العدد 3208 - الأحد 19 يونيو 2011م الموافق 17 رجب 1432هـ

إيلينا بونر

توفيت المعارضة السوفياتية السابقة إيلينا بونر، أرملة حائز جائزة نوبل للسلام العالم السوفياتي أندريه سخاروف عن عمر ناهز الـ 88 عاماً، إثر مرض عضال، كما أعلنت ابنتها أمس الأحد (19 يونيو/ حزيران 2011).

وبونر كانت مع زوجها واحدة من أهم الشخصيات المدافعة عن حقوق الإنسان في الاتحاد السوفياتي لأكثر من عشرين عاماً. وقالت ابنتها تاتيانا يانكيليفيتش في بيان إن بونر توفيت في بوسطن بالولايات المتحدة حيث كانت تملك منزلاً.

- ولدت بونر في العام 1923 في عائلة شيوعيين.

- كان والدها مسئولاً عن الشيوعية الدولية ما سمح لها بلقاء شخصيات كبيرة.

- كانت في الرابعة عشرة من عمرها عندما أُوقف والدها العام 1937 في أوج عمليات التطهير الستالينية (إبان حكم جوزيف ستالين). واُعدم رمياً بالرصاص في السنة التالية. أما والدتها فقد حكم عليها بتمضية ثماني سنوات في معسكر وأمضت ما مجموعه 18 عاماً بين السجن والمعسكر والمنفى. وأعيد الاعتبار لهما العام 1954 بعد وفاة ستالين.

- أصيبت بونر مرتين في الحرب العالمية الثانية عندما كانت تعمل ممرضة متطوعة. وتزوجت من طبيب من مدينة لنينغراد وأنجبت طفلين هما اليكس وتاتيانا.

- بعد محاولة الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشيف اجتثاث الستالينية العام 1956، انضمت بونر إلى صفوف الحزب الشيوعي السوفياتي لكنها انسحبت منه العام 1972 بعد ربيع براغ العام 1968 وقمع الدبابات السوفياتية للمتظاهرين في شوارع عاصمة تشيكوسلوفي آنذاك.

- في سبعينيات القرن الماضي، انضمت إلى حركة المنشقين وسمحت خصوصاً بمعرفة أفضل بمصير الأسرى أو المنفيين في النظام السوفياتي.

- في العام 1972 تزوجت من ساخاروف وهو عالم في الفيزياء النووية ساعد على صنع القنبلة النووية السوفياتية لكنه استغل شهرته لاحقاً في الدفاع عن السلام وحقوق الإنسان

- ولُقب سخاروف بـ «أبي القنبلة الهيدروجينية» السوفياتية وأصبح فيما بعد معارضاً للنظام، توفي عن عمر 68 عاماً في العام 1989 في العاصمة السوفياتية آنذاك، (موسكو).

- في العام 1975، تسلمت في أوسلو (النرويج) جائزة نوبل للسلام نيابة عن زوجها الذي منعته السلطات السوفياتية من مغادرة بلاده.

- كان زوجها أحد أكبر الفيزيائيين النوويين في العالم ونفي إلى غوركي على نهر الفولغا في 1980 بعدما انتقد الغزو السوفياتي لأفغانستان.

- في العام 1984 حكم على بونر بالنفي خمس سنوات إلى غوركي بتهمة «بث معلومات افترائي بشكل منهجي عن الاتحاد السوفياتي».

- لدى عودتها إلى موسكو مع سخاروف العام 1987 بعدما عفا عنهما الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشيف، واصلت نضالها.

- بعد انهيار الاتحاد السوفياتي العام 1991 دعمت بونير، الرئيس الروسي بوريس يلتسين الذي حمل وعوداً بإحلال الديمقراطية. وانسحبت من لجنة حقوق الإنسان احتجاجاً على حرب الشيشان الأولى (1994 - 1996).

- انتقدت خصوصاً السياسة التي يتبعها رئيس روسيا فلاديمير بوتين من 2000 إلى 2008، قبل أن يصبح رئيساً للحكومة.

- عضواً في الكثير من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان

العدد 3208 - الأحد 19 يونيو 2011م الموافق 17 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً