العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ

«التوعية»: لأمهات المؤمنين مقام محفوظ ليس محلاً للإساءة

كرانة - جمعية التوعية الإسلامية 

18 سبتمبر 2010

شددت جمعية التوعية الإسلامية في بيان أمس على أن «المساس بالشخصيات المرتبطة بالرسول الأكرم (ص) أمرٌ لا يمكن القبول والاستهانة به، وأن لأمهات المؤمنين مقام محفوظ ليس محلاً للإساءة وكيل التهم الباطلة».

وأعربت الجمعية عن استنكارها لكل «الإساءات غير المسئولة والمثيرة للنعرات والمستهدفة للشخصيات الدينية»، منتقدة في بيان احتجاج ما اعتبرته «التوجه المسيء للدين باسم الدين والساعي لهدم أركان الوحدة الإسلامية».

وقالت «التوعية»: «إن شق الصف والإثارة الطائفية وفصم عرى الالتقاء والتواصل والوحدة في الداخل الإسلامي عبر الإثارات البغيضة جريمة وعارٌ على صاحبها»، ورأت أن «هدم أركان الوحدة الإسلامية ومساعي زرع الشقاق والتفرقة عبر المواقف والفعاليات التي لا تخدم إلا الأعداء جريمة وإساءة للنبي الأعظم (ص) ومنهجه الذي أرساه وشيد حضارته».

وطالبت «بمزيد من الوعي والوحدة والتقارب»، مؤكدة «أن شباب ومجتمع اليوم لم يعد ينجر وراء الأفكار المستغربة على تاريخ خطابنا الديني المتزن العاقل الذي لم يعرف إلا لغة التقارب والدعوة للتلاقي من قبل حكماء وعلماء الفريقين، وإن المحافظة على نقاء العطاء الديني مسئولية جماعية، بالقيام بها نستطيع أن نصد الانحرافات ونخرس أصحاب الفتن والإساءات»

العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 8:59 ص

      الطائفية

      الطائفية موجودة في قلوب اكثرنا السنة والشيعة والقلوب ممتلئة والتعاليق المبطنة واضحة اخوكم ابوعمرالمهاجر

    • زائر 7 | 6:04 ص

      أ[ن المصلي

      المتطرفين في كل ملل ونحل يغذيهم شحن طائفي مقيت من جماعة تتاجر بالدين وصدقوني أن الدين منهم ومن مكائدهم الخبيثة براء فلم تسلم منهم طائفة ولم يسلم منهم رمز من رموز الأسلام على مر التاريخ فمن سن السب والشتم معروف للداني والقاصي بحق أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب ع وقد سب هذا الرمز العظيم سبعون سنة وهو نفس الرسول بصريح القرآن وأنفسنا وأنفسكم وقال فيه رسول الله ص أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا أنه لانبي بعدي ولكن بنو أمية ومن لف لفهم والى يومنا هذا يطعنون في شخصة على الفضائيات بصورة مبطنه خبيثة

    • زائر 6 | 1:36 ص

      شهركاني مخلص

      يا صحيفة الوسط كلمة السيد عبدالله الغريفي ليلة الجمعة الماضية لماذا لم نرى لها وجود حول المدعو ياسر الحبيب
      فقد أستنكر وشجب هذا التصرف وتبرى منه
      فالسيد الغريفي شخصية علمائية كبيرة وهو مدير مكتب السيد فضل الله (قدس سره) ولا يستهان برأيه السديد..
      ارجو نشر مقطع من موقفه..

    • زائر 2 | 12:11 ص

      الزجاج

      المتشددون من الطرفين في باكستان وايران والعراق حللوا دماء بعضهم البعض والتفجيرات في تلك الدول خير دليل وحسب خبرتي الميدانية ان الحكومات لا تستطيع فعل شي لانها ستكون مستهدفة من الطرفين فالامر عقائدي بحت اخمودوها احسن

    • زائر 1 | 11:47 م

      المشكلة أهمه مو نفسنه

      المشكلة ان الجماعة الثانية بالنسبة لهم شي طبيعي كل يوم يحللون دمائنه ويعتدون علينه و يسبون أأمتنا، بل و حتى الطعن في نبينا بإتهام من رباه وسانده في الدعوه بالكافر، لكن لا من مستنكر ولا من متكلم. إن ياسر الحبيب لهو "ردة فعل" طبيعية على التكفير والسب والقذف الذي ينالنا يوميا.

اقرأ ايضاً