العدد 3331 - الخميس 20 أكتوبر 2011م الموافق 22 ذي القعدة 1432هـ

معمر القذافي

حكم معمر القذافي الذي أعلن المجلس الوطني الانتقالي مقتله أمس الخميس (20 أكتوبر2011)، ليبيا 42 عاماً بقبضة من حديد.

واضطرته انتفاضة دامت ثمانية أشهر (ثورة 17 فبراير) مدعومة بتدخل من حلف شمال الأطلسي إلى الفرار من عاصمته طرابلس في أغسطس الماضي ليحل محله المجلس الوطني الانتقالي.

واستمر القذافي (69 عاماً) عميد القادة العرب والأفارقة في السلطة، حتى النهاية يدعو إلى «مقاومة الصليبيين» الغربيين والانتصار على «الثوار» الذين وصفهم بـ «الجرذان» وقال إنهم موالون لتنظيم القاعدة.

وأعلن «الثوار» مقتله أمس (الخميس) في مدينة سرت مسقط رأسه التي كانت محاصرة منذ عدة أسابيع.

- ولد القذافي على حد قوله، في السابع من يونيو العام 1942 تحت خيمة بدوية في صحراء سرت في عائلة رعاة فقيرة من قبيلة القذاذفة ونشأ على تربية دينية صارمة بقي وفياً لها.

- التحق بالجيش في العام 1965.

- في السابعة والعشرين من العمر، أطاح مع أحد عشر ضابطاً آخر في الأول من سبتمبر 1969، بنظام الملك الليبي المسن إدريس السنوسي الذي كان في فترة نقاهة في تركيا من دون إراقة قطرة دم واحدة.

- فرض القذافي نفسه «قائداً للثورة» وحصل على دعم الرئيس المصري جمال عبدالناصر.

- في مارس 1977، أعلن قيام «الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية»، واضاف الى الاسم كلمة «العظمى» بعد أن قصفته الطائرات الأميركية في 1988.

- من الناحية النظرية، فان الشعب كان يتولى «السلطة مباشرة» مع «مؤتمر الشعب العام» (برلمان) «اللجنة الشعبية العامة» المكلفة تنفيذ تعليمات المؤتمر العام.

- اثار القذافي استغراب من حوله ولاسيما الغربيين بسبب غرابة أسلوب حياته وأزيائه وطريقته في ممارسة السلطة وتصريحاته ونظرياته الغريبة.

- اتخذ القذافي قراراته في أغلب الأحيان من خيمته المتنقلة في الصحراء بحماية وحدات أمنية من النساء بالزي العسكري، والتي رافقته في معظم رحلاته إلى الخارج. ويكتفي القذافي بالقليل من القوت ولاسيما من حليب النوق.

- تميز بسلوكه وتصريحاته التي أثارت ضجة ولاسيما انتقاداته لنظرائه العرب.

- في القمة العربية في 1988 ارتدى قفازاً أبيض بيده اليمنى. وقال حينذاك إنه لا يريد مصافحة «أيادٍ لطخت بالدماء».

- يرى القذافي أن «كتابه الأخضر» يشكل الحل الوحيد للبشرية ويؤكد أن الديمقراطية لا يمكن إحلالها عبر صناديق الاقتراع، معتبراً أن «الانتخابات مهزلة».

- تحول القذافي إلى أحد «ألد أعداء» الغرب بعد اعتداءين، الأول على طائرة تابعة لشركة بانام الأميركية انفجرت فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية ما أسفر عن سقوط 270 قتيلاً في 21 ديسمبر 1988، والثاني على طائرة تابعة لشركة أوتا الفرنسية فوق صحراء تينيري في النيجر في التاسع عشر من يوليو 1989 (170 قتيلا).

- في تسعينات القرن الماضي تحول القذافي الذي أضعف موقعه على الساحة الدولية وخيب شركاؤه العرب آماله، إلى القارة الإفريقية.

- وبعد أن ظل لعقود ينعت بأنه رئيس دولة «إرهابية مارقة»، قرر التصالح مع الغرب.

- في 2003 أعلن بشكل مفاجئ تخليه عن برامجه السرية للتسلح ثم أقر بمسئولية معنوية عن حادث لوكربي وحادث الطائرة الفرنسية ودفع تعويضات لعائلات الضحايا بهدف رفع الحظر الاقتصادي والجوي المفروض على بلاده.

- استقبل القذافي القادة الغربيين في حين خصه مسئولون في الغرب باستقبال رسمي كما كان الحال في باريس وروما ما أثار جدلاً.

- نجح القذافي في 2008 في تنقية علاقاته مع إيطاليا، القوة المستعمرة لبلاده سابقاً والتي حصل منها على اعتذار عن الحقبة الاستعمارية وخمسة مليارات دولار من التعويضات.

- حصل القذافي على الإفراج عن عبدالباسط المقرحي الذي كان يمضي في اسكتلندا عقوبة بالسجن إثر إدانته باعتداء لوكربي، لأسباب صحية.

- كما زار الرئيس السويسري هانس رودولف ميرتس ليبيا واعتذر عن توقيف أحد أبناء القذافي في جنيف في 2008.

- والقذافي الذي أعلن نفسه «ملك ملوك إفريقيا» أصبح عميد القادة الأفارقة منذ وفاة رئيس الغابون عمر بونغو في يونيو الماضي.

- أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في يونيو 2011، بحقه وابنه سيف الإسلام وصهره عبدالله السنوسي (رئيس الاستخبارات الليبية) مذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية

العدد 3331 - الخميس 20 أكتوبر 2011م الموافق 22 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:14 ص

      من أقوال القردافي بعد الموت !!! .

      يقول القردافي بعد الموت : - خبر مقتلي صحيح 100 % لكني في حالة صحية و معنوية جيدة .
      إلى المقبرة إلى المقبرة , إلى القبر إلى القبر , إلى الهاوية إلى الهاوية , إلى سقر إلى سقر .

اقرأ ايضاً