العدد 4406 - الإثنين 29 سبتمبر 2014م الموافق 05 ذي الحجة 1435هـ

محسن الفضلي

قال موقع «سايت» الذي يتابع المواقع الجهادية على الإنترنت يوم الأحد (28 سبتمبر/ أيلول 2014) إن حساباً على «تويتر» يديره عضو في تنظيم القاعدة ذكر أن زعيم جماعة خراسان المرتبطة بالقاعدة في سورية، محسن الفضلي، قُتل في غارة أميركية وجاء ما ذكره الحساب بعد غموض استمر أياماً حول ما إذا كان نجا من الغارة.

وكان مسئول أميركي قال يوم الأربعاء (24 سبتمبر) إن الولايات المتحدة تعتقد أن محسن الفضلي وهو قيادي بارز في «القاعدة» قتل في غارة على سورية نفذت قبل ساعات لكن وزارة الدفاع الأميركية قالت بعد ساعات إنها لا تزال تتحقق مما إذا كان قتل.

وقال «سايت» إن الصفحة التي يديرها عضو «القاعدة» على «تويتر» ترحمت يوم 27 سبتمبر على الفضلي المولود في الكويت، وإنه قتل في غارة يوم 23 سبتمبر.

ووصف مسئولون أميركيون جماعة خراسان بأنها شبكة من مقاتلي «القاعدة» الموسميين الذين ترجع خبراتهم القتالية في أكثرها إلى باكستان وأفغانستان وأن الجماعة تعمل الآن مع «جبهة النصرة» التي تتبع «القاعدة» في سورية.

- وُلد محسن الفضلي في 24 أبريل 1981، في الكويت.

- أحد أهم المطلوبين على لائحة الإرهاب الدولية.

- تأثر بأفكار تنظيم القاعدة وبزعيمه الراحل أسامة بن لادن، قبل أن يلتحق بالتنظيم الذي وثق به قادته ليتحول إلى حارس شخصي ومرافق لزعيم التنظيم أسامة بن لادن في العام 2000.

- في العام 2001، اعتقلته السلطات السعودية، على خلفية ارتباطه بجماعات إرهابية، وأُطلق سراحه بعدها، وفي يونيو 2005، أدرجته السعودية ضمن قائمة الـ36 مطلوباً لديها بتهم الإرهاب.

- أدانته محكمة كويتية في قضية تفجير المدمرة الأميركية «كول» أمام الساحل اليمني في العام 2002، وتمت تبرئته بعدها لعدم اختصاص المحكمة، وذلك لعدم حصول الاعتداء ضمن الحدود الإقليمية لدولة الكويت.

- صنفته الولايات المتحدة في قائمة أخطر المطلوبين لديها بتهم الإرهاب، وفي العامين 2004 و2005 طلبت من الكويت تسليمه لها، وكان حينها مختفياً عن الأنظار منذ العام 2002.

- خرج من الكويت بعدها بحسب الصحافة الكويتية، واتجه إلى إيران، ثم العراق، وانتقل بعدها إلى سورية في نهاية العام 2011، لينضم في صفوف «جبهة النصرة».

- عينه زعيم تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري، ليكون ممثلاً شخصياً له في سورية بدلاً من أبو خالد السوري الذي اغتاله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بسبب انحيازه إلى زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني.

- في العام 2012، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية مذكرة عرضت فيها سبعة ملايين دولار مكافأة لمن يرشد عن مكانه، وقالت إنه ممول لتنظيم القاعدة مقرب من مؤسسها أسامة بن لادن، وإنه كان من القلائل الذين عرفوا مسبقاً بهجمات 11 سبتمبر 2001.

العدد 4406 - الإثنين 29 سبتمبر 2014م الموافق 05 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 12:03 م

      بحراني

      بلامس يدربوهم و يمولوهم
      اليوم أنتهت العبة الي أخري فجيشو عليهم بلقتل
      نعلة الله علي القاتل و المقتول

    • زائر 4 | 6:11 ص

      الى جهنم و بئس المصير

      هؤلاء الارهابيون لا دين لهم.

    • زائر 1 | 1:46 ص

      حقيقة

      فخار يكسر بعضه

اقرأ ايضاً