العدد 3599 - السبت 14 يوليو 2012م الموافق 24 شعبان 1433هـ

القرية الأولمبية لا تحمل من القرية سوى الاسم

عندما تصل أول مجموعة من الرياضيين إلى القرية الأولمبية الاثنين سيتبين لهم أن هذه القرية لا تحمل من واقع القرى في إنجلترا سوى الاسم فقط تقريبا. وفيما يتعلق بمصطلح القرية في القواميس ربما تناسب القرية الأولمبية التعريف بأنها أصغر من المدينة.

وعلى مدار السنوات تشتهر القرية بوجود البط في برك المياه والمساحات الخضراء الواسعة وأجراس الكنائس واستمتاع السكان المحليين بأوقاتهم في الصيف خارج الحانات لكن هذا ليس الواقع الحالي.

وتضم القرية الأولمبية حانة لكنها لا تقدم المشروبات الكحولية بينما توجد مساحات خضراء حولها كتل من المباني الحديثة.

وهناك مساحات خضراء وأحواض من المياه ونباتات برية لكن لا توجد مزارع أو مساحات شاسعة خلف الأسوار المحيطة بالمكان. ويبتعد وسط المدينة نحو 7 دقائق بالقطار.

وكل هذا لن يمثل فارقا بالنسبة للرياضيين الذين ستكون أولوياتهم النوم في هدوء والحصول على الطعام عند الطلب ووسائل مواصلات سهلة وسريعة إلى أماكن المنافسات.

وتنطبق هذه الشروط الثلاثة بشكل تام على القرية الأولمبية حتى إذا كان الواقع يقول إنها تضم نقاطا للتفتيش تشبه تلك الموجودة في المطارات.

العدد 3599 - السبت 14 يوليو 2012م الموافق 24 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً