قال مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجليس الأميركية أمس الأول الأحد (19 أغسطس/ آب 2012) إن المخرج السينمائي توني سكوت الذي أخرج أفلام حركة وإثارة بارزة مثل فيلم «توب جن» انتحر بالقفز من فوق جسر بميناء لوس أنجليس.

وقال اللفتنانت جو بيل وهو مسئول بمكتب الطب الشرعي إن سكوت (68 عاماً) البريطاني المولد شوهد يوقف سيارته على جسر فينسنت توماس ويقفز إلى الماء نحو الساعة 12.30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وقام المسئولون على إنفاذ القانون بانتشال جثته من الميناء.

- من مواليد يونيو العام 1944، في نورث شيلدز بنورثامبرلاند بإنجلترا.

- شقيقه الأكبر المخرج العالمي ريدلي سكوت، الذي أخرج أفلاماً ضخمة مثل «إليين» و«غلادييتر».

- درس توني الفن قبل توجهه لمجال الإخراج.

- بدأ حياته المهنية مخرجاً في مجال الإعلانات إلى جانب شقيقه المخرج ريدلي سكوت، الذي أسس معه في العام 1973 شركة للإنتاج الإعلاني.

- عمل الشقيقان المخرجان (توني وريدلي) منذ ذلك الوقت معاً. وشاركا في إنتاج عدة مسلسلات تلفزيونية ناجحة منها: «ذي غود لايف»، و«نامبرز»، وقد أنتج توني سكوت فيلم الخيال العلمي الأخير لشقيقه بعنوان «بروموتيوس».

- ذاع اسم توني سكوت بعد تقديمه لعدد من الأفلام التي لقيت إقبالاً كبيراً وحققت أرباحاً عالية في شباك التذاكر بالولايات المتحدة الأميركية والعالم بشكل عام، ويعتبر من المخرجين الموهوبين في تخصص أفلام الحركة الغنية بالتشويق.

- أخرج أكثر من 20 فيلماً سينمائياً وعرضاً تلفزيونياً وأنتج نحو 50 برنامجاً.

- اشتهر بإخراج فيلم «توب جن»، من بطولة النجم توم كروز في العام 1986، وفيلم الإثارة «المد القرمزي» العام 1995 بطولة دينزيل واشنطن وجين هاكمان.

- أخرج أيضاً عدة أفلام ناجحة، منها: «بيفيرلي هيلز كاب 2» (1987)، «دايز أوف ثندر» (1990) مع توم كروز، وفيلم «ريفانج» (1990) مع كيفن كوستنر، و«إنيمي أوف ذي ستايت» (1998) و«سباي غايم» (2001) مع روبرت ردفورد وبراد بيت.

- بعدما ساهم في شهرة توم كروز في هوليود تعاون لفترة طويلة مع دينزل واشنطن في أفلام مثل «مان أون فاير» (2004) و«ذي تايكنيغ أوف بيلهام 123» (2009) و«أنستوبابل» (2010)، وهو آخر أفلامه.

- توفي في 19 أغسطس 2012، بعد أن ألقى بنفسه من فوق جسر في مدينة لوس أنجليس الأميركية بحسب تصريحات السلطات الأميركية.

- أفادت الشرطة الأميركية أن جثة سكوت، انتشلت من المياه قرب جسر فينسنت توماس جنوب لوس أنجليس وقد عثر في سيارته المركونة على الجسر على رسالة بخط يده يؤكد فيها نيته الانتحار، وأنه لا توجد أدلة فورية تدفع إلى الاعتقاد بأن موته ليس انتحاراً.