توفي يوم الإثنين (21 أبريل 2014) الصحافي والمعارض البارز للسلطة في ميانمار (بورما سابقاً)، وين تين، الذي قضى 19 عاماً في السجن لمعارضته الحكم العسكري في بلاده، عن عمر ناهز 84 عاماً، بعد إصابته بمشاكل حادة في التنفس وخلل في وظائف الكلى.

ويعتبر تين أحد مؤسسي حركة المعارضة الديمقراطية في بورما، وناضل لعقود من أجل الحرية والديمقراطية في بلاد حكمها العسكر لفترة طويلة، وهو أحد الصحافيين الأكثر شهرة في ميانمار، وأحد مؤسسي حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية المعارض، الذي تقوده الناشطة أونج سان سو كي.

- من مواليد 12 مارس العام 1930.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي، وأيضاً شهادة في التاريخ الحديث والعلوم السياسية من جامعة رانغون في العام 1953.

- عمل في مجال الصحافة، وكان صحافياً ناشطاً، وقال لوكالة «رويترز» في العام 2010: «أعتقد أني ولدت كي أكون صحافياً لا سياسياً».

- شارك في العام 1988 في احتجاجات عمّت بلاده قمعها الجيش بقوة.

- في نفس العام شارك في تأسيس حزب «الرابطة القومية من أجل الديمقراطية»، وهو الحزب الذي تقوده الناشطة أونج سان سو كي، وأصبح أحد زعماء الحزب.

- أعتُقل في العام 1989، عشية احتجاج طلابي للمطالبة بالديمقراطية.

- في العام 2001، مُنح جائزة اليونسكو - غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لجهوده في الدفاع وتعزيز الحق في حرية التعبير.

- في العام 2008، أُطلقت السلطات العسكرية سراحه في إطار قرار بالعفو.

- في العام 2011، شهدت بورما بعد نحو نصف قرن من الحكم العسكري، أول حكومة شبه مدنية حظيت بترحيب دولي بسبب الإصلاحات التي قامت بها، ومن ضمنها إطلاق سراح المئات من السجناء السياسيين.

- في العام 2012، اختلف مع حليفته سو كي، حين قرّرت أن تخوض انتخابات فرعية أدت إلى دخول حزبهم البرلمان، قائلاً إن مشاركة الحزب أعطت شرعية لحكومة تزخر بجنرالات سابقين.