العدد 4242 - الجمعة 18 أبريل 2014م الموافق 18 جمادى الآخرة 1435هـ

غابرييل غارسيا ماركيز

توفي الروائي الكولومبي، الحائز جائزة «نوبل» للآداب، غابرييل غارسيا ماركيز «غابو»، يوم الخميس (17 أبريل 2014) في منزله في مكسيكو (المكسيك) عن عمر ناهز 87 عاماً، وذلك بعد بضعة أيام من نقله إلى المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي.

وأعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام. وقال: «إن كولومبيا برمتها هي في حداد بعد رحيل مواطنها الذي شكل أكبر مصدر إعجاب في تاريخ البلاد... وأنا لا أبالغ في القول، الكولومبي الذي رفع اسم البلاد إلى أعلى المستويات وعلى أوسع نطاق».

- وُلد غابرييل غارسيا ماركيز في 6 مارس العام 1927، في قرية أراكاتاكا في كولومبيا.

- أحد أهم كبار الكتاب في تاريخ الأدب باللغة الاسبانية، وأشهر روائي في أميركا اللاتينية.

- درس القانون بناءً على طلب والديه في ما بين العامين 1946 و1950، ثم بدأ العمل الصحافي كمراسل.

- استقر للعيش في المكسيك منذ العام 1961، مع إقامات متقطعة في إسبانيا وكوبا ووطنه كولومبيا.

- توجه بعد ذلك إلى كتابة الأدب، وكافح لسنوات كي يصنع اسمه كروائي على رغم نشره قصصاً ومقالات وعدة روايات قصيرة في خمسينات وستينات القرن الماضي، أشهرها «عاصفة الأوراق» و«ليس لدى الكولونيل من يكاتبه».

- اشتهر عالمياً بفضل رواية «مئة عام من العزلة» (سيين أنيوس دي سوليداد) الصادرة في العام 1967 والتي ترجمت إلى 35 لغة وبيعت منها أكثر من 30 مليون نسخة، ووصلت الرواية إلى مصاف الكتب الأكثر مبيعاً في العالم وجلبت شهرة كبيرة لأدب أميركا اللاتينية، ولاتزال أكثر أعمال كتاب أميركا اللاتينية قراءة على الإطلاق.

- في الرواية مزج ماركيز الأحداث المعجزة والخارقة بتفاصيل الحياة اليومية والحقائق السياسية في أميركا اللاتينية.

- في سبعينات القرن الماضي، عاد مجدداً إلى الصحافة، مطلقاً مجلة «الترناتيف» (البديل) التي أرادها مشروعاً صحافياً ذا توجهات يسارية، وفي التسعينات أدار مجلة «كامبيو» الكولومبية ثم قدم نشرات الأخبار على شبكة «كيو آي بي».

- تعتبر رواياته من أشهر الروايات في القرن العشرين، منها: «قصة موت معلن» (1981) و «الحب في زمن الكوليرا» (1985)، وصدرت آخر رواية له في العالم 2004 تحت عنوان «مذكرات غانياتي الحزينات».

- نال جائزة «نوبل» للآداب في العام 1982، وذلك تقديراً للقصص القصيرة والروايات التي كتبها، والتي تتميز بالجمع بين الخيال والواقع.

- حصل على العديد من الجوائز والأوسمة طوال مسيرته الأدبية مثل «وسام النسر الأزتيك» في العام 1982، و «وسام جوقة الشرف الفرنسية» في العام 1981.

- في العام 1999، كانت آخر مهماته الصحافية، خلال مفاوضات السلام التي جمعت الحكومة الكولومبية ومتمردي فارك الشيوعيين في جنوب البلاد. وقال عن مهنته: «الصحافة أحلى مهنة في العالم».

العدد 4242 - الجمعة 18 أبريل 2014م الموافق 18 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً