أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية وفاة ضابط الموساد السابق الشهير مايكل (مايك) هراري مؤسس وحدة كيدون المكلفة بعمليات التصفية في جهاز الاستخبارات الخارجية، يوم الأحد (21 سبتمبر 2014) عن 87 عاماً.

ويعتبر هراري أحد أشهر جواسيس إسرائيل، وأشرف على العديد من الاغتيالات ضد مسلحين فلسطينيين في الخارج.

ونشط في القوات العسكرية الصهيونية قبل إنشاء دولة إسرائيل في العام 1948 ثم تابع عمله في الجيش الإسرائيلي قبل أن ينتقل إلى الموساد الذي أصبح من شخصياته المهمة، وتولى أيضاً مسئولية تجنيد العملاء الأجانب بالموساد.

- وُلد في العام 1927، في تل أبيب بفلسطين المحتلة التي كانت حينها تحت الوصاية البريطانية.

- ساهم في تسهيل هجرة اليهود غير الشرعية إلى فلسطين التي كانت تسيطر عليها آنذاك بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

- بعد إعلان تأسيس دولة إسرائيل العام 1948، انضم إلى الجيش الإسرائيلي، وفي العام 1960 انضم إلى جهاز الاستخبارات (الموساد).

- تولى إدارة خلية «قيسارية» التي تقود عمليات الموساد وانشأ وحدة «كيدون» المكلفة بتصفية المسئولين عن الهجمات ضد إسرائيل في الخارج.

- قائد العملية التي استهدفت تصفية المسئولين عن قتل أحد عشر رياضياً إسرائيلياً خلال الألعاب الأولمبية في ميونيخ (ألمانيا) في العام 1972.

- قدم استقالته في العام 1973 بعد أن قتل عناصر جهازه في 1973 في النرويج نادلاً مغربياً اعتقدوا خطأ أنه الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية علي حسن سلامة الذي قتل في نهاية المطاف بتفجير سيارته في لبنان بأوامر مباشرة منه.

- رفضت رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها، غولدا مائير، استقالته عقب عملية القتل في النرويج، ليواصل قيادة العمليات غير الرسمية. إلى أن استقال العام 1980.

- ساعد في الإعداد لعملية «عنتيبي» لإنقاذ ركاب طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية اير فرانس؛ خطفت في العام 1976 إلى أوغندا.

- في العام 1980، استقال من منصبه، وبعد تقاعده من جهاز الاستخبارات، تورط بعلاقات مع الرئيس البنمي السابق مانويل نورييغا قبل أن يسقطه الأميركيون في العام 1989.

- في فيلم المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ «ميونيخ» (أُنتج في العام 2005 وحكى قصة قتل الرياضيين الإسرائيليين في دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ)، لعب الممثل الإسرائيلي موشيه ايفغي دوره.