افتتحت أمس شركة «طه العالمية» البحرينية مصنعاً في جنوب نيوزيلاندا، وذلك ضمن خطة توسعية بقيمة 25 مليون دولار.

وحرصت الشركة البحرينية على رفع علم البحرين مع علم نيوزيلاندا عند بوابة المصنع الذي أطلق عليه مسمى «طه باسيفيك ليمتد» وهو متخصص في إعادة تدوير نفايات من مصهر الألمنيوم لإنتاج الأسمدة من خلال عملية فصل ميكانيكية، وذلك اعتماداً على تكنولوجيا ألمانية تم تطويرها في البحرين خلال سنوات طويلة من العمليات التشغيلية المماثلة في البحرين.

تسعى لتوسيع نشاط إعادة تدوير نفايات الألمنيوم

«طه العالمية» البحرينية تفتح مصنعاً في نيوزيلندا

المنامة - المحرر الاقتصادي

افتتحت أمس شركة «طه العالمية» البحرينية مصنعاً في جنوب نيوزيلندا، وذلك ضمن خطة توسعية بقيمة 25 مليون دولار.

وحرصت الشركة البحرينية على رفع علم البحرين مع علم نيوزيلندا عند بوابة المصنع الذي أطلق عليه مسمى «طه باسيفيك ليمتد» وهو متخصص في إعادة تدوير نفايات من مصهر الألمنيوم لإنتاج الأسمدة من خلال عملية فصل ميكانيكية، وذلك اعتماداً على تكنولوجيا ألمانية تم تطويرها في البحرين خلال سنوات طويلة من العمليات التشغيلية المماثلة في البحرين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «طه العالمية» فرانك بولمان أن هذا التوسع يثبت قدرة الشركات البحرينية على دخول سوق متطورة في بلد متقدم مثل نيوزيلندا، واستعانت الشركة بمدربين بحرينيين وفنيين قاموا بالإشراف على تشغيل المصنع الجديد.

وأضاف بولمان أن العمليات التشغيلية تعتمد على إعادة التدوير والمحافظة على البيئة والتخلص من مخلفات مصانع الألمنيوم بشكل مفيد للمجتمع.

وأردف أن «طه باسيفيك ليمتد» حصلت على العقد من الشركة العالمية النيوزيلندية للمصاهر، الواقعة في جنوب نيوزيلندا، وإن الشركة البحرينية تنوي توسيع نشاطها بالقرب من مصاهر أخرى في دول العالم.

وقامت شركة «طه العالمية» بتطوير العملية بالتعاون مع شركة «الخليج لدرفلة الألمنيوم» (جارمكو)، «وهي الآن تتحدث إلى مصانع الألمنيوم في قطر والمملكة العربية السعودية وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) لإدخال نظامها المتطور في هذا المجال».

وقامت شركة «طه العالمية» بتطوير العمليات التقنية بحيث تكون حميمية بالنسبة إلى البيئة وفعالة ومنخفضة التكاليف أثناء عملية فصل الألمنيوم عن المخلفات، وإنتاج الأسمدة من أكسيد الألمنيوم.

وينتظر أن يبدأ نشاط المصنع في نيوزيلندا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وسيوظف المصنع 22 شخصاً وذلك لإعتماده على التقنية.

وتم تأسيس شركة «طه باسيفيك ليمتد» بالشراكة مع شركة «انفست سوث ليمتد» بهدف تقوية أعمالها في منطقة آسيا والمحيط الهادي