دون الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول اللقب السادس والثلاثين في سجلاته بتتويجه أمس (السبت) بطلا لدورة دبي الدولية لكرة المضرب البالغ مجموع جوائزها 1.785 مليون دولار للمرة الرابعة بفوزه على التشيكي توماس برديتش الثالث 7/5 و6/3 في المباراة النهائية أمام نحو 5 آلاف متفرج.

ألقاب ديوكوفيتش الـ 36 تحققت في 55 مباراة نهائية خاضها في مسيرته حتى الآن، والتي تزخر بستة ألقاب كبيرة في بطولة استراليا المفتوحة (2008 و2011 و2012 و2013) وويمبلدون الانجليزية (2011) وفلاشينغ ميدوز الأميركية (2011)، كما أحرز كأس ديفيس مع منتخب بلاده (2010)، وبطولة الماسترز عامي 2008 و2012 وبرونزية الألعاب الاولمبية في بكين العام 2008.

كما انه لقبه الرابع في دبي، إذ توج في 2009 على حساب الاسباني دافيد فيرر، وفي 2010 بفوزه على الروسي ميخائل يوجني، وفي 2011 حين تغلب على السويسري روجيه فيدرر.

الفوز هو السابع عشر على التوالي لديوكوفيتش الذي كان انهى العام الماضي باحراز بطولة الماسترز للاعبين الثمانية الأوائل في لندن بفوزه على فيدرر في النهائي، وتعود خسارته الأخيرة إلى الدور الأول من دورة باريس بيرسي للماسترز (ألف نقطة) في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 أمام الأميركي سام كويري. ورفع الصربي عدد انتصاراته منذ بداية الموسم الحالي إلى 12، إذ كان احتفظ في يناير/ كانون الثاني بلقبه في بطولة استراليا المفتوحة على ملاعب ملبورن بفوزه على البريطاني اندي موراي في النهائي.

وأكد ديوكوفيتش تفوقه شبه التام على برديتش بتحقيقه فوزه الثالث عشر عليه في 14 مواجهة جمعت بينهما حتى الآن، كما انه الفوز العاشر على التوالي عليه، إذ تعود خسارته الأولى أمام التشيكي إلى نصف نهائي بطولة ويمبلدون العام 2010.

وسينال الصربي بعد لقب اليوم 500 نقطة إضافية في رصيده فضلا عن الجائزة المالية الأولى وقدرها 429.6 ألف دولار، في حين سينال برديتش 300 نقطة مع 193.7 ألف دولار.

وقال الصربي: «إن تخوض دورة كهذه ومباراة نهائية بهذه الأهمية يجعل أي لاعب يشعر بالسعادة، خصوصا في حال إحراز اللقب»، مضيفا «إنها واحدة من أهم الدورات في العالم يشارك فيها نخبة من ابرز اللاعبين».

وتابع «لم أفكر للحظة إنها ستكون مباراة سهلة، فتوماس من اللاعبين العشرة الأوائل ويوجه ضربات قوية جدا وقد تغلب على روجيه فيدرر في نصف النهائي».

وأشاد برديتش بمنافسه قائلا: «كان نوفاك قويا جدا ويستحق الفوز»، مضيفا «حاولت جاهدا الفوز في هذه الدورة، ولكنني مرتاح للأداء الذي قدمته فيها».