توفي أمس الأول الأحد (6 أبريل 2014) الممثل الأميركي المخضرم ميكي روني، عن عمر 93 عاماً في منزله في شمال هوليوود.

ويعتبر روني من أبرز نجوم القرن العشرين، وحظي بشعبية واحترام في هوليوود، وظهر في أكثر من 300 فيلم منذ حقبة الأفلام الصامتة في عشرينات القرن الماضي حتى اليوم، وعُرف بشهرته الأوسع في فترة ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي حيث حققت أفلامه إيرادات طائلة على شبابيك التذاكر.

ويعتبر روني صاحب إحدى أطول المسيرات الفنية في تاريخ هوليوود، إذ كانت بداياته كممثل وهو طفل.

- ولد ميكي روني في 23 سبتمبر عام 1920، في حي بروكلين في مدينة نيويورك الأميركية، لوالدين ممثلين في المسرح الهزلي.

- كانت بدايته إلى جانب والديه في عام 1922 على المسرح وهو في الثانية من عمره.

- أصبح اعتباراً من عام 1927 أحد نجوم السينما الصامتة ومثل على مدى ثماني سنوات شخصية هزلية أصبحت مشهورة جداً هي ميكي ماكغواير وقد استمد اسمه منها.

- شارك وهو طفل في الكثير من الأدوار وأصبح معبود الأميركيين مع فيلم «اندي هاردي» (1937) الذي يلعب فيه دور الابن الشقي في العائلة. وقد كان لهذا الفيلم 14 جزءاً حتى عام 1944 وشكل تمهيداً للمسلسلات التلفزيونية.

- نجح بعد ذلك في الفيلم الاستعراضي «بايبز إن آرمز» الذي شكل فيه ثنائياً أسطورياً مع جودي غارلاند التي التقاها أيضاً في فيلم «سترايك آب ذي باند» (1940) و «بايبز أون برودواي» (1941).

- أصبح بعدها مخرجاً ومنتجاً وكاتب سيناريو ومؤلفاً موسيقياً.

- شارك في الكثير من الأفلام على مدى تسعة عقود تقريباً. ولاقى عام 1957 النجاح مع فيلم «ذي بابليك أنيمي» وفي عام 1979 مع «بلاك ستاليون».

- في عام 2011، شارك في فيلم «ذي مابيتس»، كما انتهى قبل وفاته من تصوير الجزء الثالث من سلسلة أفلام «نايت آت ذي ميوزيوم» بعد مشاركته في الجزء الأول عام 2006.

- في عام 1939، حاز جائزة الأوسكار كأفضل ممثل، وفي عام 1983 منح أوسكار فخرية عن مجمل أعماله.

- تزوج ثماني مرات وطلّق ست مرات وله تسعة أولاد، وكان يعيش مع زوجته الثامنة جين تشارلين منذ عام 1978 حتى وفاته.