اختيرت الرئيسة السابقة لمجموعة «الفايننشال تايمز»، رونا فيرهيد لترأس مجلس أمناء هيئة الإذاعة البريطانية المعروف باسم «بي بي سي تراست»، وفق ما ذكرت «بي بي سي» على موقعها الإلكتروني يوم السبت (30 أغسطس 2014).

وستحلّ فيرهيد (53 عاماً) التي أصبحت أول امرأة تعتلي هذا المنصب الرفيع، محل اللورد باتن الذي استقال من المنصب في مايو الماضي لدواعٍ صحية بعد ثلاث سنوات مضطربة قضاها في الإشراف على المؤسسة.

وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أصدر قراراً بتنصيب فيرهيد رئيساً لمجلس الأمناء لهيئة الإذاعة البريطانية، كي تستمر في الحفاظ على مسار المؤسسة العريقة.

- وُلدت رونا فيرهيد في العام 1961، في مقاطعة كامبريا (شمال غرب إنجلترا).

- حاصلة على شهادة درجة الماجستير في القانون من كلية سانت كاترين بكامبريدج، وعلى ماجستير أخرى في الشئون المصرفية من كلية هارفارد للأعمال.

- تولت عضوية عدة مجالس إدارة عدد من الشركات متعددة الجنسيات، بينها مصرف «إتش إس بي سي» وشركة بيبسي كولا.

- تولت منصباً قيادياً في شركة بومبارديه، وهي من كبرى الشركات في العالم لصناعة الطائرات والقطارات.

- تولت منصب نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والرقابة المالية في مجموعة «أي سي أي» للكيميائيات.

- انتقلت بعدها إلى عالم النشر الصحافي، فانضمت إلى مجموعة «فايننشال تايمز»، ثم تولت منصب رئيسة مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة من العام 2006 حتى 2013 خلال مسيرة مهنية استمرت 12 عاماً مع دار بيرسون للنشر صاحبة المجموعة التي تشمل صحيفة «فايننشال تايمز» و «إف تي دوت كوم» و «إف تي سيرش».

- في العام 2013، عيّنت سفيرة الأعمال البريطانية للخدمات المهنية والتجارية، مهمتها تعزيز قطاع الأعمال البريطاني على الساحة الدولية.

- في 30 أغسطس 2014، تم تعيينها في منصب رئيس مجلس أمناء هيئة الإذاعة البريطانية المعروف باسم «بي بي سي تراست».

- بعد تعيينها ذكر بيان مجلس «بي بي سي» أن مجلس الأمناء يهدف إلى ضمان إنتاج أعمال ذات جودة وقيمة لدافعي رسوم الترخيص من المواطنين في المملكة المتحدة إضافة إلى حماية استقلال السياسة التحريرية.

- ويشرف مجلس أمناء «بي بي سي» على أعمال المؤسسة، ويضع استراتيجية العمل ويحاسب المديرين التنفيذيين على أدائها.