العدد 2592 - السبت 10 أكتوبر 2009م الموافق 21 شوال 1430هـ

انخفاض أسعار التذاكر إلى دول أوروبا وشرق آسيا 25 والسكن 20

انتهاء «العطلة الصيفية» و«انفلونزا الخنازير» تضرب ببعض الشركات السياحية

تضررت بعض الشركات السياحية جراء انفلونزا الخنازير التي أثارت الهلع بين المواطنين، في الوقت الذي تضررت فيه شركات أخرى بسبب انتهاء العطلة الصيفية التي غالبا ما يقضيها المواطنون خارج البحرين.

ومع اجتياح انفلونزا الخنازير العالم بأكمله فقد أثرت الأخيرة في أسعار التذاكر والسكن في بعض دول العالم مما أدى إلى قيام أصحاب الطيران وأصحاب الفنادق إلى خفض الأسعار لجذب أكبر عدد ممكن من السياح.

وفي هذا الصدد قال المدير التنفيذي لسفريات الخنيزي عمار الخنيزي: «إن السفر منذ 5 أشهر تقريبا تأثر بسبب انفلونزا الخنازير من جهة وبسبب انتهاء العطلة الصيفية من جهة أخرى، مما أدى إلى قلة الإقبال من قبل المسافرين».

وأضاف «أنه بسبب انفلونزا الخنازير فإن أغلب وجهات السفر تأثرت من ناحية انخفاض سعر التذاكر، إذ إن دول أوروبا وشرق آسيا تأثرت أسعار تذاكرها بشكل كبير، في الوقت الذي لجاءت فيه بعض شركات الطيران إلى خفض أسعار التذاكر».

ولفت الخنيزي في حديث لـ»الوسط» إلى أن أكثر الدول التي شهدت قلة في المسافرين هي دول شرق آسيا ودول أوروبا، إذ بلغت نسبة المسافرين إلى هذه الدول 40 في المئة، مما أدى إلى انخفاض أسعار التذاكر بالنسبة إلى هذه الدول 25 في المئة، مبينا بأن الدول التي شهدت انخفاضا في أسعار تذاكرها هي ماليزيا وبانكوك ولندن وجنيف وباريس.

كما أشار الخنيزي إلى أن السكن في هذه الدول تأثر أيضا، منوها إلى أنه ابتداء من دبي التي انخفض فيها سعر السكن إلى أكثر من 25 في المئة بسبب الأزمة الاقتصادية، إذ إن سعر بعض الغرف في بعض الفنادق وصل إلى 30 دينارا، موضحا بأن دول أوروبا ودول شرق آسيا انخفض فيه سعر السكن ما بين 20 إلى 25 في المئة وذلك بسبب انفلونزا الخنازير.

وذكر الخنيزي بأن الدول العربية تأثرت بشكل محدود، مبينا بأن الأجانب مازالوا يقبلون على الدول العربية، مشيرا إلى أنه ليس له علم ما إذا كانت أسعار التذاكر إلى الدول العربية أو السكن في الدول العربية وخصوصا البحرين قد تأثر، إذ إن غالبية الأجانب يقومون بعمل الحجوزات من البلد الأم.

واعتقد الخنيزي بأن السبب في عدم إقبال الناس على السفر إلى الخارج في هذه الفترة يعود إلى حالة الهلع والفزع المنتشرة بين المواطنين، متمنيا أن لا يقوم أي شخص بتغيير وجهة سفره خوفا من انفلونزا الخنازير.

إلى ذلك قال صاحب شركة سفريات المهنا إبراهيم المهنا: «إن المواطنين مازالوا يتوجهون إلى الخارج، وإذ تم الأخذ في الاعتبار ما يحدث من هلع بسبب انفلونزا الخنازير وتغير بعض أسعار التذاكر فإن من وجهة نظري بأن العمرة هي الوجهة الوحيدة التي تأثرت من ناحية عدم إقبال المواطنين، إلا أن سعر التذكرة لم يتغير، أما فيما يتعلق بـ إيران ولبنان وسوريا ودول مجلس التعاون ومصر فإنها لم تتضرر، إذ إنه خلال الأسبوع الماضي كان هناك إقبال كبير على هذه الوجهات».

وأضاف «لابد أن تضع شركات السفر والسياحة في الاعتبار بأن انتهاء الإجازة الصيفية واستعداد المواطنين إلى عودة أبنائهم إلى المدارس كانت سببا في قلة الإقبال على السفر، ولابد من عدم نسيان أن العديد من المواطنين كانوا مسافرين خلال شهر رمضان وخلال عطلة العيد إلى الخارج بما فيها دول شرق آسيا».

ولفت المهنا إلى أنه إذا كانت بعض الشركات متأثرة بسبب نقص عدد المسافرين وكثرة عدد المقاعد، فإنه لابد من الأخذ في الاعتبار أن المواطنين قد دخلوا الآن شهر أكتوبر/ تشرين الأول، لذا فإن العديد من المواطنين توقفوا عن السفر قبل شهر تقريبا وذلك استعدادا للمدارس.

وفي الوقت ذاته لجاءت بعض شركات الطيران إلى جذب المواطنين بأسلوب مغري عن طريق التقسيط المريح الذي يوفر إلى الزبون خدمة التقسيط عن طريق دفع مبلغ معين كمقدم على أن يتم تسديد باقي المبلغ خلال الأشهر المقبلة من سفره، إلا أنه على الرغم من العروض التي تقدمها بعض الشركات مازالت حالة الهلع منتشرة بين المواطنين.


بعض الأنواع نفدت من الأسواق المحلية

وباء «HINI» يرفع سعر الكمامات والمعقمات

البديع - محرر الشئون المحلية

نشرت انفلونزا الخنازير موسما آخر بين المواطنين يتميز بالإقبال على شراء المعقمات والكمامات والمناديل المطهرة، لتحظى هذه البضائع بالنصيب الأكبر من المنتجات الأكثر شراء خلال هذه الفترة.

ومنذ أن بدأت انفلونزا الخنازير تفتح أبواب منازل المواطنين ناشرة سمومها بينهم، اتجه العديد من المواطنين إلى الأسواق المحلية، وهذه المرة كان اتجاههم إلى هذه الأسواق مغايرا عن المرات السابقة فهذه المرة كانت بهدف شراء الكمامات والمعقمات التي لم يعتد المواطنون على شرائها سابقا، إذ إن الأغلبية لم يكونوا معتادين على لبس الكمامات التي نرى أن العديد من المواطنين يلبسونها في المجمعات وحتى في الأعمال والمستشفيات.

وبسبب إقبال المواطنين على شراء الكمامات بدأ هؤلاء بشراء كميات هائلة وخصوصا مع اعتبار المرض وباء عالميا، إذ قال أحد الصيدلانيين إن نسبة شراء المواطنين لهذه الكمامات قد ارتفعت، ففي الماضي كانت نسبة الإقبال جدا ضعيفة إلا أنها ارتفعت مع انتشار الوباء.

وعن أسعار الكمامات أكد الصيدلاني أنها لم تتغير فهي مازالت كما هي، مبينا أن المشكلة هي كثرة الإقبال، إذ إن عددا كبيرا من المواطنين يلجأون إلى شراء أكثر من علبة للكمامات، وذلك خوفا من نفاذ الكمامات، مشيرا إلى أن بعض الكمامات تختلف جودتها عن الأخرى فهناك أنواع كثيرة وبعضها تكون جودتها أقل.

أما فيما يتعلق بالمعقمات والمناديل المطهرة فإنها بدأت تنفذ من الأسواق بشكل تدريجي فبعد أن كانت العائلات لا تجعل هذه المطهرات من مستلزمات المنزل الشهرية، أصبحت هذه المعقمات والمطهرات من أهم المستلزمات التي يجب شراؤها بشكل دوري ولجميع أفراد العائلة حتى بات كل شخص يحمل المعقم والمناديل المطهرة.

وبسبب كثرة الإقبال كانت بعض أنواع المعقمات التي تشتهر بنوعيتها الجيدة قد نفذت من بعض الأسواق المحلية، إلا أنه من المتوقع أن تنفذ بشكل كبير وخصوصا مع قرب عودة جميع الطلبة إلى المدارس، فالعديد من أولياء الأمور بدأوا بشراء هذه المعقمات لأبنائهم.

ويعتقد البعض بأن انفلونزا الخنازير أنعشت سوق الكمامات والمعقمات التي لم يكن يهتم لها العديد من المواطنين في السابق، إلا أن الوباء أعاد ترتيب الأولويات لتكون المعمقات والكمامات من أولويات العوائل البحرينية وربما جميع العوائل في جميع أنحاء العالم

العدد 2592 - السبت 10 أكتوبر 2009م الموافق 21 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:30 ص

      سؤال؟

      أنا عندي ورشة عمل لمدة أسبوع في ماليزيا ومتخوف أروح بسبب المرض ياليت تفيدوني يلي راجعين من هلمكانز
      وشكرا لكم

    • زائر 1 | 12:35 ص

      ما اعتقد في انخفاض

      انا بس من يومين راجع من بانكوك و شفت كيف زحمة الناس ابتداءا من المطار البحرين ثم في الطائرة اللى ما كان هنا مقعد فاضي الى الزحمة في تايلند و اخيرا العودة الى البحرين و كان الطائرة فول !! و الشى الغريب ان لا احد مكترث بانفلونزا الخنازير في دول شرق اسيا يعني ما شفت احد واضع كمام او يتحدث عن المرض !!

اقرأ ايضاً