عاشت البحرين أمس الأول (السبت) أجواء تجربتها الثالثة مع العملية الانتخابية البرلمانية والبلدية، وجاءت النتائج بمفاجأة منها هبوط تمثيل النواب الذين ينضوون تحت جمعية المنبر الإسلامي وجمعية الأصالة، وصعود نجم النواب المستقلين المقربين من الحكومة، هذا في الوقت الذي حققت جمعية الوفاق فوزاً تاريخياً بحصد 18 مقعداً لكتلة واحدة، في جميع الدوائر التي تنافست فيها (من أصل 40 دائرة).
ولعل الدور الثاني للانتخابات المقرر يوم السبت المقبل، وهناك دائرتان يتنافس فيهما الاتجاه اليساري - الليبرالي، ممثَّلٌ بالدكتورة منيرة فخرو والأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف، وفي حال فاز أيٌ منهما، أو كلاهما، فإن التاريخ السياسي البحريني سينطلق بصورة مختلفة.
وبلاشك فإن الأجواء الانتخابية التي مررنا بها كانت مميزة، ولاسيما أن الخيام الانتخابية شهدت حراكاً كبيراً وحوارات ساخنة حضرها الناخبون والمراقبون، وطرحت فيها قضايا عبّرت بشكل جَليّ عن حيوية المجتمع البحريني، الذي كان ولايزال من المتمسكين بثوابت ومنطلقات تدعو إلى مزيد من الحريات العامة والتآلف، وبالتالي فإنه ليس مستغرباً لأن تشهد الحملات الانتخابية دعوات لتعزيز المنجزات التي تحققت، باعتبارها حقوقاً مكتسبة، وتطويرها بما يتناسب مع الطموحات.
وكمراقبين شهدنا على أرض الواقع أن الناس كانوا يستعدون ليوم الانتخابات وفي هذا الجانب كان هناك رأي لأستاذ علم الاجتماع في جامعة البحرين باقر النجار في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية قبيل موعد الانتخابات قال فيه إن «الوضع الأمني قد يكون أحد العوامل التي أسهمت في إعطاء هذا الانطباع»، مستدركاً «لا أعتقد أن الوضع الأمني سيؤثر على نسبة إقبال الناخبين»، موضحاً «الإجراءات الأمنية ليست شاملة بل محدودة والمقصود منها ضبط مناوشات تعتقد الحكومة أنها يمكن أن تؤثر على الانتخابات». وهذا بالفعل ما حدث وهو ما يعبّر عن إصرار بحريني على المشاركة وإصرار بحريني على إيجاد حلول لقضاياه وحفظ حقوقه من الانتهاك.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2971 - الأحد 24 أكتوبر 2010م الموافق 16 ذي القعدة 1431هـ
دوائر أخرى
العدالة تقتضي أن تكون هناك دوائر اكثر في الشمالية خصوصاً الدائرة الاولى التي تتساوى عدد الناخبين فيها عدد جميع المحافظة الجنوبية بكل دوائرها
أثبتنا للعالم مدى تحضرنا حتى لا نرمى
حتى لا نرمى(بضم النون) بالإرهاب ها نحن أثبتنا للعالم مدى تحضرنا وتجمعنا والتفافنا حول قياداتنا وقلنا كلمتنا وعلى الجميع أن يعي الدرس ويتعظ منه.
نحن طلاب حقّ وليس لنا غرض أكثر من ذلك
نطلب الحق بطرقه الشرعية وقد أفهمنا العالم
ذلك.
فوز تارخي
يا سيدتي انهم مسيرين لا مخيرين فهل من المعقول ان نيتخب نصف شعب البحرين جمعية واحدة وبرنامج واحد هل هذه ديمقراطية كوني منصفه وقولي الحق ان التغير الذي ابداه اهل المحرق يعني البحث عن الافضل لا ان ينخب نفس الجمعية ونفس البرنامج علي مدي 10 سنوات
لم أصوت
أنا خسارة لم أصوت ! ليست بمقاطعة ولكني غير مقتنعة بالمرشحين اللي في دائرتي، ومن الصعب ان انتخب شخص لمجرد انتماؤه لكتلة معينة، فالأهم هو كفاءة المرشح
الله يستر ويحفظ البحرين بكل فئاته
والله يا استاذه ريم وانتي المبدعه دائما بطروحاتك
هاي المره الله يستر الديقراطيه عندكم مثل المتاي البحريني مخلط بكل شي لكن حلو
كنت متواجدا بالبحرين اثناء الانتخابات فعلا عرس بحريني جميل والنتائج هاي المره عندكم قلبت كل شي سقود بارزين في جمعيات مختلفه وبروز وجوه جديده واعاده للبعض نتمني ان يكون هذا البرلمان القادم خيرا علي البحرين وشعب البحرين بجميع طوائفه تحياتي صلاح الحميدي الامارات
أبن المصلي
لقد اثبت هذا الشعب العظيم بوعيه وحسه الوطني حضورا مكثفا وهذا يعني أن هذا الوطن الغالي حباه الله بشعب يعيش الحيوية يملك الغيرة والولاء والحب لهذا الوطن ولقيادته على مختلف الميادين وما هذا الحراك السياسي الذي شهدته الساحة البحرينية فبل الأنتخابات والحضور الكثيف له من الدلالات الكثيرة لتلبية نداء الوطن وأن هذا الشعب مهما قيل عنه من تقديمه ولائات للخارج وغيرها ما هي الا تخرصات ما انزل بها من سلطان اريد منها الكيدية لفئة وشريحة كبيرة من أبناء الوطن اثبتوا بمواقفهم الوطنية الرائعة أنهم على العهد
إجراءات الحكومة الأمنية رفعت نسبة المشاركة
السبب الرئيس في رفع نسب المشاركة هي الإجراءات الأمنية التي قامت بها الوزارة هي من جعلت المشاركة بنسب كبيرة في المناطق التي تكون في دائرة الوفاق، لأنها كانت اثبات وجود الشارع الشيعي، والمقالات المغرضة من قبل بعض الفئات كان له الدور الإعلامي الكبير الذي خدم الوفاق أكثر مما ضره. فالنتعلم من الواقع بان للشعب في نهاية كلمة يجب ان يقولها في الأزمات التي تعصف بها البلاد.
ما مصير العقال
في حركة تمثيلية ذات طابع قديم اعتراه الغبار النائب المستقل عن الشعب رفع عقال احد النشطاء السياسيين المقربين للدائرة الرسمية و رفض ان يرجعه الا اذا فاز مرشح في الدائرة الرابعة من الوسطى و المشكلة ان اخينا الذي تعشت عنده نصف البحرين لم ينجح و بقي الناشط بلا عقال. اليس الاجدر للنائب المستقل جدا ان يخلع بشته
أهل قانون و طلاب أمن
أكرر ما قلته في تعليقي على موضوع الدكتور منصور ،و أضيف بأن البحرينيين صوتوا رغم الجراح و رغم حراجة الموقف لأنهم طلاب حقوق و ليسوا ارهابيين و ان المساجين جزء من هذا الوطن يحملون نفس الهموم و هم امتداد للحالة التي شاركت في انتاج هذا الصرح الإنتخابي و من حقهم علينا ان نوفر لهم كامل الحقوق