العدد 2972 - الإثنين 25 أكتوبر 2010م الموافق 17 ذي القعدة 1431هـ

الإعلام الجديد... وهيئة شئون الإعلام

ريم خليفة Reem.khalifa [at] alwasatnews.com

أخبار تلفزيون البحرين تطرقت يوم أمس إلى دور الإعلام في رصد الانتخابات التي جرت في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وقد أشرت في رد على سؤال للتلفزيون عن الدور الذي لعبته وسائل الإعلام في التغطية الانتخابية، وكانت «الوسط أون لاين» قد نشرت التغطيات أولاً بأول، ووصل عدد زوار موقع «الوسط» في ذلك اليوم إلى قرابة المئة ألف زائر، كانوا يتفاعلون مع كل خبر وتعليق وصورة، وكبحرينيين يجب أن نفخر بالحراك الانتخابي المصحوب بحراك إعلامي يستخدم الوسائط المتعددة الجديدة.

الطريق إلى النجاح في عالم الإعلام الجديد مفتوح أمام البحرينيين الذين يحتاجون إلى تضمين تدريب طلاب المدارس والجامعات على استخدامات الإعلام الجديد، التي توفر حالياً الكثير من وسائل التعليم والانفتاح على أساليب التعبير بمختلف أشكالها. وإذا كانت المجالات الطلابية قد ورثت الصحيفة الحائطية والمجلات المدرسية، فإن الإعلام الجديد قد استبدل كل ذلك، وحبذا لو التفتت وزارة التربية والتعليم إلى هذا المجال وساعدت الشباب على هذه الصناعة الصاعدة، والتي تشمل كل إمكانات الإنترنت حيث تتوافر وسائل الإعلام الاجتماعية، والهواتف الذكية، وهي الوسائل التي تربط الناس أفقياً عبر تفاعلية مستمرة في كل وقت وعبر الإماكن والحدود.

ولقد أشاد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة - بحسب ما أوردته وكالة أنباء البحرين - خلال ترؤس جلالته جلسة مجلس الوزراء يوم أمس الأول بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة شئون الإعلام وجميع منتسبيها وكوادرها الإعلامية والإدارية لتغطية الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت يوم السبت الماضي، وفي الواقع فإن ما توافر للصحافيين في المرفأ المالي كان متطوراً في عدة جوانب، لكن المساحة المتوافرة في نادي «كابيتال كلاب» رغم جمالية الموقع إلا أنه أقل من تلك التي كانت تتوافر في السنوات الماضية، ثم إن الدخول والخروج ليس بالسهولة التي تتوافر في قاعات الفنادق الأرضية، وحبذا لو تم الالتفات إلى هذا الأمر في المرات المقبلة.

إن الأولوية في الاستراتيجية الإعلامية الجديدة التي تناقشها هيئة شئون الإعلام حالياً يجب أن تصبّ في تشجيع الصحافيين الشباب لإعادة ابتكار حياتهم الوظيفية من خلال الإعلام الجديد، وهذا لا يكلف كثيراً، ولاسيما أن التقنيات أصبحت متوافرة شبه مجاناً على شبكة الإنترنت، ويمكننا أن نتخيل مقدار التطور الإعلامي في هذا المجال في حال التفتنا إلى المتغيرات الحالية وواكبناها.

إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"

العدد 2972 - الإثنين 25 أكتوبر 2010م الموافق 17 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:58 ص

      نتمنى أن ( ابو قاسم )

      نتمنى أن تنتبه هيئة شئون الأعلام لبعض الصحافيين في بعض الصحف الذين لوثوا لغة الصحافة ولا زالوا ، يتنبهوا وينبهوهم الى أن العنتريات في الصحافة ليست الطريق السليم للصحافي الناجح ، بل الحديث بموضوعية والرد بالدليل ان تقاطعت الافكار والرؤى ، أما التناحر والظهور كل يوم بالسب والقذف والشتم هذه ليست صحافة بل ( سخافة ) الصحافة والصحافيين المحترمين لا يتعرضون لشرف الناس وأذيتهم

    • زائر 1 | 11:21 م

      السؤال هو..

      الوسط كانت المصدر الرئيس للأخبار أول بأول، و الحمد لله كانت تغطية حرة متحررة من القيود الرجعية
      أما بالنسبة لوزارات الإعلام العربية فالسؤال هو كيف يمكن مواكبة التطور الإعلامي من جانب و السيطرة في الأخبار على كل شاردة و واردة من جانب آخر!!!؟؟؟

اقرأ ايضاً