العدد 3157 - الجمعة 29 أبريل 2011م الموافق 26 جمادى الأولى 1432هـ

الأمير ويليام

أعلن أمس الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2011) زواج الأمير ويليام وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني على كيت ميدلتون في مراسم بكنيسة وستمنستر بالعاصمة البريطانية، لندن.

وتبادل وليام (28 عاماً) وكيت (29 عاماً) العهود أمام قرابة ألفي ضيف في الكنيسة في مراسم تابعها الملايين على شاشات التلفزيون وعلى شبكة الإنترنت.

- ولد الأمير وليام في 21 يونيو/ حزيران العام 1982 بعد عام على زواج والديه تشارلز وديانا.

- نشأ مع أخيه الأصغر هاري في أجواء دافئة حرصت والدتهما الراحلة الأميرة ديانا على توفيرها لهما، كما حرصت على أن تطلعهما على أمور «الحياة الفعلية» مصطحبة إياهما إلى ملاعب الترفيه، أو حتى إلى مراكز إيواء المشردين التي كانت «أميرة الشعب» تساندها.

- إلا أن فشل زواج والديه وطلاقهما في العام 1996 ومقتل والدته العام 1997 في حادث سير في العاصمة الفرنسية، باريس، وضع حدّاً لهذه الحياة المميزة. وكان وليام يومها في الخامسة عشرة.

- المفارقة أن وفاة ديانا سمحت له في الإفلات من الصحافة الصفراء. فقد أبرم الأمير تشارلز اتفاقاً مع الصحف الشعبية تتعهد فيه ترك وليام وهاري وشأنهما في مقابل حصولها على جلسات تصوير رسمية منتظمة.

- نجح الأمير وليام في تجاوز الصدمة التي شكلها موت والدته المفاجئ وبات يجسد أمل العائلة المالكة البريطانية في القرن الحادي والعشرين.

- بعد دراسته في مدرسة ايتون العريقة أمضى الأمير وليام سنة كاملة يسافر في إفريقيا ودول أخرى.

- بعد ذلك انضم الأمير إلى جامعة سانت اندروز العريقة جداً في أسكتلندا.

- في قاعات هذه الجامعة التقى كيت ميدلتون التي تزوجها أمس (الجمعة).

- واصل وليام التقليد الملكي وانضم إلى كلية سانتهيرست العسكرية وبدأ بعدها تدريبات ليصبح طيار مروحية في سلاح الجو البريطاني.

- خلافاً لوالده الأمير تشارلز (62 عاماً) المحاط دائماً بالموظفين والمتمسك بالتقاليد، يحاول الأمير وليام أن يعيش حياة طبيعية نسبياً بمقاييس العائلة المالكة.

- بعد زواجه من خطيبته كيت ميدلتون لن يحمل على كتفيه ثقل الزواج وحده، فاستطلاعات الرأي تشير إلى أن غالبية من البريطانيين تتمنى لو يخلف الشاب البالغ 28جدته الملكة إليزابيث الثانية بدلاً من والده ولي العهد الأمير تشارلز.

- استعداداً لاعتلائه العرش في يوم من الأيام، يكثف الأمير نشاطاته الرسمية بنجاح فقد استقبل استقبالاً حاراً خلال زيارته لنيوزيلندا مؤخراً حيث تفقد منكوبي الزلزال.

- تقول بيني جونور - التي وضعت سيرة الأمير تشارلز وتحضر كتاباً عن حياة وليام - «وليام يحضر طعامه بنفسه ويرتب سريره. يتصرف كإنسان عادي».

- وتوضح جونور «إنه من طينة جيدة إنه إنسان بسيط جداً. يفضل مناداته وليام وليس سمو الأمير. لا أظن أن ذلك عائد إلى كونه شاباً. فالأمير تشارلز كان يحبذ ذلك حتى عندما كان شاباً».

- وتضيف جونور لوكالة فرانس برس «تربى وليام تربية طبيعية أكثر من والده. فوالدته كانت تعرف معنى الذهاب إلى السينما وإلى حفلة شعبية أو إلى المطعم».

- يؤكد ماكس كليفورد - خبير العلاقات العامة - أن البريطانيين يحبون الأمير وليام «ويرى الناس فيه ابن والدته، والمخلصون لديانا باتوا متحمسين له»

العدد 3157 - الجمعة 29 أبريل 2011م الموافق 26 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً