تنظم الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة في إطار برنامج الثقافة الأسرية وبالتعاون مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري البرنامج التوعوي «المرأة في وثيقة عقد الزواج» وذلك من خلال عقد مجموعة من المحاضرات لمدير عام المركز بنة بوزبون لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية في المملكة، وذلك خلال الفترة 11 - 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2009.

ويهدف البرنامج إلى التوعية والتعريف بحقوق المرأة في وثيقة عقد الزواج ما يرفع مستوى الوعي بالحقوق الأسرية التي ينص عليها قانون الأحكام الأسرية في شقه الأول. وتقام المحاضرة الأولى اليوم (الأحد) لطلاب معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، تليها غدا (الإثنين) محاضرة لطلاب مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن محمد الثانوية للبنين.

كما تقام محاضرة ثالثة بتاريخ 13 أكتوبر الجاري لطلاب مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، ومحاضرة رابعة بتاريخ 14 أكتوبر الجاري لطالبات مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات، إضافة إلى محاضرة خامسة لطالبات مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات وذلك في 15 أكتوبر الجاري.

يذكر ان هذا البرنامج يأتي تنفيذا لبرامج التوعية في محور الاستقرار الأسري باعتباره من أولويات عمل الخطة التنفيذية لاستراتيجية النهوض بالمرأة التي تعتبر منهاج عمل المجلس الأعلى للمرأة باتجاه تمكين المرأة البحرينية على مختلف الأصعدة.

محمد حسن: «توظيف العاطلين الجامعيين» خطوة في الاتجاه الصحيح

§ الزنج - كتلة الوفاق

قال النائب عن كتلة الوفاق نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب عبدعلي محمد حسن بشأن مبادرة توظيف الجامعيين العاطلين التي قام بها وزير العمل مجيد العلوي وباركها سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة: «إن المبادرة خطوة إيجابية تصب في المنحى الصحيح لاستثمار العاطلين الجامعيين»، مثمنا «اهتمام سمو ولي العهد بهذه المبادرة وتدشينه لها واهتمامه بفئة العاطلين الجامعيين كونهم إحدى أهم ركائز التطوير والتنمية للوطن».

وأكد أن إعادة التأهيل والتدريب يجب التركيز عليها وخير مثال لهذه النقطة هو إعادة تأهيل مجموعة كبيرة نسبيا من عاطلي اللغة العربية وتحويلهم إلى معلم فصل، الأمر الذي ساهم في سد شاغر كبير في وزارة التربية والتعليم.

وتابع: هناك وظائف في وزارة التربية والتعليم والوزارات الأخرى يشغلها أجانب بعقود مؤقتة وبالتالي فإن تأهيل العاطلين الجامعيين لشغل هذه الوظائف وتأهيلهم ليكونوا العنصر المناسب لها يعد خطوة صحيحة في هذا المجال.

وأردف بأنه يمكن تأهيل الجامعيين العاطلين لوظائف معلمي التجاري والصناعي العربي والإنجليزي التي يوجد فيها معلمون مؤقتون، وبالتالي يمكن بهذه الخطوة الاستغناء عن العقود المؤقتة مع كثير من العاملين الأجانب.

وشدد على أن «إعادة التأهيل والتدريب يجب أن تكون خطوة تنتج تسلم العاطل الجامعي وظيفة شاغرة وليس ليحمل شهادة فقط»، مستدركا «يفترض أن يكون إعادة التأهيل بحسب دراسة لشغل وظائف شاغرة»