العدد 5359 - الثلثاء 09 مايو 2017م الموافق 13 شعبان 1438هـ

يوفنتوس يبلغ نهائي أبطال أوروبا التاسع في تاريخه

اليوم قطبا مدينة مدريد يحددان الطرف الثاني

جدَّد يوفنتوس الإيطالي تفوقه على ضيفه موناكو الفرنسي وبلغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في تاريخه، بفوزه عليه 2-1 أمس الثلثاء في إياب الدور نصف النهائي.

وكان يوفنتوس فاز ذهاباً 2 - صفر بفضل ثنائية للأرجنتيني غونزالو هيغواين وتمريرتين حاسمتين من البرازيلي المخضرم داني ألفيس الذي فرض نفسه «بطل» فريقه في نصف النهائي، لأنه كان أيضاً خلف الهدف الأول في لقاء الإياب والذي سجله الكرواتي ماريو ماندزوكيتش (33) ثم أضاف بنفسه الثاني بتسديدة رائعة (45).

ويلتقي فريق المدرب ماسيميليانو اليغري في النهائي المقرر في الثالث من الشهر المقبل في كارديف الويلزية مع ريال مدريد الإسباني حامل اللقب أو جاره اللدود ووصيفه اتلتيكو مدريد.

ويلعب قطبا مدريد اليوم الأربعاء على ملعب اتلتيكو الذي سيكون أمام مهمة صعبة للغاية بعد خسارته ذهاباً صفر - 3.

وخاض يوفنتوس اللقاء بالتشكيلة نفسها التي فازت ذهابا باستثناء تغيير واحد ناجم عن عودة الألماني سامي خضيرة الى خط الوسط بعد غيابه عن لقاء «استاد لويس الثاني» بسبب الإيقاف وهو لعب على حساب كلاوديو ماركيزيو لكن سرعان ما ترك مكانه للأخير بالذات بعد تعرضه لإصابة في الدقيقة 10.

وغابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة 22 عندما وجد هيغواين نفسه وحيدا في مواجهة المرمى لكنه حاول أن يلعب الكرة «ساقطة» فوق الحارس الكرواتي دانييل سوباسيتش فالتقطها الأخير بسهولة، ثم تدخل بعدها بثوان ببراعة من أجل الوقوف في وجه انفراد لمواطنه ماندزوكيتش (25).

وبعد عدة محاولات غير موفقة من موناكو، رد يوفنتوس بهدف التقدم الذي جاء اثر هجمة مرتدة ولعبة جماعية انتهت بتمريرة عرضية من داني الفيس الى ماندزوكيتش الذي حول الكرة برأسه لكن سوباسيتش صدها إلا أنها عادت الى مواطنه الذي تابعها في سقف الشباك (33).

وحصل بعدها على فرص سهلة لتسجيل الهدف الثاني لكن سوباسيتش تألق قبل أن ينحني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول أمام داني الفيس الذي وصلته الكرة خارج المنطقة اثر ركلة ركنية اعترضها الحارس الكرواتي، فأطلقها «طائرة» صاروخية الى الزاوية اليسرى، مسجلاً هدفه الثالث في المسابقة وهذا أمر يتحقق للمرة الأولى.

ومع بداية الشوط الثاني الذي غابت فيه الفرص الحقيقية حتى الدقيقة 69 عندما قلص موناكو الفارق بفضل نجمه كيليان مبابي الذي سجل هدفه السادس في المسابقة إثر عرضية من موتينيو، وأصبح عن 18 عاماً و140 يوماً أصغر لاعب يسجل في نصف نهائي البطولة القارية.

العدد 5359 - الثلثاء 09 مايو 2017م الموافق 13 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:01 م

      Jeep
      أعتقد السيدة العجوز استرجعت شبابها وبتسطر الأولي والتالي وأيا مدريدي قادم لها في النهائي إن كان أتلتيكو أو الميرندا على ما أظن حسب ما يلقبونه!

اقرأ ايضاً