستانيان عمران والقادري يتعهدان بمواصلة الاحتجاج حتى يستقيل نواز شريف

إسلام آباد، كراتشي - رويترز، د ب أ

تعهد زعيما حركتي احتجاج في باكستان أمس السبت (16 أغسطس/ آب 2014) بمواصلة حملتهما حتى يستقيل رئيس الوزراء نواز شريف بعد أن وصل آلاف المتظاهرين للعاصمة في أكبر تحدٍ للحكومة المدنية التي تشكلت قبل 15 شهراً.

وقال رئيس «حزب حركة الإنصاف»، عمران خان لآلاف من أنصاره الذين رافقوه إلى إسلام آباد في اليوم السابق «لن أغادر هنا حتى تتحرر البلاد حقاً». وتابع «قرر يا نواز شريف .استقل وأعلن عن إجراء انتخابات».

ويعتزم رجل الدين طاهر القادري الذي قاد مسيرة احتجاج منفصلة للعاصمة الاعتصام مع أنصاره. وأثارت الاحتجاجات شكوكاً بشأن استقرار باكستان في وقت تشن فيه حملة على متشددي حركة طالبان الباكستانية.

وفي العاصمة أغلقت السلطات الطرق بالمتاريس والحاويات والاسلاك الشائكة في مسعى لتحجيم المسيرات وانتشرت قوات مكافحة الشغب.

من جهة اخرى، ذكر زعيم «الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز» مشاهد الله خان أن نواز شريف هو رئيس الوزراء وسيبقى في منصبه طبقاً لما ذكرته شبكة «جيو» التلفزيونية الباكستانية.

وفي رده على خطاب السياسي المعارض عمران خان الذي يسعى للاطاحة بنواز، قال زعيم الرابطة إن خان ليس له أي أجندة.

وأضاف أن نواز شريف انتخبه نفس البرلمان الذي يمثل خان أحد أعضائه. وكان خان قد قاد الآلاف من أتباعه خلال الليل إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد سعيا للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء نواز شريف.

ووصل خان، نجم الكريكيت السابق، إلى إسلام آباد على رأس موكب في رحلة استغرقت نحو 34 ساعة من مدينة لاهور بشرق البلاد. ويقول المتظاهرون إن رئيس الوزراء فاز بانتخابات العام الماضي بسبب التزوير.

إلى ذلك، قال مسئولون إن 11 متشدداً على صلة بحركة «طالبان» قتلوا وأصيب 13 من أفراد قوات الأمن الباكستانية في هجمات على قاعدتين جويتين في مدينة كويتا الاستراتيجية بغرب باكستان ليل الخميس. في الوقت الذي دعا تنظيم «القاعدة» أسرة وارن وينشتاين الأميركي الذي خطف في باكستان في 2011 إلى الضغط على حكومة بلادها للتفاوض على مبادلته مع أسرى للتنظيم وإلا فإنه سيموت «وحيداً» في الأسر.

وجاء في بيان نشره تنظيم «القاعدة» على مواقع إسلامية هذا الأسبوع «إن أردتم أسيركم فابذلوا كل ما تستطيعون للضغط على حكومتكم». وخطف وينشتاين (73 عاماً) خبير التنمية الذي كان يعيش في لاهور منذ 2006 وتعلم لغة الأوردو، في مدينة لاهور شرق باكستان في 13 أغسطس 2011.

وظهر في شريط فيديو في ديسمبر 2013 دعا خلاله الولايات المتحدة إلى الإفراج عن سجناء «القاعدة».