العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ

رئيس الوزراء يوجه لإنشاء المزيد من المؤسسات الصحية في المحرق وبناء سوق مركزي جديد

في زيارة لسموه لعدد من المواقع الصحية والتجارية والتراثية بالمحرق، فقد وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى إنشاء المزيد من المؤسسات الصحية في المحرق لتشكل مع مستشفى الملك حمد الجامعي منظومة صحية متكاملة تفي باحتياجات أهالي المحرق حالياً ومستقبلاً من الخدمات الصحية، وأمر سموه بدراسة تنفيذ ذلك في الموقع الحالي لمستشفى المحرق للولادة ليضم إلى جانب المرافق التي تقدم الخدمات الصحية العامة مستشفى للولادة ومستشفى للإقامة الطويلة ومؤسسات صحية أخرى تستوعب حوالي 100 سرير.

إلى ذلك أصدر سمو رئيس الوزراء أمره بالشروع في بناء سوق مركزي جديد في المحرق يحل محل السوق الحالي ويكون بناءه على مرحلتين حتى لا تتأثر مصالح التجار والمواطنين، وأن تكون الأولوية لتجار السوق الحاليين والمستفيدين منه، موجها المجلس البلدي بدراسة أفضل السبل التي يراها المجلس للتنفيذ، كما وجه سموه إلى الاستمرار في تطوير سوق المحرق القديم مع الحفاظ على نكهته التراثية والتاريخية بالشكل الذي يلبي حاجة المحرق إلى سوق تجاري ويُبرز جوانبها التراثية والتاريخية.

وقال سموه "نحن جميعاً يداً واحدة بقيادة جلالة الملك المفدى في خدمة الوطن وراحة شعبه، ونؤكد لمواطنينا الكرام من أهالي المحرق وبقية مناطق المملكة بأن المزيد من المشروعات ستنفذ لخدمتهم في المجالات المختلفة ومنها المؤسسات الصحية"،وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة أن يكون العمل بروح الفريق الواحد وأن تصب المنافسة في العمل في بوتقة خدمة المواطن ولا تنعكس سلبا عليه.

هذا وكان سمو رئيس الوزراء قد قام بزيارة إلى عدد المواقع الصحية والتجارية والتراثية بالمحرق للتأكد من كفاية الخدمات الصحية والإسكانية والبلدية والخدمية في المحرق.

وقد استمع سموه إلى شرح من وزراء الخدمات والمسئولين، عن الخطط للاستفادة من الأرض المقام عليها مستشفى المحرق للولادة في إقامة مؤسسة صحية متطورة تلبي الإستراتجية الصحية والخدمية في برنامج عمل الحكومة، وتوجهها الرامي إلى حصول المواطنين على كافة أوجه الرعاية الصحية والطبية ومختلف الخدمات بسهولة ويسر، ووجه سموه خلال الزيارة وزارة الصحة والجهات المعنية إلى أن تتم عملية إقامة المؤسسة الصحية وفق أحدث الأنظمة العالمية المتبعة في القطاع الصحي والطبي، ورفدها بالكوادر الطبية والفنية المؤهلة وفق أحدث المستويات العلمية في هذا المجال.

وأكد سمو رئيس الوزراء حرص الحكومة على إقامة المزيد من المشروعات الخدمية والصحية والطبية والارتقاء بأوضاع المنشآت والخدمات القائمة، لكي تكون قادرة على مواكبة عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، وبما يسهم في تقديم خدمات ذات جودة وكفاءة عالية.

وقال سموه "إن مسيرة العمل مستمرة، ولن ندع أية عوامل تؤثر في سعينا الحثيث على المضي في استكمال ما يحتاجه الوطن من مشروعات تلبي احتياجات الشعب البحريني في حياة معيشية كريمة، ولن ندخر جهدا في الحفاظ على الأمن والاستقرار باعتبارهما الأساس اللازم لديمومة عملية التنمية والازدهار".

وأوضح سموه أن سعي الحكومة سيتواصل من أجل استكمال عمليات التطوير والتحديث لكافة المرافق والخدمات، وذلك من خلال إستراتيجية شاملة غايتها أن تكون الخدمات الحكومية في متناول الجميع.

وقال سموه " إننا حريصون على الاستماع إلى آراء المواطنين فيما يُقدم إليهم من خدمات في مختلف القطاعات، فرضاء المواطنين هو غاية الحكومة وهدفها، ولن تدخر جهدا في تلبية احتياجات المواطنين".

وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين تتمتع ببنية تحتية متطورة ولديها من الكفاءات الوطنية والمقومات ما يؤهلها لأن تكون مقصدًا أساسيًا للسياحة العلاجية والتراثية والتجارية في المنطقة، وذلك ما تسعى الحكومة إلى تنفيذه ضمن خطة طويلة المدى ترتكز على التوسع في إقامة المشروعات والخدمات المتطورة في مختلف محافظات المملكة وفي مقدمتها المحرق.

بعدها قام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة إلى سوق القيصيرية ،وقام سموه بجولة في السوق، حيث وجه سموه في هذا الصدد إلى الاستمرار في الاهتمام بالأسواق التراثية لأبعادها التاريخية والاقتصادية، مؤكدا سموه اهتمام الحكومة بتطوير الأسواق التراثية لتكون مقصداً سياحيا وتراثيا وتجاريا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً