العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ

جامعة الخليج العربي تخرج 325 من الأطباء وحملة الشهادات العليا

في حفل الفوج الثامن برعاية وزير التربية والتعليم

احتفال جامعة الخليج العربي بتخريج الفوج الثامن من طلبتها في كليتي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا
احتفال جامعة الخليج العربي بتخريج الفوج الثامن من طلبتها في كليتي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا

رعى وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، احتفال جامعة الخليج العربي بتخريج الفوج الثامن من طلبتها الدارسين في كليتي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا الذي عقد أمس الأربعاء (23 مايو/ أيار 2012) في فندق سوفوتيل الزلاق، بحضور عدد من السفراء الخليجيين في مملكة والبحرين وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وكبار رجالات القطاع الطبي والتعليمي والسلك الدبلوماسي، إذ شهد الحفل تخريج 325 طالباً وطالبة، 107 منهم من الذكور، و218 من الإناث، وبلغ عدد المتخرجين في كلية الطب والعلوم الطبية 138 خريجاً وخريجة منهم 43 طبيباً و 84 طبيبة، وعشرة خريجين من الدراسات العليا في التعليم الطبي وطب المختبرات والطب الجزيئي سواء درجة الدبلوم أو الماجستير أو الدكتوراه.

فيما بلغ عدد الخريجين من أبناء دول الخليج في كلية الدراسات العليا 187، منهم 123 طالباً و64 طالبة، درسوا في تخصصات علوم الصحراء وإدارة الموارد المائية والتقنية الحيوية وإدارة التقنية والإدارة البيئية والإعاقة والتوحد وصعوبات التعلم وتربية الموهوبين والتعليم والتدريب عن بُعد، إذ نالوا درجة الدبلوم والماجستير والدكتوراه في تلك التخصصات.

وبهذه المناسبة، قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي: «إن جامعة الخليج العربي حرصت منذ إنشائها على أن تكون صرحاً للامتياز العلمي والأكاديمي والتكنولوجي، بما يتوافر فيها من هيئات إدارية وأكاديمية مقتدرة، وبما تتيحه من بيئة علمية متميزة، وبما تطرحه من برامج أكاديمية نوعية ومتجددة»، معتبراً ذلك محل التقدير في المجتمع العلمي والتربوي، وخصوصاً أن خريجيها اكتسبوا فرادة وتميّزاً، ويمتلكون المعارف والكفايات والمهارات التي تمكِّنهم من الإسهام الفاعل في خدمة دولنا الشقيقة تحقيقاً لمتطلبات التنمية الشاملة والمستدامة، متمثلين في ذلك قول الطبيب الرئيس ابن سينا: «العلم ما نفع، وجمال العلم إصلاح العمل».

وتوقع وزير التربية أن «تكون هناك نقلة نوعية تنتظرها الجامعة، وخصوصاً في ظل إنشاء المبنى الجديد لهذا الصرح العلمي والذي سيتم بمكرمة من عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والمتمثلة في بناء مدينة الملك عبدالله الطبية، ويعزز ذلك مكرمة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والمتمثلة في توفير أرض هبة سخية لمشروع كلية مدينة الملك عبدالله الطبية، فجزاهما الله عن العلم وأهله والعباد والبلاد خير الجزاء وأوفره».

من جانبه، ألقى رئيس مجلس أمناء جامعة الخليج العربي عبدالله يوسف المطوع كلمة عبر فيها عن سعادته بتخريج فوج جديد من خريجي جامعة الخليج العربي الذين سيسهمون في دعم مسيرة الطب والعلوم التقنية والعلوم التربوية في دول مجلس التعاون الخليجي، مثمناً عالياً الأمر السامي من جلالة عاهل البلاد لدعم «كرسي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في التعليم الالكتروني».

من جهته؛ أكد رئيس جامعة الخليج العربي خالد عبدالرحمن العوهلي في كلمة ألقاها بالمناسبة أن «تخريج هذه الأجيال المميزة من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي هو مفخرة للجامعة التي تجسد مشروع العمل الخليجي المشترك وتقدم أنموذجاً مصغراً للاتحاد الخليجي المأمول».

وأوضح أن هذا الحفل الذي يحظى بمباركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، يحتفي اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأطباء الذين سيرفدون القطاع الصحي بدول الخليج بالمزيد من الكفاءات التي يحتاج إليها القطاع الطبي، كما نحتفي بحملة شهادات الدراسات العليا من خريجي التخصصات العلمية النادرة، كعلوم الجينات والطب الجزيئي وعلوم التقنية الحيوية وإدارة الموارد المائية والتقنية وتخصص دراسات الموهوبين، من الذين سيخدمون دول المجلس في مختلف المواقع».

إلى ذلك، قالت هنادي السويدي في كلمة ألقتها بالنيابة عن خريجي كلية الدراسات العليا: «بالأمس كنا نتلقى العلمَ ونبذل الجُهْدَ من أجلِ هذا اليوم، وها نحن الآن نُودع سنواتٍ قَضيناها بين جَنَباتِ جامعةِ الخليجِ العربي، إننا في هذهِ اللحظات نودِّع أياماً من أجملِ الأيامِ».

فيما قال الطبيب عبدالقادر سفيان الارحيم في كلمة بالنيابة عن خريجي كلية الطب والعلوم الطبية مخاطباً الخريجين: «إن لقب (دكتور) صار يسبق أسماءنا، وهو ما يجعل الناس ينظرون إلينا على أننا في المقام الأول، أطباء، فلنتذكر أن احتياجات مرضانا تأتي قبل احتياجاتنا، ولنبقَ متواضعين، نشعر دائما بالامتنان للهدايا التي منحنا الله إياها ونستخدمها في مساعدة الآخرين، فالنعم تدوم بالشكر، وشكر نعمة العلم هو أن ننفع غيرنا بما وهبنا الله».

العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:53 ص

      مبروك التخرج

      وأتمنى من وزارة الصحة أنصاف هؤلاء الطلبة بمنحهم وظائف في الوزارة، بدل أستجلاب الأجانب اللي مالهم داعي

    • زائر 1 | 12:46 ص

      الصورة جميلة ولكن

      الصورة الجماعية جميلة وهي تضم هذه الصفوة المتميزة من الخريجين والخريجات وهم يحملون لقب طبيب أو طبيبة ولكنها ستكون أجمل لو ضمت معها صور ثلاث طالبات طب بحرينيات متفوقات على أبواب التخرّج قضوا سنوات طويلة بجامعة الدمام وبقي على تخرّجهم أيام معدودة ولكنهم ممنوعون من السفر .. والسبب لا نعرفه ولا حتى الطالبات يعرفونه .

اقرأ ايضاً