العدد 4328 - الأحد 13 يوليو 2014م الموافق 15 رمضان 1435هـ

ألمانيا بطلاً لكأس العالم 2014

أحرز البديل ماريو غوتزه هدفاً في الشوط الإضافي الثاني ليقود ألمانيا لإحراز لقب كأس العالم لكرة القدم 2014 بالفوز على الأرجنتين 1 - 0 في المباراة النهائية في ريو دي جانيرو أمس (الأحد). وحسم غوتزه الذي شارك قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي لبلاده اللقب الرابع في كأس العالم بعدما تسلم بطريقة رائعة تمريرة عرضية من اندريه شورله ليسكنها الشباك في الدقيقة 113. وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل من دون أهداف بعد معركة خططية في وسط الملعب وفرص بالغة الخطورة على ندرتها.


ألمانيا تنتزع نجمتها الرابعة من «قــلب» القــــارة الأميركية على حساب «أرجنتين ميسي»

ريو دي جانيرو - أ ف ب

انتظرت القارة الأوروبية 84 عاما لكي تقول كلمتها في القارة الأميركية وذلك بفضل المنتخب الألماني الذي أضاف النجمة الرابعة الى صدره بفوزه على نظيره الأرجنتيني 1-صفر بعد التمديد أمس (الأحد) على ملعب “ماراكانا” الأسطوري في المباراة النهائية لمونديال البرازيل 2014.

وسجل ماريو غوتزه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 113.

وعجزت المنتخبات الأوروبية عن الفوز باللقب العالمي في القارة الأميركية بأجزائها الجنوبية والوسطى والشمالية في سبع محاولات سابقة، لكن “ناسيونال مانشافت” تمكن من فك عقدة القارة العجوز وتوج بلقبه الاول منذ 1990 والرابع في تاريخه بعد أعوام 1954 و1974 و1990، بعدما تفوق على أرجنتين ليونيل ميسي بفضل هدف من البديل ماريو غوتزه في الدقيقة 113، لتصبح أوروبا القارة الاولى التي تتوج بثلاثة ألقاب متتالية (فازت ايطاليا العام 2006 واسبانيا العام 2010).

وبعد أن انتهى مشوار الألمان في النسخات الثلاث السابقة على يد منتخب توج باللقب (في النهائي العام 2002 أمام البرازيل وفي نصف النهائي أمام ايطاليا العام 2006 وفي نصف النهائي أيضا أمام اسبانيا العام 2010)، نجح “ناسيونال مانشافت” أخيرا في تأكيد مشواره التصاعدي وإحراز لقبه الاول منذ أن توج بطلا لكأس أوروبا العام 1996، وجاء عن استحقاق وجدارة وخصوصا بعد أن حجز بطاقته الى النهائي الثامن في تاريخه بسحقه البرازيل المضيفة 7-1 في الدور نصف النهائي.

والملفت أن سبعة من اللاعبين الموجودين حاليا في المنتخب الألماني لم يكونوا قد أبصروا النور عندما فازت ألمانيا بلقبها الأخير وهم اندريه شورله وكريستوفر كرامر وشكودران مصطفي وايريك دروم وماريو غوتزه وجوليان دراكسلر وماتياس غينتر (جميعهم من الاحتياطيين).

وجدد الألمان تفوقهم على الأرجنتين التي كانت تخوض النهائي الاول لها منذ 1990 حين خسرت أمام “ناسيونال مانشافت” بالذات بهدف لاندرياس بريمه، وذلك بعد أن أخرجوهم من الدور ربع النهائي في نسختي 2006 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وربع نهائي 2010 بنتيجة كاسحة صفر-4.

وهذه كانت المواجهة الثالثة بين المنتخبين في المباراة النهائية (رقم قياسي في كأس العالم) لأنه سبق أن خسر الألماني في مكسيكو 1986 أمام دييغو مارادونا ورفاقه، كما إنها المرة السابعة التي يتواجه فيها الطرفان في النهائيات (رقم قياسي بالنسبة لعدد المواجهات بين فريقين في كأس العالم مشاركة مع مواجهة البرازيل-السويد).

وتعود المواجهة الاولى بينهما الى 1958 حين فازت ألمانيا 3-1 في دور المجموعات ثم تعادلا صفر-صفر في الدور الاول العام 1966، قبل لقائهما في نهائي 1986 الذي حسمته الأرجنتين 3-2، ونهائي 1990 وربع نهائي 2006 و2010.

كما تواجه الطرفان في دور المجموعات من كأس القارات العام 2005 في ألمانيا وتعادلا 2-2.

وبالمجمل، حملت مواجهة اليوم بينهما رقم 21 وحققت ألمانيا فوزها السابع مقابل 9 هزائم و5 تعادلات.

وقد فشلت الأرجنتين التي احتاجت الى ركلات الترجيح لكي تتخطى هولندا (صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي) في أول وصول لها الى دور الأربعة منذ 24 عاما وتحديدا منذ مونديال 1990، في تحقيق ثأرها من ألمانيا التي يعود تتويجها الى كأس أوروبا 1996.

وتدين ألمانيا بحصولها على نجمتها الرابعة الى الأداء الجماعي الرائع لرجال المدرب يواكيم لوف الذين جعلوا من “ناسيونال مانشافت” المنتخب “الأجنبي” الاول الذي يتوج باللقب العالمي في القارة الأميركية التي عجز أي من منتخبات القارة العجوز أن يعود من أراضيها بالكأس الغالية، إذ فازت الاوروغواي بالنسخة التي استضافتها العام 1930 ثم في نسخة 1950 على الأراضي البرازيلية، قبل أن تفوز البرازيل بنسخة 1962 في تشيلي و1970 في المكسيك ثم الأرجنتين على أرضها العام 1978 وفي المكسيك العام 1986.

واستضافت الولايات المتحدة نسخة 1994 وتوجت البرازيل باللقب للمرة الرابعة في تاريخها.

والملفت أن الأوروبيين لم يتوجوا باللقب سوى مرة واحدة خارج القارة العجوز وكانت في النسخة السابقة التي أحرزتها اسبانيا في جنوب إفريقيا، علما بأنها كانت المرة الثانية فقط التي تقام فيها البطولة خارج أوروبا أو أميركا، والأولى كانت العام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وأحرزتها البرازيل.

ولم تتمكن الأرجنتين بقيادة المدرب الفذ اليخاندرو سابيلا والنجم الكبير ليونيل ميسي من تكريس العقدة الأوروبية بعيدا عن القارة العجوز والى تحقيق ثأرها من الألمان وإحراز لقبها الثالث في العرس الكروي العالمي بعد عامي 1978 و1986 من أصل خمس مباريات نهائية، والأول لها في كافة البطولات منذ 1993 حين توجت بكوبا أميركا في الإكوادور.

وبدأ لوف اللقاء دون أي تعديل على التشكيلة التي اكتسحت البرازيل في نصف النهائي لكنه اضطر الى استبدال سامي خضيرة بلاعب بوروسيا مونشنغلادباخ كريستوف كرامر بعد تعرض لاعب وسط ريال مدريد الاسباني لإصابة خلال الإحماء.

كما لعب ميروسلاف كلوزه الذي حطم رقم البرازيلي رونالدو من حيث عدد الأهداف في النهائيات (16) أساسيا مرة أخرى، ليخوض بالتالي مباراته الـ24 في النهائيات ويصبح على بعد مباراة من الرقم القياسي الذي يحمله مواطنه لوثار ماتيوس قائد منتخب المتوج العام 1990.

كما حطم كلوزه في مباراة اليوم رقما قياسيا جديدا كان مسجلا باسم برازيلي آخر هو بيليه، وذلك من حيث عدد الأيام الفاصلة بين مباراتين نهائيتين (4396 يوما بين نهائي 2002 و2014 بالنسبة للألماني و4375 يوما بين نهائي 1958 و1970 بالنسبة للأسطورة البرازيلية).

وفي الجهة المقابلة، عاد انخل دي ماريا الى المنتخب الأرجنتيني بعد تعافيه من إصابة تعرض لها في ربع النهائي أمام بلجيكا لكنه بدأ اللقاء على مقاعد الاحتياط في حين لعب انزو بيريز أساسيا مرة أخرى.

وبقي سيرخيو اغويرو أيضا على مقاعد الاحتياط بعد دخوله في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي أمام هولندا اثر تعافيه من إصابة أبعدته عن الفريق منذ المباراة الأخيرة في الدور الاول أمام نيجيريا، فيما لعب غونزالو هيغواين كالعادة وحيدا في المقدمة ومن خلفه ميسي وبمؤازرة من ايزيكييل لافيتزي.

وبدأت المباراة بوتيرة سريعة ودون أي حذر من الطرفين وكان الأرجنتينيون الأقرب الى افتتاح التسجيل اثر ركلة حرة فاشلة من الألمان انطلق على إثرها رجال سابيلا بهجمة مرتدة وصلت على إثرها الكرة الى هيغواين الذي توغل في الجهة اليمنى بعد أن سقطت الكرة أمامه مجددا اثر اعتراض خاطئ من الدفاع فسددها قوية من زاوية ضيقة لكن محاولته مرت من أمام باب المرمى وواصلت طريقها الى الجهة الأخرى من الملعب (4).

وانتقلت الأفضلية الميدانية بين الفريقين اللذين تبادلا الهجمات دون تشكيل خطورة فعلية على المرمى حتى الدقيقة 21 عندما اخطأ توني كروس بإعادة الكرة لحارسه مانويل نوير فخطفها هيغواين وانفرد بالمرمى الألماني لكنه تسرع بتسديدها بجانب القائم الأيمن على رغم انه كان وحيدا.

ثم تعرض الألمان لضربة بعدما اضطر لوف الى الزج باندري شورله بدلا من كرامر الذي دخل قبيل صافرة البداية بعد اصابة خضيرة (32)، وذلك بسبب ضربة تعرض لها في رأسه اثر اصطدامه بكتف المدافع ايزيكييل غاراي.

وكاد شورله أن يفعلها بعد دقائق على دخوله اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة متقنة من توماس مولر لكن الحارس سيرخيو روميرو وقف في وجه محاولة لاعب وسط تشلسي الانجليزي (37).

وردت الأرجنتين بفرصة خطيرة جدا لميسي الذي قام بمجهود رائع على الجهة اليمنى وتوغل بالمنطقة بعد أن تخطى ماتس هوملس لكن جيروم بواتنغ تدخل في الوقت المناسب ليقطع الكرة (39)، ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة بتسديدة من حدود المنطقة لكروس لكن روميرو كان في المكان المناسب (43).

وكاد الألمان الدخول الى استراحة الشوطين وهم في المقدمة لكن الحظ عاندهم بعدما ناب القائم الأيسر عن روميرو ليقف في وجه رأسية صاروخية من بينيديكت هوفيديس اثر ركلة ركنية (45).

وفي الشوط الثاني، زج سابيلا باغويرو بدلا من لافيتزي بحثا عن تعزيز خط هجومه والوصول الى الشباك الألمانية وكاد أن يتحقق له ما أراده عبر ميسي الذي كسر مصيدة التسلل وتوغل في المنطقة لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر (48).

وعاد الألمان ليفرضوا إيقاعهم وسط تراجع أرجنتيني واعتماد على الهجمات المرتدة.

وحصل الألمان على فرصتهم الاولى في الشوط الثاني في الدقيقة 59 اثر كرة رأسية من كلوزه لكن محاولة مهاجم لاتسيو الايطالي كانت ضعيفة ولم يجد روميرو صعوبة في التعامل معها.

وواصل الألمان اندفاعهم لكن دون خطورة على مرمى روميرو حتى الدقيقة 71 واثر لعبة جماعية وتمريرة بينية من مولر الى شورله الذي كان بإمكانه التوجه مباشرة الى المرمى لكن الكرة طالت عنه، ما حرم بلاده من فرصة افتتاح التسجيل.

ثم انطلقت الأفضلية للأرجنتين التي حصلت على فرصة لميسي بعد أن توغل في الجهة اليمنى وتلاعب بالدفاع قبل أن يسدد الكرة من حدود المنطقة وبنفس الطريقة التي سجل فيها هدف الفوز على إيران (1-صفر) في الوقت بدل الضائع من مباراة الفريقين في الدور الاول، لكن محاولته مرت هذه المرة بجانب القائم الأيمن (75).

وحاول سابيلا أن يحسم اللقاء في الوقت الأصل وتجنب الاحتكام الى التمديد للمباراة الثانية على التوالي والثالثة في البطولة من خلال إدخال رودريغو بالاسيو بدلا من هيغواين (78).

لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة عندما سقطت الكرة أمام كروس على حدود المنطقة فأطلقها قوية لكن محاولته مرت بجانب القائم الأيسر (82).

وشهدت الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي خروج انزو بيريز من الأرجنتين لمصلحة فرناندو غاغو (86)، وكلوزه من الجهة الألمانية لمصلحة ماريو غوتزه (88)، دون أن يغير ذلك في نتيجة اللقاء ليحتكم الطرفان الى التمديد، ألمانيا للمرة الثانية بعد لقائها في الدور الثاني أمام الجزائر (2-1) والأرجنتين للمرة الثالثة بعد لقاءي سويسرا في الدور الثاني (1-صفر) وهولندا في نصف النهائي، لتعادل رقم انجلترا (1990) وبلجيكا (1986) اللتين اضطرتا لخوض التمديد ثلاث مرات أيضا في نسخة واحدة.

وهذه المرة الثانية التي يخوض فيها المنتخبان التمديد في المباراة النهائية، الأرجنتين العام 1978 على أرضها حين فازت على هولندا 3-1، وألمانيا العام 1966 ضد انجلترا وخسرتها 2-4.

كما أنها المرة الحادية عشرة التي تلجأ فيها ألمانيا الى التمديد في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم لتعادل الرقم القياسي المسجل باسم ايطاليا، فيما خاضت الأرجنتين التمديد 8 مرات سابقا وتأهلت فيها الى الدور التالي سبع مرات وهزيمتها الوحيدة فيها كانت في ربع نهائي 2006 ضد... ألمانيا بالذات.

كما هي المرة الثالثة على التوالي التي يتم فيها حسم اللقب العالمي بعد الوقت الأصلي (ايطاليا على فرنسا بركلات الترجيح العام 2006، واسبانيا على حساب هولندا بعد التمديد).

واستهل الألمان الشوط الإضافي الاول بفرصة خطيرة جدا لشورله بتسديدة من داخل المنطقة لكن روميرو تألق في الدفاع عن مرماه (91).

وردت الأرجنتين بانفراده لبالاسيو لكن مهاجم انتر ميلان الايطالي حاول أن يلعب الكرة فوق نوير فاخفق في محاولته ومرت الكرة بجانب القائم الأيمن (97)، ثم غابت الفرص تماما عن المباراة حتى الدقيقة 113 عندما توغل شورله في الجهة اليسرى قبل أن يلعب كرة عرضية للبديل غوتزه الذي وجد نفسه وحيدا بمواجهة روميرو فيسطر عليها بصدره قبل أن يسددها “طائرة” في الشباك الأرجنتينية، موجها ضربة قاضية لآمال ميسي بإضافة كأس العالم الى سجله الأسطوري على صعيد الأندية فتأجل حلمه بالتتويج على اكبر مسرح كروي الى 2018 في روسيا.


الألماني نوير أفضل حارس مرمى

أحرز الألماني مانويل نوير جائزة أفضل حارس في كأس العالم 2014 لكرة القدم بعد فوز بلاده باللقب على حساب الأرجنتين 1-صفر بعد التمديد أمس (الأحد) في ريو دي جانيرو.

ولعب نوير دورا كبيرا في بلوغ “المانشافت” المباراة النهائية الاولى منذ 2002 عندما خسرت اللقب أمام البرازيل ثم إحراز اللقب الاول لها منذ 1990، إذ برز على الخصوص في مباراتي الدورين ثمن النهائي أمام الجزائر وربع النهائي أمام فرنسا.

وهنا سجل أفضل حراس المرمى في المونديال: 1994: ميشال برودوم (بلجيكا)، 1998: فابيان باتيز (فرنسا)، 2002: اوليفر كان (ألمانيا)، 2006: جانلويجي بوفون (ايطاليا)، 2010: ايكر كاسياس (اسبانيا)، 2014: مانويل نوير (ألمانيا).


ميسي أفضل لاعب في كأس العالم

أحرز الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة أفضل لاعب في نهائيات مونديال البرازيل أمس (الأحد) بعد نهائي البرازيل 2014 لكرة القدم الذي خسرته بلاده أمام ألمانيا صفر-1 بعد التمديد.

وقامت مجموعة الدراسات الفنية في فيفا والتي تضم خبراء متخصصين تابعوا عن كثب جميع مباريات البطولة حتى الآن، باختيار اللاعب الفائز.

وتفوق ميسي على توماس مولر وفيليب لام وتوني كروس وماتس هوملس (المانيا)، ونيمار (البرازيل)، وجيمس رودريغيز (كولومبيا)، اريين روبن (هولندا)، انخل دي ماريا وخافيير ماسشيرانو (الارجنتين).

وتقيم مجموعة الدراسات الفنية التي يترأسها السويسري جان بول بريغيه، أداء اللاعبين في كل مباراة من المباريات الـ64 في كأس العالم البرازيل وهي تضم: جيرار هوييه (فرنسا)، وراؤول أرياس (المكسيك)، وغابرييل كالديرون (الأرجنتين)، وريكي هيربرت (نيوزيلندا)، وعبدالمنعم حسين (السودان)، وكووك كا مينغ (هونغ كونغ)، ويوان لوبيسكو (رومانيا)، وخينيس ميلينديس سوتوس (إسبانيا)، وتسونياسو مياموتو (اليابان)، وصنداي أوليسيه (نيجيريا)، وميكسو باتيلاينين (فنلندا)، وخايمي رودريغيس (السلفادور)، وثيودور وايتمور (جامايكا).

الفائزون في النسخ السابقة: إسبانيا 1982: باولو روسي (إيطاليا)، المكسيك 1986: دييغو مارادونا (الأرجنتين)، إيطاليا 1990: سلفاتوري سكيلاتشي (إيطاليا)، الولايات المتحدة 1994: روماريو (البرازيل)، فرنسا 1998: رونالدو (البرازيل)، كوريا الجنوبية/اليابان 2002: أوليفر كان (ألمانيا)، ألمانيا 2006: زين الدين زيدان (فرنسا)، جنوب إفريقيا 2010: دييغو فورلان (أوروغواي)، البرازيل 2014: ليونيل ميسي (الأرجنتين).


نوير: ألمانيا ستحتفل كثيراً بهذا اللقب

قال أفضل حارس في كأس العالم لكرة القدم الألماني مانويل نوير إن بلاده ستحتفل لخمسة أسابيع على الأقل بعدما توجت باللقب على حساب الأرجنتين أمس (الأحد).

وبالفوز في المباراة النهائية 1-صفر حصلت ألمانيا على لقبها الرابع في كأس العالم وأصبحت أول بلد أوروبي يفوز بالبطولة في الأميركتين.

وقال نوير بينما احتفل زملاؤه بالكأس في استاد ماراكانا “سنحتفل الآن لمدة خمسة أسابيع على الأقل. سنتوقف عن الاحتفالات في لحظة ما لكننا سنستيقظ دائما على ابتسامة”.

وأضاف “أحرزنا اللقب وهذا أمر لا يصدق. تعرضنا لبعض الانتكاسات خلال فترة الاستعداد للبطولة. يجب أن نتذكر اللاعبين غير الموجودين معنا. إنهم أيضا أبطال العالم”.


الكولومبي رودريغيز هدافاً للمونديال

توج لاعب كولومبيا جيمس رودريغيز هدافا لكأس العالم 2014 لكرة القدم التي اختتمت أمس الأحد بعدما فشل ملاحقوه في إضافة أي أهداف بعد دور الثمانية.

وبقيت حصيلة رودريغيز صاحب الأهداف الستة صامدة على رغم خسارة فريقه أمام البرازيل البلد المضيف في دور الثمانية وفشل أبرز ملاحقيه الألماني توماس مولر الذي يملك خمسة أهداف في التسجيل في المباراة النهائية التي فازت بها بلاده 1-صفر على الأرجنتين.

وتقاسم ليونيل ميسي المركز الثالث في القائمة برصيد أربعة أهداف مع كل من البرازيلي نيمار والهولندي روبن فان بيرسي.


غوتزه من مقاعد البدلاء إلى بطل قومي

مضى 18 عاما منذ أن صعدت ألمانيا الى الدرجة الاولى على منصة التتويج في البطولات الكبرى لكن التاريخ قرر أن يكرر نفسه وهذه المرة على أعظم مسرح ممكن لأي منتخب أن يحلم به: في ملعب “ماراكانا” الأسطوري وبفضل بديل آخر بشخص ماريو غوتزه الذي فرض نفسه بطلا قوميا بعد أن قاد “ناسيونال مانشافات” الى لقب بطل العالم للمرة الاولى منذ 1990 والرابعة في تاريخه.

في ذلك اليوم الواقع في 30 يونيو/ حزيران 1996 قرر مدرب ألماني بيرتي فوغتس المراهنة على اوليفر بيرهوف، المدير الحالي للمنتخب، فزج به في الدقيقة 69 من المباراة النهائية لكأس أوروبا ضد تشيكيا عندما كانت الأخيرة متقدمة بهدف سجله باتريك بيرغر في الدقيقة 59 من ركلة جزاء.

وكان بيرهوف عند حسن ظنه فأدرك التعادل لبلاده في الدقيقة 73 وجر الفريقين الى التمديد قبل أن يضرب مجددا في الدقيقة 95 بتسجيله الهدف الاول في بطولة لمنتخبات الكبار بالموت الفجائي، وحينها كانت المباراة على ملعب أسطوري آخر على بعد آلاف الأميال من ريو دي جانيرو وهو “ويمبلي” في العاصمة الانكليزية لندن.

وبعد 18 عاما، تكرر السيناريو ذاته والبطل كان غوتزه الذي وجد نفسه على مقاعد الاحتياط في ثلاث من أصل سبع مباريات خاضتها بلاده في النسخة العشرين بعدما قرر المدرب يواكيم لوف الاعتماد على خبرة المخضرم ميروسلاف كلوزه (شارك غوتزه أساسيا ضد غانا والبرتغال في الدور الاول والجزائر في الدور الثاني). لكن لوف قرر المغامرة به في موقعة النهائي ضد الأرجنتين قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي بدلا من كلوزه بالذات، فكان مهاجم بايرن ميونيخ الحالي وبوروسيا دورتموند السابق عند حسن ظن مدربه وسجل هدف الفوز لبلاده ليصبح بطلاً قومياً في بلاده .

صحيح أن قاعدة الهدف الفجائي قد ألغيت لكن هدف غوتزه كان قاتلا لأنه جاء في الدقيقة 113 أي قبل ثلاث دقائق من الهدف الذي سجله اندريس انييستا لاسبانيا في نهائي 2010 ضد هولندا (1-صفر أيضا) في نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010.

ويأتي الهدف الذي سجله غوتزه (22 عاما) لكي يؤكد علو كعب هذا اللاعب الذي عانى في موسمه الاول مع العملاق بايرن ميونيخ بعد أن كان “سيد” بوروسيا دورتموند ومعبود الجماهير منذ ترفيعه الى الفريق الاول العام 2009. صحيح أن غوتزه ليس بمستوى ميسي ولا يملك فنيات نجم برشلونة الاسباني لكن هو من وضع ألمانيا على خارطة الألقاب مجددا بمنحها لقبها الاول منذ 1996 والرابع لها في كأس العالم بعد 1954 و1974 و1990، فيما سيضطر “البعوضة” الى اختبار حظوظه مجددا في روسيا 2018 على أمل أن يضيف هذا اللقب الى سجله الرائع مع برشلونة الاسباني.


بوغبا أفضل لاعب واعد

أحرز لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا جائزة أفضل لاعب واعد في مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم بعدما تم اختياره من قبل مجموعة الاتحاد الدولي للدراسات الفنية.

وتفوق بوغبا على الهولندي ممفيس ديباي ومواطنه رافايل فاران.

ويشارك بالجائزة جميع اللاعبين في النهائيات المولودين في الأول من يناير/ كانون الثاني العام 1993 وبعد هذا التاريخ.

وبرغم من أنه لايزال في الحادية والعشرين من عمره، كان بول بوغبا من نجوم المنتخب الفرنسي. أظهر لاعب يوفنتوس الايطالي مرة جديدة علو كعبه في كل مباراة خاضها وكان حاسما في مواجهة نيجيريا حيث افتتح التسجيل في الدور ثمن النهائي.

العدد 4328 - الأحد 13 يوليو 2014م الموافق 15 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:16 ص

      الماني

      الاول المنتخب الاوروبي يحرز الكأس العالم في القارة الأمريكا الجنوبية هو للمانشافت (المانيا)الف الف الف مبروك للمانيا

    • زائر 1 | 2:39 ص

      بجدارة

      منذ 2002 والفريق يصل للمراكز المتقدمة، ألمانيا هو الفريق الأقوى و الأكثر استحقاقاً لللقب

    • زائر 3 زائر 1 | 5:23 ص

      ارجنتيني حتى النخاع

      نعم استحقت البطوله
      والارجنتنين ياعيني عليهم

اقرأ ايضاً