شكا مواطنون وبلديون من أعمال إنشائية وحفريات في شوارع رئيسية وطرق فرعية بداخل المناطق تستمر لأشهر بسبب تلكؤ المقاولين في إنجاز المهمات وغياب العمل التنظيمي والتنسيقي بين الوزارات والهيئات.

وذكر المواطنون والبلديون أن أعمال طرق ومشروعات تتم في البنى التحتية والخدمات وكذلك الصيانة تبقى معلقة لأكثر من 6 أشهر من دون استكمال لأسباب لا يفقهها أحد، حيث يعمد بعض المقاولين ومن ينفذ هذه المشروعات من الوزارات والهيئات إلى العمل ببطء ومن دون مسئولية، في الوقت الذي يتعرض فيه المواطنون والمارة على هذه الشوارع والطرقات لمشكلات كثيرة، فضلاً التلوث بفعل الأتربة والغبار.

وأفاد المواطنون والبلديون بأن السيارات باتت تتأثر بفعل المطبات والطرق الوعرة، ويمتد ذلك حتى إلى الطرق المجاورة التي تم للتو صيانتها أو رصفها من جديد، ما يكلف الجميع مبالغ قد لا يحتاجون لصرفها في حال التزمت هذه الشركات والمؤسسات بأداء مهماتها خلال الوقت المحدد.

وأشار المواطنون والبلديون إلى أن بعض المشروعات يلزمها أعمال حفريات عميقة تستدعي استخدام آليات ثقيلة لذلك، وهو ما تسبب في أضرار للبنى التحتية للكثير من المنازل وخصوصاً مع عدم إنهاء الأعمال بسرعة.

وتطرق المواطنون والبلديون إلى أن أغلبية المشروعات المشار إليها سواء الصغيرة أم الكبيرة توضع لها لوحات ببدء وانتهاء تنفيذها، وفي الغالب لا يتم الالتزام بمواعيد الانتهاء.

وعلى سبيل المثال، ذكر مواطنون أنه يوجد مشروع يتم تنفيذه في مجمع 925 بالرفاع الشرقي بالقرب من مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنات منذ أكثر من 7 أشهر، والحفارات تعمل فيه بصورة متقطعة طوال هذه المدة على رغم أنه لا يتعدى نصف كيلومتر واحد، وبات يلحق ذلك انقطاعات كهربائية بين حين وآخر ولا أحد يعلم الجهة الواجب مراجعتها أو الفترة التي سيتم الانتهاء من الأعمال فيها.

ولفت المواطنون إلى أن الشركة تتصرف في بعض الأملاك المتعلقة بالمنازل من دون إذن، مثل الأرصفة والمنازل وحواجز المنازل. فضلاً عن أنها تعمل في بعض الأحيان يومي الجمعة والسبت من الساعة الخامسة صباحاً.