العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ

طيران الخليج: لا تغيير في استراتيجية عمل الشركة عقب خروج أبوظبي

المنامة-المحرر الاقتصادي 

13 سبتمبر 2005

أعلنت الناقلة الإقليمية طيران الخليج أنها ستستمر في تسيير عمل الشركة طبقا لاستراتيجيتها دون التغيير في أعقاب قرار حكومة أبوظبي الخروج من الشركة التي تعاني من ضائقة مالية وخسائر متراكمة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وذكر الرئيس التنفيذي للشركة جيمس هوغن في بيان "بالنسبة إلى العائلة الواسعة لشركة طيران الخليج وإلى عملائنا وكادرنا وموردينا فإن المسألة الأساسية تتمثل في كيفية قيامنا بالعمل، لذلك سيستمر نشاطنا كالمعتاد وسنواصل تعزيز ما حققناه من نجاح وترسيخ علامتنا التجارية وخدماتنا من أجل توطيد مكانتنا كواحدة من شركات الطيران الرائدة على مستوى المنطقة". وأضاف "خلال السنوات الثلاث الماضية كان بمقدورنا تحقيق خطوات هائلة في طريقة أداء العمل. لقد حققنا ذلك من خلال التركيز على عملائنا وعلى كادرنا وخدماتنا وسنواصل اتباع هذا النهج في المستقبل". ونسب البيان إلى هوغن ترحيبه "بتأكيد الدعم المتواصل الذي أعلنت عنه كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان". وقال هوغن "لقد شعرت ببالغ السرور عندما رأيت هذا الالتزام القوي من جانب مملكة البحرين وسلطنة عمان، لذا لا يسعني سوى الإعراب عن شكري لهما إزاء هذا الدعم المتواصل وأتطلع أن أنقل إليهما أخبار المزيد من التطورات الناجحة المستقبلية في الشركة". وأضاف "وبعد أن عملنا بطريقة ممتازة مع الكثيرين من الأصدقاء والزملاء في أبوظبي لسنوات عدة فإنني أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لهم على ما قدموه من دعم طوال الأعوام الماضية ونعي أنهم يرغبون في التركيز على استراتيجيتهم لتطوير شركة الطيران وأتمنى لهم التوفيق والنجاح". وجاء قرار أبوظبي الخروج من الشركة كمساهم رئيسي فيها بعد أشهر من إقامة شركة "الاتحاد" التي تملكها الحكومة وهي الناقل الرسمي لإمارة أبوظبي. كما جاءت الخطوة بعد خروج قطر من ملكية الشركة للأسباب وبالطريقة نفسها. وضخت حكومات الدول المالكة للشركة مئات الملايين من الدولارات في السنوات القليلة الماضية في محاولة لحمياتها من الانهيار.


أكدت تمسكها بالشركة

عمان تأسف لخروج أبوظبي من طيران الخليج

مسقط - أ ف ب

أعلن وزير النقل والاتصالات العماني الشيخ محمد الحارثي أمس لوكالة فرانس برس أن بلاده ستتقاسم مع البحرين مناصفة راس مال شركة "طيران الخليج" وذلك بعد إعلان انسحاب إمارة أبوظبي من الشركة. وأوضح الوزير العماني أنه بعد انسحاب إمارة أبوظبي من الشركة ستصبح ملكية طيران الخليج مناصفة بين السلطنة والبحرين، مؤكدا عزم الدولتين مساندة طيران الخليج خلال الفترة المقبلة. واضاف الوزير "نأسف لهذا الانسحاب ونتفهم ونحترم قرار إمارة أبوظبي". وقال الحارثي: "إنه سيترتب على إدارة الشركة التعامل مع المستجدات الحالية بما يؤدي إلى استقرار الشركة في أعمالها وأدائها للأهداف المنشودة من إنشائها كناقل إقليمي". وكان مسئول في شركة "طيران الخليج" أعلن لوكالة فرانس برس أن إمارة أبوظبي تقدمت رسميا بطلب للانسحاب من الشركة التي تتخذ من المنامة مقرا، مضيفا أن "اجتماعا لمجلس إدارة الشركة سيعقد نهاية الأسبوع لبحث قرار أبوظبي وتأثيراته المحتملة على الشركة". وعانت "طيران الخليج" - التي أنشئت في 1974 - في العام 2001 من خسائر بلغت قيمتها 138 مليون دولار ما حمل حكومة قطر التي كانت رابع شريك فيها على الانسحاب منها في أيار/ مايو .2002 وكان الرئيس التنفيذي للشركة جيمس هوغان قال في مطلع 2003 إن خسائر الشركة تم تقليصها الى 111 مليون دولار سنة .2002 ورأى محللون أن مشكلات طيران الخليج نجمت عن تأسيس كل من قطر وسلطنة عمان لشركتيهما الوطنيتين، ما أثر على عدد ركاب طيران الخليج. من ناحيتها، أنشأت إمارة أبوظبي أكبر وأغنى الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة، شركتها الخاصة "طيران الاتحاد" ما زاد من حدة المنافسة التي تواجهها طيران الخليج وخصوصا مع وجود شركتين أخريين في الإمارات هما "طيران الإمارات" "دبي" و"العربية" "الشارقة"

العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً