قام الرئيس الأميركي باراك أوباما ضمن زيارته إلى السعودية أمس الأول السبت (29 مارس 2014) بلقاء الناشطة الاجتماعية السعودية مها المنيف، وذلك لتسليمها جائزة «أشجع امرأة» التي منحتها وزارة الخارجية الأميركية قبل أسابيع.
وأشاد أوباما بجهودها، وقال: «نحن فخورون كثيراً جداً بك ونكنُّ امتناناً لك نظراً لما تفعلينه هنا».
والمنيف هي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني وعضو في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء وتبذل جهوداً لمكافحة العنف الأسري والعنف ضد الأطفال. كما إنها ساهمت في وضع تشريع يحظر العنف الأسري في المملكة، حيث تسود قيم اجتماعية وأفكار دينية متشددة.
والجائزة التي تقدمها الخارجية الأميركية تمنح للمدافعين عن حقوق الإنسان والمساواة والتقدم الاجتماعي.
- حاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود، العام 1986.
- حاصلة على البورد الأميركي في مجال طب الأطفال ومكافحة العدوى، وعلم الوبائيات، والبورد الأميركي في إيذاء الأطفال وعضو الجمعية الأميركية لطب الأطفال.
- ساهمت في ولادة نظام الحماية من الإيذاء في السعودية، وذلك من الحراك الذي قادته الرئيسة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني.
تقلدت عدة مناصب، منها:
- مستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى السعودي.
- عملت بوظيفة استشارية طب الأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، العام 1994.
- استشارية الأمراض المعدية والوبائية في المدينة الطبية نفسها العام 1999.
- نائب للمدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى في المدينة الطبية بين عامي 2000 و2008.
- المديرة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني في العام 2006.
- أستاذة مساعدة في كلية الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية منذ العام 2007 ولغاية اليوم.
- عضو بلجنة ضحايا العنف الأسري في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية.
- الرئيس المنتخب للشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء.
- عضو الجمعية الأميركية لطب الأطفال .
- في 4 مارس 2014، نالت لقب أشجع امرأة في العالم، عبر حفل أقيم في الولايات المتحدة، ورعته زوجة الرئيس الأميركي ميشيل أوباما، لكنها لم تكن حاضرة في حفل توزيع الجوائز في وزارة الخارجية الأميركية.
العدد 4223 - الأحد 30 مارس 2014م الموافق 29 جمادى الأولى 1435هـ
محرقي بحريني
تستاهل مها المنيف
من جد وجد وهذا بفضل الله أولاً ثم بأجتهادها