العدد 5357 - الأحد 07 مايو 2017م الموافق 11 شعبان 1438هـ

«الوسط الرياضي» يرصد أفراح النجماوية بعد تحقيق دوري الطائرة

فريق النجمة بطل دوري الطائرة للموسم الرياضي 2016-2017
فريق النجمة بطل دوري الطائرة للموسم الرياضي 2016-2017

سطر الجيل النجماوي الحالي والمكون من «البرازيلي ليلسون، حسين الحايكي، يوسف خالد، حسن عقيل، حسن جعفر، حسين مهدي، جاسم النبهان، صادق هرونة، جعفر الحايكي، محمد عبدالنبي، محمد منصور، وجاسم الحايكي»، سطر أسماءه بأحرف من ذهب، وذلك بعدما نجح في إعادة النجمة لإحراز لقب دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بعد غياب دام (13) موسماً.

النجمة قدم مستويات فنية قوية في انطلاقة الموسم، لكنه فشل في إحراز لقب كأس الاتحاد، وفي مسابقة الدوري، أنهى القسم الأول متصدراً وبالعلامة الكاملة. لكن في القسم الثاني تعرض الفريق هزيمتين متتاليتين كلفتا المدرب الأرجنتيني جورج ألبيرتو الإقالة، ليبدأ بعدها مشعل تركي في قيادة الفريق الذي أنهى الدور التمهيدي بالصدارة، وبعد إقصائه الغريم التقليدي المحرق في المربع الذهبي، ها هو يتوج الآن بلقب الدوري بعدما حوّل تخلفه بمواجهة دون رد لمصلحة الأهلي «بطل العرب»، إلى فوز بانتصارين مقابل انتصار في النهائي «الحلم».

«الوسط الرياضي» رصد أفراح النجماوية بهذا الانجاز الكبير، وإليكم ما قالوه:


عقيل: ثقة «مشعل والزياني» سبب تألقي... والنجمة يستحق اللقب

أكد «صفقة الموسم» بالنسبة للفريق الأول للكرة الطائرة بنادي النجمة حسن عقيل لـ «الوسط الرياضي» أن السبب الأساسي وراء تألقه في (الفترة الثانية) من الموسم يعود إلى الثقة التي أعطاها إياها مدرب الفريق مشعل تركي ورئيس الجهاز يوسف الزياني، وأضاف «مشعل من المدربين الذين يسندون اللاعبين كثيراً ودائماً ما يحفزهم ويقدم العون لهم ويثق بإمكاناتهم، وأنا لمست ذلك عن قرب بكل صراحة، وهذا أحد الأسباب التي ساهمت في تقديمي هذا المستوى الفني الطيب؛ طبعا دون نسيان زملائي اللاعبين الذين ساعدوني كثيراً أيضاً».

وبشأن عودتة لإحراز لقب الدوري هذا الموسم، وذلك بعدما نجح في تحقيقه لأول مرة مع ناديه «الأم» النصر في موسم 2011-2012، قال: «بالطبع أنا سعيد بإحرازي اللقب مرة أخرى. وأنا جداً فرح كوني كنت أحد المساهمين برؤية البسمة على شفاه المسئولين والجماهير التي وثقت بحسن عقيل، وآمل أن نواصل هذا التألق في مسابقة كأس سمو ولي العهد».

وعن النهائي الثالث والذي شهد فوز النجمة بثلاثية نظيفة، قال: «كانت الكرة الأولى السر وراء تحقيقنا الفوز، لأن استقرارها أعطى صانع الألعاب (المتألق) حسين الحايكي حرية تفعيل كل الضاربين، ولهذا وفقنا في تقديم مباراة كبيرة تكللت بتحقيق الفوز على نادٍ كبير كالأهلي وبالتالي التتويج باللقب».

وختم حديثه بالقول «بفضل تضافر الجهود وفقنا في إعادة النجمة لملامسة الألقاب، ونحن كلاعبين نهدي اللقب إلى الجماهير النجماوية وإلى كل من ساندنا في الفترة الماضية».


يوسف خالد: «وعدت وأوفيت»... والقادم أفضل

ذكر نجم «طائرة النجمة» الشاب يوسف خالد

لـ «الوسط الرياضي» أنه وعد إدارة ناديه قبل انطلاقة الموسم بأنه سيجتهد لكي يشهد هذا الموسم عودة الفريق لتحقيق الألقاب بعد طول غياب، وأضاف «ولله الحمد وعدت وأوفيت بذلك، عندما نجحنا في استعادة لقب الدوري بعد غياب (13) موسماً عن خزائن النادي».

وتابع: «حققنا اللقب بعد عناء وتعب كبير، فالأهلي كان منافساً شرساً... لكن بفضل الجماهير ودعوات الوالدة وفقنا الله في خطف اللقب».

وأشار يوسف خالد إلى أن السبب الأساس وراء فوز النجمة بالنهائي الثالث وبالتالي تتويجه باللقب يعود إلى أن الفريق آمن بقدرته على إحراز اللقب. وأضاف «الكل شاهد خسارتنا للنهائي الأول، وفي النهائي الثاني كنا متخلفين بشوطين من دون رد، كما أن الأهلي تقدم في الشوط الفاصل، وعلى رغم كل ذلك لم نيأس، بل قاتلنا واجتهدنا وبذلنا جهداً كبيراً من أجل العودة، ولله الحمد وفقنا في قلب المعطيات لمصلحتنا، وبسبب نشوة الفوز، آمنا بأننا قادرون على إحراز اللقب، ولهذا قدمنا مستوى فنيّاً كبيراً في النهائي الثالث، وإن كان الأهلي شكل لنا الكثير من العراقيل بكل صراحة... وأنا بدوري أقول لهم (هاردلك)، وأبارك لكل النجماوية هذا الإنجاز المستحق». وعندما قلنا له، كاد النجمة أن يقع في المحظور وذلك بعدما فقد تفوقه الصريح في الشوط الثالث، رد قائلاً: «بالفعل، ربما يعود ذلك لأننا فرحنا قبل انتهاء اللقاء، لكن الحمد لله نجح ليلسون في حسم اللقاء بكرة هجومية رائعة، لتعود (طائرة الرهيب) لاعتلاء منصات التتويج من جديد». وختم حديثه بالقول: «بإذن الله القادم أفضل للنجماوية، إذ كل ما أستطيع تأكيده هو أننا سنبذل قصارى جهدنا لكي نحقق لقب بطولة كأس سمو ولي العهد التي سنلعب دورها النصف نهائي يوم غدٍ الثلثاء مع داركليب».


حسن جعفر: لقب مستحق لـ «طائرة الرهيب»

أبدى لاعب ارتكاز «طائرة النجمة» حسن جعفر سعادته بالانجاز الذي حققه رفقة زملائه والمتمثل بإعادة النجمة لإحراز الألقاب بعد طول غياب.

وأضاف «منذ انتقالي للنجمة في 2011، ونحن نحاول، ولكن منذ الموسم الماضي والفريق في تحسن ملحوظ. إذ نافسنا بقوة على الألقاب ولم نوفق، وفي هذا الموسم نجحنا في تحقيق لقب الدوري الذي نستحقه نظير المستويات الفنية التي قدمناها طوال الموسم». وأشار حسن جعفر إلى أنهم استغلوا الحالة البدنية للأهلي، وأضاف «عرفنا كيف نلعب ونحافظ على أنفسنا، وبفضل من الله ضغطنا على الأهلي كثيراً، ونجحنا في استغلال حالتهم البدنية المتراجعة جراء ضغط المباريات».

وبارك حسن جعفر لجميع النجماوية هذا الانجاز، وقال أيضاً: «نتمنى أن تكون هذه البداية فقط، وأن يواصل النجمة إحراز المزيد من الألقاب في المرحلة المقبلة».

وختم حديثه بالقول: «أنا سعيد كوني كنت جزءًا من هذا الفريق الذي توج باللقب، وبإذن الله القادم أفضل».


الحايكي: «العامل النفسي» كان سر تتويجنا بالذهب

كشف العقل المدبر للفريق الأول للكرة الطائرة بنادي النجمة حسين الحايكي لـ«الوسط الرياضي» أنه من أجل هذه اللحظة (أي التتويج بالألقاب) ترك ناديه «الأم» البسيتين وانتقل إلى نادي النجمة. وأضاف «لعبت سنين طويلة ولم أوفق في إحراز لقب الدوري، ولهذا فضّلت ترك البسيتين والذهاب لناد تنافسي وهو (النجمة). فكما هو معروف أن النادي يملك تاريخا كبيرا في اللعبة، كما أنه عاد للمنافسة وبقوة في الموسم الماضي».

وتابع «الحمدلله الذي وفقني في أول مواسمي خارج البسيتين بتحقيق لقب الدوري الذي كنت أتمنى تحقيقه... فهذا التتويج يعود لعمل كبير بذل منذ بداية الموسم وحتى الآن... لذلك وباختصار شديد اللقب مستحق للطائرة النجماوية، وهنا بالمناسبة أبارك للجماهير وإلى الجهازين الفني والإداري، وكذلك إلى مجلس الإدارة على استعادة النجمة لقب الدوري بعد طول غياب».

وعن الأمور التي رجحت كفة النجمة على حساب الأهلي في النهائي الثالث والذي انتهى بثلاثية نظيفة، قال: «العامل النفسي كان السبب وراء فوزنا. إذ بعدما خسرنا النهائي الأول، ومن ثم تخلفنا بشوطين دون رد في النهائي الثاني وحصول الأهلي على فرصة حسم اللقاء أيضاً، وعودتنا (التاريخية) في ذلك النهائي، عرفنا بأننا قادرون على إحراز الدوري (إذ كانت تلك المباراة مؤشر بأن الدوري يريدنا لكن لابد من الاجتهاد من أجل تحقيقه وهذا ما حدث)». وبشأن التراجع الذي أصاب النجمة في نهاية الشوط الثالث وكاد يعيد الأهلي لأجواء النهائي، قال: «كانت هناك فرحة مستعجلة، وهذا يعود لغياب خبرة النهائيات عن بعض اللاعبين، لكن الحمدلله أننا كنا نملك فارقا من النقاط، ولله الحمد وفقنا في إنهاء النهائي لمصلحتنا». يذكر أن حسين الحايكي قد خسر نهائي الدوري أمام النصر بموسم 2007-2008 عندما كان لاعبا مع البسيتين، وها هو وبعد (9) مواسم ينجح في إحراز لقبه الأول على صعيد الدوري مع نادي النجمة وأمام المدرب رضا علي الذي حرمه من التتويج آنذاك.

العدد 5357 - الأحد 07 مايو 2017م الموافق 11 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:12 م

      هههه وينكم يا الأهلي ماتعلبونه مرتين احنا ماننعلب ملكاوي

اقرأ ايضاً