توفي في العاصمة البريطانية (لندن) يوم الأحد (9 نوفمبر 2014) وزير الثقافة والتراث السابق وجامع الفنون القطري الشيخ سعود بن محمد آل ثاني، عن عمر ناهز 48 عاماً.

وأنفق الشيخ سعود، وهو ابن عم أمير قطر الحالي، ما يربو على مليار دولار من أموال الدولة الغنية بالنفط على الفنون، كما أسندت له مهمات تطوير المكتبات والمتاحف في البلاد.

- وُلد الشيخ سعود بن محمد آل ثاني في 28 فبراير 1966، في العاصمة القطرية (الدوحة).

- في العام 1997، تم تعيينه وزيراً للثقافة والتراث.

- اشتهر على مستوى العالم باعتباره أحد أشهر من اقتنى التحف والأعمال الفنية وما ندر من الأثريات في العالم.

- أسس مؤسسة تُعنى بالحياة البرية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض والعمل على تكاثرها في قطر، وخصوصاً الطيور النادرة.

- قال موقع «آرت نت نيوز» لأخبار الفنون إنه أنفق خلال الفترة من العام 1997 حتى العام 2005، أكثر مما أنفقه أي فرد آخر على الفنون.

- أنفق بحسب التقارير ما يزيد على مليار دولار على الفنون، كما أسندت له مهمات تطوير المكتبات والمتاحف في بلاده.

- تعرض مجموعته الفنية الهائلة في خمسة متاحف قائمة أو مرتقبة هي: متحف الفن الإسلامي والمكتبة الوطنية ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف التصوير ومتحف المنسوجات والملابس التقليدية.

- يعتبر من أكبر جامعي السيارات القديمة والدراجات إلى جانب قطع الأثاث القديمة والتحف الصينية.

- أسس في العام 2000، جائزة آل ثاني، التي يقال إنها أكبر مسابقة في التصوير الفوتوغرافي في الشرق الأوسط، إذ بلغ عدد المشاركين فيها العام 2010 نحو 54 ألف متسابق.

- أُقيل من منصبه في العام 2005 وأفادت تقارير صحافية حينها بعدم رضى أمير دولة قطر آنذاك الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، عنه وعدم وضوح مصدر إنفاقه، وما إذا كان ينفق من ثروة البلاد على مجموعته الخاصة أم يستحوذ على أعمال لمتاحف الدوحة المستقبلية.

- في العام 2013، حصل على أوامر قضائية تقضي بدفعه أتعاب شركة محاماة مقرها لندن بقيمة 261 ألف جنيه إسترليني غير مدفوعة مقابل حصوله على مشورة عندما جمدت أصوله بعد أن عجز عن سداد أموال لدور المزادات مقابل فوزه بمزايدات.

- متزوج وله ثلاثة أبناء (حمد، سارة، وموزة).

- توفي في العاصمة البريطانية (لندن) بتاريخ 9 نوفمبر 2014، وبعد وفاته بيومين (11 نوفمبر)، بيعت ساعة نادرة له صُنعت العام 1925، كان قد كلف دار مزاد في جنيف ببيعها قبيل وفاته بمبلغ 24 مليون دولار، واعتبرت الأغلى في تاريخ صناعة الساعات.