العدد 4369 - السبت 23 أغسطس 2014م الموافق 27 شوال 1435هـ

الإخوان والسلف... وجهان لعملة واحدة!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

تبرّأ اخوان البحرين أمس الأوّل من تنظيم الأخوان المسلمين ومن المرشد العام لهم، كما تبرّأوا سابقاً من المجاهدين في أفغانستان، عندما دارت الأيّام عليهم فأصبحوا إرهابيين ومرتزقة لمجرّد أنّ بعض الدول باتت لا تساندهم، فوجد الأخوان أن مصالحهم تعارض تقبّلهم للمجاهدين! ونحن هنا نتكلّم عن تنظيم وليس عن أفراد، فالأفراد نعيش ونتعايش معهم، ومنهم الصالح والطالح، ولكن كان ومايزال التنظيم خبيثاً وإن حاول البعض تعديل صورتهم وتلميعها!

لا تستغربوا تبرّؤ الغالبية العظمى من الأخوان من التنظيم، لأنّ هذا ديدنهم على مر التاريخ، فلقد أثبتوا مدى تكيّفهم مع المراحل والظروف التي تناسب جيوبهم، فلربما تكون الدولة كافرةً في فكر الأخوان، ولكنّهم سيمدّون الأيادي لمصلحتهم ولحاجاتهم الشخصية التي تدعم التنظيم، وما الـ 12 سنة من تمثيلهم في مجلس النوّاب إلاّ شاهداً على دفاعهم عن السلطة التنفيذية وليس عن الشعب ومصالحه، ولم نجدهم يسترجعون أملاك الدولة ولا يناقشونها، أو على الأقل الخوض في قضايا الفساد التي طفحت وزادت في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية، وحتى عندما طُرح موضوع مبلغ الـ 14 مليار الذي يخص مبالغ النفط، وجدناهم عمياً بكماً صماً لا يفقهون، فبكلمة واحدة من الوزير أخرست ألسنتهم! لأنّهم يعلمون تماماً كيف وصلوا إلى المجلس، ومع من تحالفوا.

إنّ تخلّي الأخوان عن التنظيم العالمي وعن الأخوان المسلمين في مصر، لقِمّةٌ في نكران الجميل، لأنّهم إن كانوا يؤمنون بالفكر الأخواني، فلماذا التنصّل والخوف من نسبهم إلى التنظيم؟ ومن ينكر ذلك إلاّ جاحد وغير مبصر؟ ومن صرّح عن التخلي والتبرّؤ ألا يعلم بأنّ شعب البحرين واعٍ لا يمكن التذاكي عليه؟ أم أنّه ينتظر التكريم على ما صرّح به؟

أما السلف فإنّهم لا يقلّون في التبرؤ من الأخوان، ودائماً تصب المصالح فوق أي مصالح أخرى، ويكفينا تنظيم «داعش» و«النصرة»، والجميع شهد سلف البحرين وهم ينصرون «داعش» و«النصرة»، وما هي إلاّ أشهر حتى جاءتنا الفتوى بأنّهم مارقون وخارجون عن القانون والدين! أيعقل ذلك؟ نعم، يُعقل من جماعة «السلف» البحرينية وغيرها، خصوصاً أننا عشنا معهم سنين عديدة، ونعلم بقضايا التحريم والتحليل التي تأتي بين ليلةٍ وضحاها، عندما تتضارب مصالحهم مع الدين! وقد شهدنا جميعاً تعديل الفتاوى من أجل مآرب أخرى، وأبسطها فتاوى حرمة الصورة والمسباح، ومرّت الليلة أو نزل وحيٌ عليهم من السماء، فوجدناهم يجوّزون المسابيح ويستبيحون الصور في الانتخابات الأولى من العام 2002!

واليوم فإنّنا نخشى من لعبهم الخطير، نخشى على الدولة وعلى الأفراد ما هم له صانعون! استغلال الدين بشكل بشع ومجاهرة (عيني عينك)، فإن انقلبوا على من ينتسبون له في الفكر والعقيدة، أليس سهلاً عليهم الانقلاب على الغير؟ إنّهم مثل الأفاعي يبدّلون جلودهم كل حين، وقد أثبتوا بأنّه ليس من أجل الدين ولكن من أجل ما يخدمهم ويصلح لهم!

لا ننسى رئيس مصر العظيمة محمد أنور السادات، الذي أطلق لهم العنان، وكانوا أوّل من اغتالوه، إذ وضعوا الأيادي مع الكارهين له، أهؤلاء نأمن لهم ونسلّم الدولة في أيديهم؟

عندما تتبدّل الدول فنحن على يقين بأنّ الأخوان والسلف أوّل من سيساند التبدّل والتغيير، ولن نجدهم مساندين لقادتهم أو دولهم. إنّهما وجهان لعملة واحدة، فمن يتنصّل ويتنكّر لفكره وعقيدته، سهلٌ عليه التنكّر لعشيرته ووطنه! وانظروا في التاريخ الذي فسّر تنظيم الأخوان المسلمين على مدى السنين.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 4369 - السبت 23 أغسطس 2014م الموافق 27 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 61 | 12:35 م

      محمد مجدي

      الفارق بين الاخوان والسلف كالفارق بين السماء والارض

    • زائر 57 | 11:39 ص

      اليوم ردود كثيرة مساندة للإخوان و السلف !!

      اليوم ردود كثيرة مساندة للإخوان و السلف . و هذي فعايل الإنتخابات ، الإخت مريم مشكورة وضحت غيض من فيض توجهاتهم فانبرت جنودهم للرد على كل صاحب تعليق !

    • زائر 59 زائر 57 | 2:42 م

      والله ضحكتني وانه ما ابغي اضحك

      لما يكون الموضوع ضد السلف والإخوان فهل تتوقع التعليقات تكون لجمهور النصر لو الأهلي. اكيد جمهور السلف والإخوان سيدافعون وبقوه عن جمعياتهم. تعليقك دليل ذهولك للحضور الكبير لجماهير السلف والإخوان وقوة ردودهم بالمقارنه مع الردود الأخرى وجرس إنذار للذين يقللون من شأن هذا الجمهور. أما مريم فلها الحق تكتب وكلمتها أمانه تحاسب عليه يوم القيامه.

    • زائر 54 | 11:18 ص

      امتعبه روحج يامريم هاذى موضوع تتكلمين فيه

      ابروحهم يكسرون ا
      الخاطرالله يهداج هاذيله مساكين ويكسرون الخاطر لا وهالايام ماينسمع لهم صوت واش دخلهم مساكين فى التاريخ والتنظيمات ووووو م للى يسمع يقول بس النضال والدفاع عن الحق تأثر عقبهم الله يرحم النعيمى اللى قال هاتوا واحد معتقل لو نص ساعة

    • زائر 42 | 7:24 ص

      هؤلاء قذرين

      انظري إلى وجوههم فقط سترون الحقد والقلب الأسود الذي باستطاعتك أن تلحظه من غير ما تتكلم معهم. ..هؤلاء لا دين ولا مذهب وهمهم العز والجاه على حساب الناس والدين

    • زائر 44 زائر 42 | 7:34 ص

      كل إناء بما فيه ينضح

      وصف أخوه لك في الدين وشركاء في الوطن بالقذاره دليل...... لا يجب أن يأخذنا الخلاف السياسي لمنحنيات نحن في غنى عنها. فاليوم هم قذرون وغدا كافرون واللي بعده يجب التخلص منهم وهكذا حتى تصبح من أبناء داعش أو من أعضاء حزب الله ... والذين يقتلون الناس على الهويه. الله يهديك.

    • زائر 45 زائر 42 | 7:45 ص

      ...

      هكذا مقال فيه تحريض على مجموعه كبيره من أبناء هذا الوطن والذين ينتمون للسلفية والإخوان. فهل رأيت كيف تكون ردات فعل قراء مقالاتك? هل من الأدب إستخدام كلمة قذاره و إرهابيين ضد الخصوم السياسيين? وهل هكذا مقال سيعزز اللحمه الوطنيه? لا أعتقد أختي مريم ولا أعتقد أن هذا هدفك فأنت مثل باقي بنات البحرين الشرفاء عند حسن الظن ولكن أخطأ مقالك الهدف رغم كثرة المهللين له.

    • زائر 48 زائر 42 | 8:16 ص

      نعم وجوههم فيها حقد واضح

      وجوه تخلو من السماحة وجوه فيها حقد وعداوة وجوه تتمنى أن تقضي على من يخالفها الرأي ويظنون أنهم فقط على حق وهم من سعوا في قطع الأرزاق والتحريض على الناس وأنا معك في رأيك بأنهم حاقدين طائفيين

    • زائر 49 زائر 42 | 9:52 ص

      زائر 48 قارئ فنجان

      أخي الكريم لا تحكم على الناس من وجوههم. هل وصلت الضحاله الفكريه للبعض لتدعيم رأيه بحكمه على الناس من وجوههم. هل أنت تقرأ الفنجان لو تحضر أرواح. الله يهديك وما الومك ولكن ألوم مريم فمقالها اليوم تحريضي ضد فرقاء من هذا الوطن لهم وزنهم ومحبيهم وكذلك قطاع عريض ممن لا يتفقون مع اجنداتهم السياسية.

    • زائر 40 | 6:38 ص

      من ظهر

      من ظهر هاده المذهب الوهابى والاسلام فى انتكاسه لانهم تخلو عن رسول الله واتخدو الشيطان حليفهم يسنون الدين على كيفهم الشره على السدج الى يتبعونهم

    • زائر 50 زائر 40 | 9:58 ص

      كلامك مردود عليه

      إتهام باطل فمن يتبع الوهابيه وهي فرقه وليست مذهبا على فكره عدد كبير من أهل الخليج وفي البحرين لهم وزنهم ومريديهم. فهل كل هؤلاء على خطأ وحضرتك صح. احترام الفرقاء السياسيين والملل والنحل دليل الانفتاح فيا ريت لا تحكم على الناس بناء على مقال غير موفق أو أخبار مغلوطه. هم شركاء الوطن وسوف تتعامل معهم يوما من الأيام شئت أم أبيت فأحسن الظن في إخوانك.

    • زائر 31 | 5:59 ص

      ندعم الاخوان والسلف

      ندعم إخوان البحرين والسلف والمستقلين وكل التيارات التي تريد الخير للبلد فالاختلاف والتنوع رحمه. ما لا ندعمه هي الجمعيات الراديكاليه التي يحركها رجل دين قابع في غرفه مغلقه ولا يرد له قرار ولا يجوز مناقشته فهو مسدد من الله ولا يأتي كلامه الباطل أبدا. هؤلاء يستحقوق الكتابه والتنبيه لمخاطرهم وليس الإخوان والسلف. عقبال ما نشوف مثل هالمقال ونشوف بعدها التعليقات.

    • زائر 30 | 5:52 ص

      تبرأ وتبرأ ... ما الهدف من المقال

      تبرأت الوفاق من حركة 14 فبراير كما تبرأ على سلمان من مشيمع وعبد الوهاب عندما وقف في المحكمه وأدلى بشهادته. فلماذا تستكثريين تبرأ السلف من المجاهدين الأفغان وتبرأ الإخوان من المرشد. فأمريكا أيضا تبرأت من الأفغان وصدام وشاه إيران وحسني مبارك وبن علي. لماذا تشوهين صور من لا تتفقين معه.

    • زائر 34 زائر 30 | 6:10 ص

      اي تشويه الله يهداك !!!

      هذولا ناس واضحة عقيدتهم المصلحية من زمان ..
      الدّين لعق على ألسنتهم .. صاروا مليارديرات بجمبزة بيع البشوت و جمع التبرعات ، يستغلون بساطة الناس في معرفة دينهم فيصورا أنفسهم ( بتوع ربّنا ) كما حدث في مصر .. فيتسلقون على ظهورهم ووصلوا فووووق .. يتمسكنوا ليتمكنوا .. و ضيعوا البلد من استلمو قيادة الوزارات المهمة فيه

    • زائر 43 زائر 30 | 7:27 ص

      كلام من غير دليل

      كلامك من غير دليل وفيه تحامل أحسبه والله أعلم جهل بشركاء الوطن. هؤلاء هم جماعه مسلمه كغيرهم فيهم الطيب والخبيث واللي بين هذا وذاك. لكنهم لم يضروا أحد في البحرين بل إن هناك عوائل كثيره محتاجه يتكفلون بهم ماديا طبعا من خير الله ثم خير أصحاب الأيادي البيضاء. اختلافك السياسي معهم لا يجب أن يجعلك تصب نقدك وغضبك عليهم فهم لم يحرقوا ولم يخربوا البلد كغيرهم.

    • زائر 29 | 5:50 ص

      كلام في الصميم

      وصفك مطابق لهم ولسلوكهم

    • زائر 36 زائر 29 | 6:19 ص

      تبينوا يا مسلمين

      بسم الله الرحمن الرحيم: يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله. صدق الله العظيم. ليس كل ما قيل في المقال صحيح وليس بالخطأ ولكن الاكيد أن وسم جماعه كامله بالشر أو الخير دليل قلة خبره في الدنيا أو عقده يهرب منها صاحبها لتنفيس حقد أو غضب قديم. الله المستعان على ما تصفون.

    • زائر 28 | 5:47 ص

      كيف

      كيف يطاوعهم نفسهم باكل الحرام الايخافون الله انتبهوا لانفسكم وراجوعوها فهناك عذاب شديد ولن تنفعكم فلوسكم ينفعكم العمل الطيب المشتكى لله وقاتل الله الجهل

    • زائر 52 زائر 28 | 10:07 ص

      الحلال والحرام

      كما أن أكل أموال الناس بالباطل حرام كما تفضلت فإن إتهام الناس بالباطل حرام وسيعاقبك الله عليه. لا يجوز رمي الناس سلف أو إخوان أو غيرهم بالباطل بناء على مقال او أخبار.بسمه تعالى( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا). فهذا هو جوهر دين التسامح دين الإسلام.

    • زائر 27 | 5:44 ص

      منافقين بأمتباز

      هولاء انتهازيين ومنافقين بأمتياز فعندما احسوا بان المتنفذين في هذا البلد بان توجهم يجب تسقيط طائفة بشتى الطرق فأنهم اخذوا المهمة بالشتم والسب والازدراء بمذهبهم وتكفيرهم وتأليف وفبركات القصص وتخوينهم باستغلال منابر المساجد بلا ذمة ولا ضمير ذلك حتى يجنوا من المناصب والعطايا قبح الله وجوههم الله ينتقم منهم ومن دعمهم

    • زائر 26 | 5:28 ص

      ضربة في مقتل

      ونتمنى منك ومن جميع الكتاب الشرفاء المزيد من الضربات الموجعة وكشف المستور ليرى الناس من يرتدي عباءة الدين ما هم إلا مجموعة من المنافقين ورجاء للقيادة اضربوا بيد من حديد على هذه الأيدي الإرهابية بل واقطعوها ولا تمكنوهم من نشر أفكارهم المخزية وليحمي الله تعالى البحرين وقيادتها من شرهم

    • زائر 46 زائر 26 | 7:59 ص

      الكلمه أمانه

      الكلمه أمانه في عنق صاحبها، فهو مسؤل عن تبعات تأثيرها ويتحمل المسؤلية الأخلاقية لنشرها. مقال الأخت مريم لم يكن موفقا هذه المره. فالتحريض المبطن لمجموعه من أبناء هذا الوطن في ظل هذه الأجواء المشحونه خطأ كبير أتمنى أن تتداركه كاتبتنا المحبوبه. ففي النهايه البحرين فيها السلفي والاثناعشري والاخواني والشيوعي والعروبيين والتقدميين والمتصوفه وغيرهم من التيارات الإسلامية والسياسيه والتي يجب أن يدركوا أنهم في نفس السفينه وأن الإختلاف مشروع في ظل إحترام للآخر ووعي بأهمية الشراكه لبناء هذا الوطن.

    • زائر 25 | 5:27 ص

      الرجال تحكمهم المبادئ

      ويتضح ان إخوان البحرين قد طلقوا آخر مبادئهم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    • زائر 24 | 4:50 ص

      التجنيس !!!

      لاحظي اختي مريم ان في الأيام القليلة الماضية تم تجنيس الإخوان من اصقاع العالم في البحرين !! اي انه حينما يُكتشف زيفهم في مكان ما .. فالبحرين مأوى لهم !!

    • زائر 22 | 4:37 ص

      اتفاق

      ليش ما يكونوا اخذوا الضوء الاخضر من مرشد الاخوان بالتبرؤ من الجماعه ظاهريا فقد

    • زائر 20 | 3:13 ص

      الشره مو عليهم

      مقال رائع اصاب كبد الحقيقة. استغرب من التابعين لهؤلاء المشايخ من السلف والاخوان كيف يثق بهم الناس والصلاة ورائهم وتسليمهم الزكاة والتبرعات وهم يعرفونهم ان مصالحهم قبل اي شيء وليس التقوى. ولذلك الشره مو على السلف والاخوان ولكن من يشايعهم.

    • زائر 19 | 3:13 ص

      ممتاز

      رائع اصبتي كبد الحقيقه ان لم تكن كل الحقيقه وفقكي الله اختي الكريمه وحرسكي الله من هلاء ،،،

    • زائر 17 | 2:33 ص

      من ابدع ما قرأت

      فعلاً كلام سليم وهذا ثابت في تاريخهم. ..تغير مواقفهم مستمر ويجب الإلتفات إلى أن ليس لهم ولاء لبلدهم، إنما ولاؤهم لمصالحهم فقط

    • زائر 15 | 2:11 ص

      الاخوان والسلف وجهان لعملة ..

      نعم هو النف.... والتلوّن كل يوم على شكل فلا مبدأ يوقف الجماعة عند مكان ليناضلوا من اجله ولا غير ذلك المصلحة الفردية الآنية والأنانية هي ما يتحكم بهؤلاء

    • زائر 14 | 2:09 ص

      كانوا ثم أصبحوا

      كانوا يؤيدون الإرهاب بل زار وا معاقل الإرهابيين وزودوهم بالمال والعتاد ولبسوا ملابسهم وأخذوا الصور التذكارية معهم وهم يفخرون بذلك وحملوا أعلامهم ولصقوا شعاراتهم على سياراتهم وأيدوهم في خطبهم وعندما شعروا أنهم على شفا حفرة من إدراجهم في قائمة الإرهاب من قبل جهات أممية عالمية تنصلوا من كل ذلك وتظاهروا بالوداعة والسلام ووصفوهم بأرذل الصفات سبحان مغير الأحوال ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )

    • زائر 13 | 1:14 ص

      المنافقون

      هم المنافقون هية التسمية الصحيحة لهم

    • زائر 12 | 1:01 ص

      كلام صحيح ومنطقي

      لديهم مبدأ إلغائه تبرر الوسيله فكيف برغبة الوصول إلى الحكم

    • زائر 32 زائر 12 | 6:04 ص

      الغايه تبرر الوسيله

      هو مبدأ أستخدمه الانقلابيون إبان الحراك الطائفي في البحرين. فحملوا أعلام البحرين بعد أن كانوا يحملون أعلام حزب الله الإرهابي وصور قيادات لا تمت للبحرين بصله بل قيادات هددت عروبة واستقلال البحرين. وكذلك الذين طالبوا بإسقاط النظام وهو بعيد عن شواربهم تراجعوا وقالوا نطالب بإصلاح النظام. نعم أنها الغايه التي تبرر الوسيله وهو ديدنهم بس ...

    • زائر 11 | 12:41 ص

      مقال في الصميم

      هذه عقيدتهم وفكرهم. مصلحتهم فوق كل شئ. كالحرباء يتلونون حسب الحاجة والظرف

    • زائر 9 | 12:23 ص

      الاخوان

      الاخت مريم اخوان البحرين لم يتبرؤا مناخوان مصر اوالمرشد الاعلى لهم كلمة تبرء لم تذكر في مقالة الاخ ناصر فضالة اما الكلمة فوضعت كعنوان بالخط العريض من قبل ناقل الخبر فيااخت مريم ارجعي الى الموضوع مرة ثانية فانك لم تجدي كلمة تبرأ ولك الشكر

    • زائر 7 | 11:35 م

      في الصميم

      خير الكلام ماقل ودل

    • زائر 6 | 11:23 م

      الشيعة يستخدمون التقية

      ويستخدم الاخوان و السلف الكذب و النفاق لمزيد من المكاسب الدنيوية

    • زائر 47 زائر 6 | 8:08 ص

      نظره قاصره للاسف

      نظرتك قاصرا ومحدوده. فهل كل الشيعه يستخدمون التقيه ولا يكذبون ولا ينافقون? وهل كل السلفيين والاخوان منافقين وكذابيين? لن اجيبك لكن تأكد من أن إتهام الناس بالكذب ليس من الرجوله وليس من أخلاق الأنبياء ومن اهتدى بهديهم.

    • زائر 5 | 11:14 م

      يتهمون غيرهم والعيب فيهم والشواهد والصور واليوتيوب ما يرحم

      عندما تتبدّل الدول فنحن على يقين بأنّ الأخوان والسلف أوّل من سيساند التبدّل والتغيير، ولن نجدهم مساندين لقادتهم أو دولهم. إنّهما وجهان لعملة واحدة، فمن يتنصّل ويتنكّر لفكره وعقيدته، سهلٌ عليه التنكّر لعشيرته ووطنه! وانظروا في التاريخ الذي فسّر تنظيم الأخوان المسلمين على مدى السنين.

    • زائر 16 زائر 5 | 2:22 ص

      هؤلاء يختلفون

      فقط يبحثون عن المصلحة وأما مساندتهم لداعش وإرهابي سوريا والعراق فهو نكاية بطائفة أخرى هم يمقتونها لعيب فيهم وليس في الطائفة وهم جماعة شاذة عن بقية المسلمين فنحن نعيش مع أخواننا ومعارفنا من الطائفة الأخرى الكريمة في ود وتقدير واحترام ولا زلنا أما هم فهم يختلفون عقول متحجرة وقلوب حاقدة ولا يمثلون الطائفة السنية الكريمة التي تجمعنا معهم روابط العشرة والتقدير

    • زائر 4 | 10:51 م

      أما اليوم فجرتي قمبلة في وسطهم...

      وين يولون على رأسهم يدانة الحد اليوم بهدلتينهم وعربتينهم وبكيفية ملىء جيوبهم كشفتينهم.

    • زائر 35 زائر 4 | 6:13 ص

      نعم هي في الحد ودانة الحد مثل كل نساء الحد

      تصور لو كانت مريم الشروقي إسمها فاطمه جعفر وتكتب مقالات ضد الوفاق هل ستستطيع السكن في الدراز أو ستره أو الدير. نعم هذه هي أخلاق أهل الحد فيهم السلف والإخوان والزقرتي والمادية ولالغير متدين بس تعلموا الديمقراطيه وحرية الرأي ومتمسكين بمشروع الملك الإصلاحي والأهم تعاليم الإسلام ...

    • زائر 3 | 10:37 م

      ما هذا يا أستاذة مريم ؟

      لقد أثلجت قلبي أستاذتي بهذا المقال الرنان ( كفؤ عليك ) نعم هؤلاء يراد لهم من يكشف حقيقتهم المخزية أمام الناس ولو أنتا واعين لهم كما قلت نعم يكشف نفاقهم وجبنهم حيث أن كل واحد منهم يطلق تصريحا يتبرأ من الإرهابيين وهو المساند لهم سابقا ( نسينا ما كلينا ) ولكن الخوف على مصالحهم جعلهم يلجأون للكذب والنفاق وأخيرا سلمت يدك الكريمة التي خطت هذا المقال وكشفت ألاعيبهم ونفاقهم وعودة حميدة لك يا صوت الحق

    • زائر 39 زائر 3 | 6:33 ص

      مقال رنان في العقول الفارغه

      صوت الرنين يسمع في العقول الفارغه فقط. المقال فيه تهجم غير مبرر على مدرستين من مدارس البحرين الإسلاميه العريقه السلف والإخوان. هذه المدارس تخرج من يدها صفوة الشباب الواثق بربه والمحب لبلده وشعبه ولنا في تجمع الفاتح خير دليل. قد تكون الاختيارات السياسيه والصراعات حرفا بوصلتهم هنا أو هناك وأخطاءت اجتهاداتهم فهم ليس كمن يدعي العصمه لكنهم بالنهايه في سفينة الوطن ومع الخيار الوطني ولم يخرجوا كغيرهم ضد مجتمعاتهم وعاداته ولم يطعنوا الوطن بخنجر غدر كم فعل غيرهم ولم يرد المقال اي ذكر لهم.

    • زائر 2 | 10:29 م

      الحقيقه مثل الشمس

      لقد أصبتِ اختي الفاضله ، وهذه حقيقتهم ومتاجرتهم بالدين من أجل مصالحهم الخاصه
      لقد عاثوا فساداً بالدين وتاريخهم معروف للجميع .! والشمس لا يمكن تغطيتها

    • زائر 1 | 9:51 م

      بيض الله وجهك كلام حقيقة ويثلج وأقول والآتي اعظم

      لموقفهم المخزي من أزمة البحرين حقيقة تمنيت لهم البلاء وهاهي الدوائر تدور عليهم فبعد مصر والسعودية والإمارات وكثير من الدول اعلنتهم جماعة إرهابية فلم نبقى الا البحرين فهم أوفياء للحكم للسلطة للحكومة اختر ماتشاء لكن هاهي امريكا تستعد لتشريع قانون يعتبرهم جماعة إرهابية وأقول يما انت كريم يارب

    • زائر 33 زائر 1 | 6:09 ص

      حراك البحرين طائفي

      بدل تمني البلاء الناس تمنى لهم الهدايه. هذه هي أخلاق الاسلام والمسلمين. وهل حالكم أفضل من حالهم وحراككم الطائفي يلفظ أنفاسه الأخيره وقاداتكم يترجون الحكومه بمحاصصه تحفظ ماء الوجه. كلامي ليس شماته بل تقرير للواقع.

اقرأ ايضاً