العدد 4339 - الخميس 24 يوليو 2014م الموافق 26 رمضان 1435هـ

إسرائيل ترتكب مجزرة في مدرسة بغزة ضحيتها أطفال وموظفي الأمم المتحدة

reuters
reuters

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الخميس (24 يوليو/ تموز 2014) مقتل عدد من موظفي الأمم المتحدة في الهجوم على مدرسة للأمم المتحدة في غزة، و «دان بشدة» هذا الهجوم. وقال بان كي مون في أربيل «سقط عدد كبير من القتلى، بينهم نساء وأطفال وموظفون من الأمم المتحدة». وأعرب الأمين العام عن «استيائه» من هذا الهجوم «الذي لم تتضح ظروفه بعد».


ارتفاع عدد الشهداء إلى 797... وهاموند يدعو لقبول «وقف إطلاق نار إنساني» دون شروط

مقتل عدد من موظفي الأمم المتحدة في قصف مدرسة في غزة

نيويورك، الأراضي المحتلة - أ ف ب، د ب أ

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الخميس (24 يوليو/ تموز 2014) مقتل عدد من موظفي الأمم المتحدة في الهجوم على مدرسة للأمم المتحدة في غزة، و «دان بشدة» هذا الهجوم. جاء ذلك فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء الفلسطينيين إلى 797 وأكثر من 4 آلاف و500 جريح جرّاء الهجوم الإسرائيلي.

وقال بان كي مون في أربيل (العراق)، بحسب ما جاء في بيان للأمم المتحدة صدر من نيويورك «سقط عدد كبير من القتلى، بينهم نساء وأطفال وموظفون من الأمم المتحدة». وأعرب الأمين العام عن «استيائه» من هذا الهجوم «الذي لم تتضح ظروفه بعد». ووجه نداءً «جديداً إلى كل الأطراف من أجل احترام التزاماتهم بموجب القوانين الإنسانية الدولية واحترام حياة المدنيين وحصانة مقرات الأمم المتحدة والتزاماتهم حيال العاملين في المجال الإنساني».

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن الهجوم على المدرسة «يؤكد ضرورة السعي إلى وقف المجازر والسعي إلى وقفها منذ الآن». وشدد مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق على أن الأمم المتحدة مازالت تسعى إلى تحديد العدد الدقيق للضحايا. وقال «لا نعرف من هاجم المدرسة».

واستشهد خمسة عشر فلسطينياً لجأوا إلى مدرسة للأمم المتحدة في قطاع غزة بعد ظهر أمس بصاروخ إسرائيلي. وتغطي هذه المأساة الجديدة على المساعي الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة.

إلى ذلك، قالت إسرائيل أمس إنها أسرت عشرات الفلسطينيين خلال المعارك في غزة وإنها تعتبرهم «قتلة وإرهابيين» وليسوا أسرى حرب. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي «أمس اعتقلنا نحو 150 شخصاً في غزة للاشتباه بضلوعهم في أنشطة إرهابية وحتى الآن أفرج عن نصفهم تقريباً وأعيدوا لغزة. ويخضع الباقون للاستجواب».

جاء ذلك فيما قالت السلطات في غزة إن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع أمس إلى 797 معظمهم مدنيون. وقتل ما لا يقل عن 32 جندياً إسرائيلياً إلى جانب ثلاثة مدنيين قتلوا في هجمات صاروخية على إسرائيل.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أمس، أنها قتلت 4 جنود إسرائيليين في حي الشجاعية شرق غزة. وقال بيان السرايا المقتضب: «مجاهدونا يؤكدون مقتل 4 جنود وإصابة آخرين في الكمين المحكم بالشجاعية» بحسب وكالة «معاً» الإخبارية الفلسطينية.

وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت أن عدد القتلى منذ فجر أمس ارتفع إلى 84 قتيلاً، آخرهم شخصان قضيا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً سكنياً في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن أربعة أشخاص قتلوا في غارات إسرائيلية متفرقة على وسط وجنوب قطاع غزة.

دبلوماسياً، قالت متحدثة باسم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، جين ساكي إن حادث مدرسة غزة الذي وقع وأوقع 15 شخصاً على الأقل يؤكد الحاجة إلى وقف لإطلاق النار وحل الصراع. وأضافت المتحدثة باسم كيري الذي يسعى للوصول إلى هدنة تنهي قتالاً مستمراً منذ 17 يوماً «هذا يؤكد الحاجة إلى إنهاء العنف وإنجاز وقف مستمر لإطلاق النار وحل دائم للأزمة في غزة بأسرع ما يمكن».

وقال مسئول أميركي كبير أمس إن كيري لن يبقى في الشرق الأوسط إلى أجل غير مسمى لمحاولة الوساطة في وقف لإنهاء الصراع في غزة وإنه سيحدد قريباً ما إذا كانت الأطراف مستعدة للتوصل لاتفاق. وأضاف المصدر «الفجوات قائمة بين الأطراف وبالتالي فإن تركيزه منصبّ على العثور على صيغة يمكن أن يقبل بها الجانبان. لكنه ليس موجوداً هنا لأجل غير مسمى وفي المستقبل القريب سيحدد ما إذا كان هناك استعداد للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار».

من جهة ثانية، طالب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقبول «وقف إطلاق نار إنساني» من دون شروط لإنهاء الهجوم الإسرائيلي. وجاءت تصريحات هاموند في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة بعد لقاء مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي عرضت حكومته مبادرة للتهدئة. وقال هاموند إن «حماس يجب أن توافق على وقف إطلاق نار إنساني من دون شروط مسبقة من أجل الناس في غزة»، وتابع «نحن نشعر بقلق بالغ من الأزمة الإنسانية المستمرة».

العدد 4339 - الخميس 24 يوليو 2014م الموافق 26 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 8:13 ص

      سليمي لرفاع

      شوفوا اشلون يعانون المؤمنين في قطاع غزه من قتل وتدمير والمسلمين بعد شهر رمضان راح يصومون 6 من شوال خوش اسلام .

    • زائر 4 | 5:04 ص

      مشغولون

      بني جلدتهم بقتال النصيرية والمجوس في ثغور المسلمين. كان الله في عونهم

    • زائر 3 | 3:43 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

      وما سيكون جواب سكوتنا يوم القيامة؟

    • زائر 2 | 3:39 ص

      رغم الجراحات والالم.

      الا ان هناك نصر للمقاومة يلوح ف السماء على اوهن البيوت الخوافه بيت العنكبوت , نعم غزة بلد العزه والشرف , انشاءالله غزه بداية النصر النصر على اليهود الملاعين .ندعو الله سبحانه ان يفرج للمساكين المظلومين ف جميع بقاع العالم بالنصر المحتوم . يارب يارب يارب . اللهم صل على محمد وال محمد.

    • زائر 1 | 12:58 ص

      به به به

      الله اكبر
      الجهاد يصير بس في العراق وسوريا
      فلسطين حرام الجهاد هناك
      ويش هالامة التعبانة هذه

اقرأ ايضاً