العدد 4385 - الإثنين 08 سبتمبر 2014م الموافق 14 ذي القعدة 1435هـ

رسالة مواطن... "يا ليت أبوي يموت"

في أحد المقاهي كنت أشرب القهوة مع أحد أصدقائي فاستقبل مكالمة هاتفية وكانت من أحد أفراد أسرته وأثناء المكالمة احتد صوته وارتفع وكان النقاش شديداً للغاية، لم أتدخل في الموضوع، ولكنه سرعان ما أنفجر وبدأ بالفضفضة، فقال قصة أخته التي تريده أن يكفلها لكي تغير سيارتها حيث أنها تعمل في محل تجاري عام بمرتب بسيط وتمتلك سيارة قديمة قد أكل الدهر عليها وشرب. أما أخوه فها هي الدنيا تصفعه تارةً يمنة وتارةً يسرة، فمسكنهُ بالإيجار الذي يلتهم ثلث راتبه وزوجته يئست من البحث عن وظيفة محترمة تحفظ كرامتها وتساعد زوجها وعيالها على الحياة.
ولو سلطنا الضوء على حياة صديقي فهو ليس بأحسن حال من أخته وأخيه فالقروض قد أنحلته ومتطلبات الحياة قد أشعلت رأسه شيباً.
تنهد قليلاً وقال لي: "يا ليت أبوي يموت"!!! فتعجبت كل العجب وتبادر لذهني سؤال: كيف يجرأ إنسان على الدعاء بهذه الكلمات على أبيه (أصله) ومن رباه؟
سألت صديقي مباشرة من غير تردد، كيف تتمنى هذا الشر لأقرب الناس إليك ومن يتألم لألمك ويفرح لفرحك؟
قال: أبي له رصيد ضخم في البنك ويملك مبنىً يحتوي على ثمان شقق مؤجرة، وأنا وإخواني نعيش هذا الضنك والعناء، حيث أن غرضه عندما جمع هذه الأموال والأملاك هو تأمين حياتنا ومساعدتنا على الحياة الكريمة!!
وبدأ صديقي بطرح بعض الأسئلة، ألم يأتي هذا الوقت لكي يحقق أبي هدفه من جمع كل تلك الثروة؟ فمتى إذاً الوقت المناسب لتوزيع هذه الخيرات أو جزء منها؟ ها أنا ذا في أمس الحاجة للمال وأخي يسكن في شقة ويدفع ثلث راتبه للإيجار وأختي تمتلك سيارة بالية وتعاني من ضائقة مالية، أليس هذا هو الوقت الأنسب لمد يد العون والمساعدة؟.
ألا يكفي الوضع المزري الذي نعيشه بسبب وزارات الدولة التي هرمت وأداؤها أصبح سيئاً وهذا ينعكس على وضع المواطنين، فمنهم من لا يعمل بوظيفة تليق بمستواه (كأختي) وهناك من يعاني من مأساة السكن (كأخي) ومملكتنا الغالية تضج بالمآسي من أداء الوزارات؛ ألا يجدر بأبينا في هذا الوقت أن يصطف معنا لمجابهة الدنيا؟ ألم يخطط هو والكثير من أولياء الأمور وأفنوا شبابهم واجتهدوا في طلب الرزق من أجل مستقبل مشرق لأبنائهم؟
ولكنكم للأسف أخفقتم في تحديد الوقت المناسب الذي من المفترض أن تمدون فيه يد المساعدة لنا، فتمضي السنين وتتضخم الأموال في البنوك وتتضاعف أعداد العقارات والسيارات ونكبر وتشتعل الرؤوس شيباً و يبقى الوضع على ما هو عليه وكل ذلك بسبب مرض (الحرص) وفي بعض الأحيان مرض (البخل) الذي كبر مع كبركم فنبقى نحن الأولاد نصارع ونحارب في معترك الحياة، فمنا من يدفع إيجاراً مقابل السكن في حين توافر السكن ومنا من يقترض من أجل سيارة أو لأي سبب أخر والمال مكنوز في البنوك التي تتاجر به وتستفيد منه.
بعد تلك الأسئلة التي طرحها صديقي وبعد التوضيح الذي استرسل فيه لمته لوماً شديداً، ولكن سأعرض الموضوع و بصورة سريعة من وجهة نظري وهنا سأبدأ بسؤال: أيها الآباء والأمهات الكرام، ألم تخططوا من أجل مستقبل زاهر لأبنائكم لكي لا يعيشوا العناء الذي عشتوه، فأين تلك الخطط؟.
فبعد البحث هنا وهناك اكتشفت بأن هناك مئات الحالات المشابه لحالة صديقي، فهاهي المباني ترتفع و الأموال تتضخم و المزارع في أتساع مستمر وعدد الأراضي في ازدياد وذاك الابن (المطحون) أو تلك الابنة (المتمرمرة) يكابدون الشقاء والعناء من أجل لقمة عيش طيبة أو سكن ملائم أو وظيفة محترمة، ولكن يقف تعنت الأب أو الأم سداً منيعاً وكل ذلك من أجل أن يستفيد الولد من وزارة الإسكان النائمة أو وزارة العمل المتعثرة وفي نهاية المطاف يدفع ثمن كل ذلك الابن أو الابنة فيكونون بين مطرقة التعنت أو البخل أو التحجر من قبل الآباء أو الأمهات وسندان سبات أو إهمال أو تخبط الوزارات.
فكل أب و أم يجب أن يضعوا مصلحة وسعادة الأولاد من أولوياتهم ويكون ذلك بالفعل لا بالقول، فإن استطاعوا أن يمدوا يد العون لأولادهم في أي مجال من مجالات الحياة فعليهم إلا يتأخروا فيعيش الولد أو البنت الضيق في انتظار "الرأفة" من وزارات الدولة.
فلا تبخلوا عليهم ولا تجعلوا للشيطان الرجيم سبيلاً عليكم وعلى أفكاركم فيقلب الباطل حقاً والحق باطلاً ولا تخسروا قلوب أبنائكم بسبب المال فلا تجعلوا حياتهم بعد مماتكم جنة وتفتح لهم الدنيا ذراعيها وتخضر حياتهم بعد اصفرارها وكل ذلك بسبب سوء التخطيط.
منير الشهابي





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 3:42 م

      ستبقي روحك نبراسا يضئ لي حياتي ... لقد أيتمتني يا أبي

      أتمني يرجع أبي الله يرحمة وأنا ممنون أعطيه ولو مبلغ بسيط من المال رحمته الله عليك يا أبي. أتمني أبي يموت لأجل حفنه من المال لا والله.

    • زائر 32 | 3:16 م

      امي وأبي كم افتقدكم

      الله لايفجعكم في عزيز ابي توفي قبل سبع سنوات وامي قبل احد عشر شهراًً احس بالم فراقهم ولو اعيش فقير في ظلهم لقد اشتقت الى حجر امي عمري وصل ثمان وعشرين سنه واضع راسي في حجر امي وارتاح من هموم الدنيا (ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)

    • زائر 31 | 8:34 ص

      الاتكالية

      مع تقديري لظروف الأبناء إلا أن المشكلة تكمن في الاتكالية! نريد الأفضل بأقل جهد و أحياناً بدون جهد! لكي نغير حياتنا للأفضل يجب أن نغير أنفسنا الاتكالية إلى أنفس منتجة ايجابية تتطلع للعمل بكل جد. الوطن به مشكلات و لكن هذه المشكلات ليست مبرر للتراخي بل على العكس، هي حافز يدفعنا للتغلب على هذه المشكلات بالجد و العمل. المفروض ما نحاتي تأمين حياة أبنائنا المادية، و لكن نعمل على تسليحهم بأقوى سلاح و هو العلم و النظرة الايجابية للحياة ليكونوا أفرادا منتجين في المجتمعين يبنون أنفسهم بأنفسهم.

    • زائر 29 | 8:20 ص

      والله ملاين الدنيا ماتسوى النظر في وجه الوالدين

      بالوالدين احسانا عيب هالككلام والدعاء السوء عشنا مع اب الله يطول في عمره ويغفر ليها همه الوحيد انجاب الابناء لاعمل ولا عاطفة ولكن القلب راضي عنه والله يغفر له كبرنا وتزوجنا وبعضنا لم يتزوج ولكم نحبة ونخدمة بالعيون كيف كلام الله فذا بلغن اجلهنا فلا تقل لهم اف ولا تنهرهما ترى الدنيا نااااتسوي رضا الله ثم رضاهم

    • زائر 28 | 7:30 ص

      الاتكالية

      مع تقديري لظروف الأبناء إلا أن المشكلة تكمن في الاتكالية! نريد الأفضل بأقل جهد و أحياناً بدون جهد! لكي نغير حياتنا للأفضل يجب أن نغير أنفسنا الاتكالية إلى أنفس منتجة ايجابية تتطلع للعمل بكل جد. الوطن به مشكلات و لكن هذه المشكلات ليست مبرر للتراخي بل على العكس، هي حافز يدفعنا للتغلب على هذه المشكلات بالجد و العمل. المفروض ما نحاتي تأمين حياة أبنائنا المادية، و لكن نعمل على تسليحهم بأقوى سلاح و هو العلم و النظرة الايجابية للحياة ليكونوا أفرادا منتجين في المجتمعين يبنون أنفسهم بأنفسهم.

    • زائر 26 | 4:49 ص

      ماذا تريدون اكثر

      يتعب الوالد و يربي أبنائه و يعمل على أن يوفر لهم الحياة الكريمة من ملبس و مأكل و تعليم و زواج
      إلى متى تريدون من أبائكم أن يصرفو عليكم

    • زائر 30 زائر 26 | 8:31 ص

      بحرانيه منطحنه

      فعلا البخل مشكله
      اصرف ماف الجيب يأتيك مافي الغيب

    • زائر 22 | 2:53 ص

      زمن راح وزمن جاي

      كنت ادفع راتبي كاملا الى الوالد ليصرفه على العائلة واقبل يده ويعطيني مصروفي والان بعد رحيل الوالد والوالده وكبر الاخوان وعملو وتزوجو حالي ارتفع كثيرا وكله ببركة الوالد رحمه الله

    • زائر 20 | 2:35 ص

      للاسف لم نفهم الدين

      شكرا ايها الكاتب و لي كلمة هنا ، لم يفهم البعض الموضوع و ذلك جليا من خلال الردود . و ضح الكاتب مشكلة يعاني منها الكثير و هناك بعض العوائل التي انا شخصيا اعرفها يملك الاب الكثير من العقار و المال و لكن لا ينعكس ذلك الخير على وضعه و وضع اولاده فتراهم يعانون من ضائقة مالية و مشكلة سكنية و بامكان الاب حل كل تلك المشاكل بكل بساطة و لكن للاسف لا يكون ذلك .

    • زائر 19 | 2:06 ص

      بصراحة

      الأب اذا حب يساعد فهو من طيبه وحبه لولاده مو لأنه مجبور وواجب عليه يساعد..مو من حق هذا الانسان يدعي على ابوه بحجة انه ما ساعده..الاب مو ملزوم فيك وانت بهالعمر. انت ماتعرف شنو كانت ظروفه وشلون جمع هالثروة..تجي انت بارزة مبرزة تبيه يعطيك ولين ما عطاك طلع بخيل والحل ان يموت؟! كل شخص معرض للفشل والنجاح في حياته الي بيجد وبيجتهد ويتعب مرده بيوصل بس شكل الاخ ماتعب روحه في دراسة لان حاط في باله ان ابوه بيصرف عليه! عموماً مااحترم رجال يصرف من جيس ابوه وهذا رأيي.

    • زائر 17 | 1:25 ص

      وحيد

      أنا عندي إخو شقيق وماشوفه بالشهر ... الاقيه في الشارع أسلم عليه من بعيد سلام الغرباء !! أما إخوتي غير الاشقاء فقد انستني السنين أشكالهم !! إما المرءه التي حملتني كرها وولدتني كرها وتركني كرها .. فبعد مايقارب الثلاث سنوات التقيتها في الشارع صدفه !! نظرت لي نظرة
      استحقار وذهبت !! دون ان تنطق بكلمه !! الله كريم أما الأعمام فانهم لايعرفوني والخوال فإني لا اعترف بهم !!

    • زائر 23 زائر 17 | 3:26 ص

      حواري

      الله حبيب من لا حبيب له فانت ليس وحيد دام الله معك سيرعاك وحتى رزقك ع الله أما بالنسبة لمن تركوك فالله سيحاسبهم وانت الله سوف يعطيك ع كد نيتك

    • زائر 16 | 1:15 ص

      أتوقعها قلة قليلة

      أتوقع هالنوع من الناس اللي يملك رصيد ومباني وسيارات حتي لو بخيل قلة قليلة لان الغالبية العظمي من الشعب مطحون من الجد الي الأحفاد لان وضع البلد مزري والتجنيس مارحم احد

    • زائر 21 زائر 16 | 2:41 ص

      البخل

      البخل عار

    • زائر 13 | 12:53 ص

      انت ومالك ملك لأبيك

      مع احترامي الشديد إلى اللذين يلومون الأب إلا أني اختلف معهم في الرأي فأنا ظروفي مشابهة تقريباً أن أبي يقول لي أن أبوه لم يقدم له شيئاً في زمانهم بل كان هو من يساعد أباه وعمل بجد حتى كون نفسه أما نحن أبناء هذا الزمان فظروفنا أسهل من ظروفهم إلا أننا لا زلنا نعتمد على آبائنا رغم أننا كبرنا وأصبح من واجبنا نحن أن نقوم بالإنفاق عليهم ، وعلى الرغم من ان الحقيقة تؤلم إلا ان كلامه صحيح وآن الأوان لنعتمد على انفسنا وآن الأوان لهم لكي يرتاحوا ومن العيب أن يتمنى احد الموت لأبيه من أجل سيارة

    • زائر 15 زائر 13 | 1:13 ص

      كلام سليم

      نصيحة للأب: لا تعطي الأولاد المال و لكن اسمح لهم بالعمل معك و المساهمة في إدارة ممتلكاتك و اعطهم راتب جيد يوفر لهم حياة كريمة، و إلا فتصدق عليهم !! الأقربون أولى بالمعروف.
      نصيحة للأبن: للآباء حقوق على أبنائهم. عليك أن تصلهم وتبرهم و تقضي حوائجهم و إن كنت محتاج.،بل و إن كانوا غير محتاجين!! هذا واجب عليك. آبائنا باب رحمة ربانية و بوفاتهم يُغلق فتكون خسرت الدنيا و الآخرة.

    • زائر 12 | 12:51 ص

      رأي اخر

      استغرب من اولاد يتمنون المساعدة من ابيهم اجبارا؟
      افلوس ابوك مو فلوسك ولا هو مجبور يساعدكم
      هو تعب وجمعها ولا شرع ولا قانون يجبره مادام هو عايش ان يعطيكم اياها.
      انت لو رجل روح اشتغل اكثر واتعب من عرق جبينك ولو كنت حمالي وتغسل سيارات
      مشكلة هالبلد يطالعون الخليجيين شنو يشتغلون ويبون مثلهم.
      الشغل مو عيب ولا تتفلسفون واشتغلوا كل شئ احسن من تتمنن فلان وعلان حتى لو ابوك

    • زائر 11 | 12:46 ص

      ستراوي

      هدا حال اكثر العوائل البحرينية وليست القصة الوحيدة المماثلة الله أكون في عون البحرينين

    • زائر 10 | 12:42 ص

      وبالوالدين احسانا

      هذه الاموال التي جمعها الأب من تعبه وجهده
      وهو يربي الأبناء جزاه الله خيرا إلى أن يبلغوا العشرين
      ولو كانت علاقة الأبناء بأبيهم طيبة لما تردد في مساعدتهم ، لكن يبدو من الدعاء عليه أن علاقتهم غير طيبة
      وعليه على الأبناء أن لا يعتمدو على ما جمعه أبوهم لهم ، فمهما يكن ما جمع سينفذ يوما ما إلا إذا أحسن الأبناء التصرف
      رب اغفر لي ولوالدي وأرحمها كما ربياني صغيرا واجزهما بالاحسان إحسانا وبالسيئات غفرانا

    • زائر 9 | 12:34 ص

      الهجران

      سلام عليكم ....الكثير من قراء الوسط يحرص على قراءة هذه الرسائل ...ولم أقرأ يوماً عن موضوع الهجران ....هجران الأولاد والبنات لآبائهم ....وهجران الأحبة ....وهجران او بالأحرى إهمال الزوج لزوجته وهي على ذمته.....وهلم جراً.... ولكم منا جزيل الشكر

    • زائر 8 | 12:31 ص

      ريما

      ربما لو مات أبوه ماتت وراءه العمارة ورصيد البنك إذا كان الأبناء من النوع المسرف والمبذر الذي يقضي معظم أوقاته في المقاهي وتبديل السيارات و تبديل الأثاث.

    • زائر 7 | 12:30 ص

      انا اب اقول الحمدلله

      يعني انا اقول الحمدلله طلعت فرق عن غيري و على الرغم اوفر الى ابنائي بعد تخرجهم من الجامعة على حسابي مع زوجتي وبعدها سيارة الى الابن او البنت الله يغين الجميع .

    • زائر 6 | 12:26 ص

      عيل ما سمعت اللي اخس منه

      واحد سمعته يقول متى ابويي يموت قلت له خاف ربك قال اخواني 10 واذا مات الوالد بنحصل عن كل ولد 50 دينار كفالة ايتام يعني 500 دينار شهريا في الوقت الحالي الذي لا يتعدى فيه مدخول الاسرة 100 دينار معونة من الصندوق الخيري واهل الخير
      يفترض من الحكومة ان تدعم وبسخاء العوائل الفقيرة بدلا من ان تنتظر وفاة عائلها

    • زائر 4 | 12:22 ص

      واقع مرير وهناك ماهو امر ان تتمنى الموت لابيك وهو فقير

      نعم بعض العولئل الفقيرة تتمنى الموت لعائلها لضعف حالته الماديه لان بعد موته يبقى راتبه التقاعدي رغم بساطته ولكن هناك راتب الارامل ومصروف الايتام فتكون الحالة افضل مما كانت عليه والمشكلة الاساس ماذا لو اعطت الدولة المواطن راتب جيدا من البداية تغنيه عن معونة السكن وانتظاره لسنوات و راتب الارامل والايتام وغيرها .. اعتذر خرجت عن الموضوع واصلح الله الاحوال

    • زائر 3 | 12:10 ص

      دكتور منير في الصميم

      أحسنت دكتور منير واصل ولا تقطع وتطيل المدة ويا ليث تكون لك كتابات دورية معروف وقتها بارك الله فيك

    • زائر 2 | 12:08 ص

      الوالد

      الله يهدي أبوك

    • زائر 5 زائر 2 | 12:22 ص

      زويره

      الله لا يسامحه على اللي قاعد يسويه في اولاده ....يعني متى يساعدهم ..لين ما يموتون قبله من الضيق والحاجه والفقر ....حرام والله حرام

اقرأ ايضاً