العدد 1189 - الأربعاء 07 ديسمبر 2005م الموافق 06 ذي القعدة 1426هـ

الإعلان عن إنشاء «مجلس جمعيات الفم والأسنان الخليجي»

على هامش مؤتمرهم أمس بحضور 400 مشارك

الوسط-محرر الشئون المحلية 

07 ديسمبر 2005

أعلن رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر جمعية أطباء الفم والأسنان البحرينية الرابع ورئيس جمعية أطباء الفم والأسنان البحرينية محمد الجشي مساء أمس الأول عن إنشاء مجلس جمعيات أطباء الفم والأسنان لدول مجلس التعاون الخليجي والذي تقرر بعد اجتماع رؤساء الجمعيات على هامش فعاليات المؤتمر الذي اقيم في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج ووصل عدد المشاركين فيه إلى 400 مشارك من مختلف الدول العربية والأوروبية والآسيوية. افتتح المؤتمر وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة نيابة عن وزيرة الصحة ندى حفاظ بحضور الأمين العام للاتحاد العربي لأطباء الأسنان ونقيب أطباء الأسنان السوريين فيصل ديوب ورؤساء وجمعيات ونقابات أطباء الفم والأسنان الخليجية والعربية، إذ تم تقديم ما يقارب 23 محاضرة وورقة علمية، وشاركت الكثير من الشركات البحرينية والسعودية والإماراتية في المعرض المقام على هامش المؤتمر. وقال حمزة في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الوزيرة: «إن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لخدمات صحة الفم والأسنان على صعيد الرعاية الصحية الأولية من خلال المراكز الصحية أو الرعاية الثانوية في مجمع السلمانية الطبي وتوفر بحكم مسئوليتها خدمات الصحة الوقائية العلاجية للفم والأسنان لمختلف فئات المجتمع مع التركيز على الفئات الخاصة المعرضة للخطر مثل الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتحتاج صحة الفم والأسنان إلى نوعية خاصة من التعامل والتوعية للحفاظ على هذه الصحة والعناية بها من خلال توعية أفراد المجتمع بالمعلومات والمهارات والسلوكات الضرورية لذلك»، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل جهداً للوقوف على مسببات أمراض الفم والأسنان من خلال إجراء المسوحات والدراسات الدورية فضلاً عن وضع برامج للحد من الإصابة بهذه الأمراض. من جهته، أوضح رئيس جمعية أطباء الفم والأسنان البحرينية ان الجمعية «دأبت منذ تأسيسها على رفع المستوى العلمي والعملي لطبيب الأسنان من خلال برنامج علمي مدروس والتركيز على حقوق أطباء الأسنان العاملين في القطاعين العام والخاص والدفاع عن قضاياهم، وكان لوزيرة الصحة ندى حفاظ دور كبير في تلبية معظم المطالب التي كان آخرها إقرار كادر الأطباء، إضافة إلى أن نقابات وجمعيات أطباء الأسنان تتحمل مسئوليات كبيرة للارتقاء بالمهنة ودعم من يزاولها وتأهيلهم لاكتساب المزيد من المهارات العلمية والعملية التي تمكنهم من مواجهة التحديات التي يفرضها العصر والتطورات المتسارعة في طب الأسنان وتحقيق النجاح المخلص من أجل تقديم أفضل الخدمات للمرضى والالتزام بأخلاقيات المهنة». وكان من ضمن المتحدثين في ورش العمل المقامة على هامش المؤتمر يوسف جوزيف صباغ من جامعة القديس الذي حاضر عن المشكلات والحلول لإعادة الترميم وكذلك كميل الحداد من الجامعة نفسها وحاضر عن الجسور الخلفية السيراميكية، بالإضافة إلى هاني الأنسي الذي تحدث عن أحدث المستجدات في مجال العلاجات اللبية، كما تم التطرق إلى الكثير من الموضوعات المهمة في هذا المجال مثل طب الأسنان التجميلي وتجميل الأسنان الحية باستخدام تقنيات الراتنج وتقنيات اللصق والتخريش بالحامض وتطورات علاج عصب الجذور وعلاج اللثة التجميلي وزراعة الأسنان

العدد 1189 - الأربعاء 07 ديسمبر 2005م الموافق 06 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً