العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ

مرحبا بالملك عبدالله

ريم خليفة Reem.khalifa [at] alwasatnews.com

تشكل زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للبحرين تتويجا للعلاقات الخاصة التي تربط البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتأتي خصوصية العلاقات البحرينية السعودية، وارتكازها على ثوابت تاريخية طويلة في المخزون الكبير الذي يجمع البلدين فيما يتعلق بالتقارب والتنسيق الذي تجاوز العلاقات ومن التكامل الشامل في المجالات كافة وذلك وفقا للثوابت والرؤى المشتركة والمحبة والأخوة التي تظلل هذه العلاقات.

أما الساحة العربية والدولية فقد استطاع خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم في العام 2005 وحتى اليوم أن يجعل من مبادرة مثل مبادرة السلام العربية مطروحة على الساحة الدولية بشكل قوي وحرج لـ «اسرائيل» و الولايات المتحدة الأميركية التي تتحدث عن الدور السعودي لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى الدور الذي تلعبه في رعاية المقدسات الإسلامية التي هي موضع تقدير على اعتبار أن السعودية تلعب على الدوام دور المدافع عن الإسلام والمسلمين في كل مكان.

استطاعت السعودية أن تلعب دورا مؤثرا في مواجهة الأزمة المالية التي عصفت بدول العالم فهي تعد اليوم واحدة من دول مجموعة العشرين وهي ذات تأثير قوي على مستوى الاقتصاد العالمي وحركته.

وعند الحديث عن الشأن الداخلي السعودي فقد شهدت عدة تطورات في السنوات الأخيرة لعل اهمها إنشاء مركز للحوار داخل السعودية بهدف تشجيع الحوار الداخلي وهو ما يدل على أهمية الحوار بالنسبة لخادم الحرمين الشريفين على أنه شيء أساسي ومنطلق حضاري.

العلاقات السعودية – البحرينية تعتبر إحدى الأسس الاستراتيجية في المنطقة، ومن هذا المنطلق لا نستغرب الحفاوة الرسمية والشعبية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الذي يحل ضيفا عزيزا ومكرما في بلده الثاني البحرين.

إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"

العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً