العدد 3987 - الثلثاء 06 أغسطس 2013م الموافق 28 رمضان 1434هـ

الحاج حسن عيسى جارالله الدرازي

شيعت جموع غفيرة في مقبرة الدراز يوم السبت (3 أغسطس 2013)، الحاج حسن عيسى جار الله الدرازي، الذي توفي يوم السبت نفسه عن عمر ناهز الـ78 عاماً، في المستشفى العسكري بعد أزمة صحية ألمّت به.

ويعتبر الفقيد من رجالات قرية الدراز الذين ساهموا بشكل كبير في العمل التطوعي سواء داخل القرية أو خارجها، ولهم بصمات واضحة في الكثير من الأعمال الخيرية.

- من مواليد العام 1936، في قرية الدراز.

- أحد الشخصيات البارزة في الدراز.

- حضر بعض الدروس الفقهية للراحل الشيخ عبدالمحسن آل شهاب، ولازمه لسنين طويلة مع بعض طلبة العلم.

- عمل في تجارة بيع الملابس الرجالية الجاهزة والأحذية.

- عمل في مجال مقاولات البناء.

- ساهم في الكثير من الأعمال الخيرية والتطوعية في منطقته وخارج منطقته منذ صغره ولغاية وفاته.

- كان مؤذناً في أحد مساجد الدراز لفترة طويلة.

- أحد مؤسسي مأتم أنصار العدالة لأهالي الدراز بداية سبعينات القرن الماضي، وشارك في عملية البناء حيث كان مقاول بناء في ذلك الوقت.

- من مؤسسي جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز وقام بجمع التبرعات لأجل البناء وكان قائماً على متابعة شئونه مع الجهات الرسمية والدينية وكذلك مؤذناً فيه لسنوات طويلة.

- قام بإنشاء مغتسل الدراز بوسط المقبرة قبل نحو 50 عاماً بعدما كان المغتسل السابق وسط المناطق السكنية، وله دور كبير في تحديد أرض مقبرة الدراز وإلحاق أراضٍ إضافية عليها وتسويرها.

- ساهم في إنشاء محلات تجارية للاستفادة من ريعها لأعمال متعلقة بشئون منطقته.

- ساهم عبر علاقته مع شخصيات متعددة ووجهاء، في مساعدة الكثير من الأهالي والمعوزين في مصاريف الزواج والعلاج والبناء والتجهيزات المختلفة وغيرها قبل ظهور الصناديق الخيرية وبعدها.

- عُرف عنه حرصه الدائم على متابعة احتياجات الأهالي وأبناء منطقته مع الجهات الرسمية والأهلية، ودوره الكبير في حل الخلافات الناشئة بين أهالي منطقته.

- توفي في 3 أغسطس 2013، في المستشفى بعد إصابته بوعكة صحية رقد إثرها في المستشفى لمدة ثلاثة أيام قبل وفاته.

- متزوج ولديه 10 من الأبناء (7 أولاد و3 بنات).

العدد 3987 - الثلثاء 06 أغسطس 2013م الموافق 28 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 10:55 ص

      العلم البارز في سماء العفة

      عرفته منذ طفولتي وعملت عنده مع أني من جدحفص لأنه كان مقاولا لحدائق غرناطة فكان مثالا للشرف والأمانة والإخلاص والمراعاة ، وصرت أتتبع أخباره ، وعرفت أنه يقوم على بناء سور المقبرة بالدراز فسررت ، ولكني تسائلت عن الإمدادات للبناء فعرفت أن يدا خفية طيبة هي التي كانت تمده هم المرحوم الحجي عبد الله حسن الدرازي المقاول المعروف.. فرحم الله الجميع وتقبل الله دعوات الداعين لهم..

    • زائر 16 | 2:09 ص

      إلى جنان الخلد أيها الرجل المؤمن

      وكان دائماً يرخص موكب العزاء الموحد عند وزارة الداخلية في فترة تسعينيات القرن الماضي عندما كان البحرين يحكمها قانون أمن الدولة. فيتحمل قسطاً من التعنيف وتوقيع التعهدات عندما تصدر هتافات في الموكب

    • زائر 13 | 7:24 م

      إلى رحمة الله

      أهالي الدراز فقدتون شخص كان يتولى مهما شؤون القرية عنكم ..حيث قبل أيام هو عندنا في إدارة الأوقاف ، ومن سنين كان دائماً متابعاً للشؤون قرية الدراز .. رحمك الله يا حاج حسن ,,

    • زائر 10 | 8:07 ص

      ترفع أخي الكريم

      زائر رقم 9 ترفع أخي الكريم عن هذا الأسلوب فليس المقام مقام ذكر الخلافات وإنما ذكر محاسن الرجل الفقيد وليس منا من هو معصوم حتى أعاظم العلماء فكيف بنا نحن العوام. كل أهل الدراز تحترم المرحوم حتى من اختلفوا معه لم يسيؤوا له وكان رحمه الله حكيما حين انسحب من ادارة الجامع بكل هدوء
      الفاتحة لروحه الطاهرة
      أبو صادق الدرازي

    • زائر 11 زائر 10 | 9:05 ص

      رحمك الله يا أبا علي وأسكنك فسيح جناته

      صح إلسانك يا زائر رقم 9 حاولوا النيل من شموخ هذه الشخصية الشامخة ولم يستطيعوا مآثرك يا أبا علي كثيرة ويكفيك فخرا هذا الجامع الذي تحج الناس إليه من كل مكان يوم الجمعة وإن أنكروا فضلك فرحمك الله أيها الفقيد الغالي فقد فجعنا برحيلك

    • زائر 12 زائر 10 | 9:17 ص

      الهروب من الحقيقة

      الي رقم 10 لمادا تهرب من الحقيقة المرحوم الحاج حسن حشر في دائرة ضيقة بعد ان كان الرقم واحد في مفاصل العمل التطوعي في الجامع وماتم العدالة وشؤن المقبرة اداتنكر هدة الحقيقة فسمح لي انت ماتعرف الديرة يوم لك ويوم عليك خاصة ادا عندك الملاين كلمة مسموعةحتي لومايقدم شي للقرية بس هدا فقير يعمل الخير لكل الناس وياخي لاتهرب من الحقيقة لانها مرة رحم اللة الحاج حسن وادخلة فسيح جناتة وتحياتي لك

    • زائر 9 | 7:33 ص

      نعم الرجل

      شخصية وطنية بامتياز كل المشاريع التطوعية التي قامت في الدراز من بناء جامع الامام الصادق ع وتسوير المقبرة وتغسيل الموتي لاكثر من 20 عاما وتاسيس وبناء ماتم العدالة نعم الرجل عاش هادي ومات هادي دون ضجيج كما يفعل اليوم بعض الناس لكن مع الاسف هدة القرية لم تقدر هدة الشخصية كاعادتها في الجحود والصاق التهم لكل من خالف راي المتنفدين واحشار الناس في زاوية ضيقة حينما تختلف في الراي مع خطها رحم اللة الرجل الصادق الحاج حسن في كل مايقولة كنت ضحية الجهل عند بعض الناس وخاصة المنافقين

    • زائر 6 | 3:16 ص

      رضوان الله تعالى عليك ياحاج حسن

      لانقول مستحيل ولكن نقول من الصعوبة أن يتكرر نموذج مثل الحاج حسن فهو لم يعش لحظة واحدة من أجل نفسة بل وهب نفسه للآخرين من أجل خدمة الناس والمجتمع والبلد ماستطاع الى ذلك سبيلا.فنسأل الله له الرحمة والمغفرة والرضوان والجنة وأن يصبر قلوب أهله ومحبيه وخلف ياربي على من فقده في الغابرين وعندك نحتسبه يارب العالمين.الفاتحة للمؤمنين والمؤمنات.

    • زائر 3 | 2:20 ص

      الدراز هي من فقدتك ولست انت من فقدتها

      الدراز فقدت رجل قل نظيره في هذا الزمان ،رجل سخر كل وقته للمجتمع ،كان الجد والاب الذي يحتظن الجميع ،كم من اسرة كادت ان تتفكك وهو من ارجعها الى رشدها وكم من مريض وفر له العلاج اللازم إن كان بالمستشفيات الخاصة أو خارج الوطن وكم من عائلة سترت قبل إنشاء صندوق الدراز الخيري انذاك ، كفاك فخراً إنك جار الله وحلت عنا في شهر الله .. لن ننساك ما حيينا ولن ينساك اي احد فقط من يذكر جامعالدراز يذكر الحاج حسن جار الله

    • زائر 2 | 12:17 ص

      الله يرحمه

      برحمته الواسعة كان مثال للرجل الرحيم الحنون على الفقراء والمساكين وكان ايضاً حريصاً على اصلاح ذات البين وقد نجح كثيراً في اعادة علاقات اجتماعية كانت متعطلة . الفاتحة لروحه الطاهرة

    • زائر 1 | 9:53 م

      رحمه الله

      رحمه الله

اقرأ ايضاً