قُتل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة في انفجار استهدف أمس الأربعاء (18 يوليو 2012) مبنى الأمن القومي في دمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري.

وأورد التلفزيون شريطاً إخبارياً كتب فيه «استشهاد العماد داوود عبدالله راجحة وزير الدفاع جرَّاء التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمن القومي».

وراجحة هو أيضاً نائب القائد العام للجيش السوري (القائد العام الرئيس بشار الأسد) ونائب رئيس مجلس الوزراء. وقد عُين وزيراً للدفاع في أغسطس 2011.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «التفجير استهدف مبنى الأمن القومي أثناء اجتماع وزراء وعدد من قادة الأجهزة المختصة وأدى إلى وقوع إصابات في صفوف المجتمعين بعضها خطيرة».

- من مواليد العام 1947، في العاصمة السورية (دمشق) لعائلة مسيحية.

- تخرج من الكلية الحربية العام 1968 باختصاص مدفعية ميدان.

- دخل عدة دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا.

- تدرج في مختلف الوظائف العسكرية في صفوف الجيش السوري من قائد كتيبة إلى قائد لواء، وشغل منصب مدير ورئيس لعدد من الإدارات والهيئات في القوات المسلحة.

- رئيس أركان إدارة المدفعية والصواريخ العام 1997، وفي العام 1998 أصبح برتبة لواء في الجيش.

- نائب مدير إدارة المدفعية والصواريخ العام 2000 ونائباً لمدير الأكاديمية العسكرية العليا العام 2001 ورئيساً لهيئة الإمداد والتموين العام 2002 ومديراً لإدارة شئون الضباط العام 2003.

- نائب رئيس هيئة الأركان الجيش السوري العام 2004، وفي العام 2005 أصبح برتبة عماد.

- رئيس هيئة أركان الجيش السوري 2009.

- نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع السوري، 9 أغسطس 2011، في حكومة عادل سفر، وذلك خلفًا للعماد علي حبيب.

- أول مسيحي يصل إلى رتبة وزير الدفاع منذ وصول حزب البعث إلى الحكم في سورية.

- في 23 يونيو 2012، أُعيد تعيينه بالمنصب نفسه في حكومة رياض حجاب، واستمر بمنصبه حتى مقتله في 18 يوليو 2012 بتفجير مبنى الأمن القومي.

- بعد اندلاع الاحتجاجات والتظاهرات في سورية منتصف مارس 2011، أدرجته الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية على قائمة العقوبات مع شخصيات سورية أخرى.