العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ

الحاج إبراهيم لطف الله

ووري الثرى أمس (الاثنين) في مقبرة أبوصيبع، جثمان الوجيه والمحسن الحاج إبراهيم لطف الله، الذي توفي يوم الأحد (23 نوفمبر 2014)، عن عمر ناهز 78 عاماً، وذلك بعد مرض ألمّ به.

- وُلد الوجيه الحاج إبراهيم عبدالله علي لطف الله، في العام 1936، بقرية أبوصيبع.

- ولد يتيماً لم يرَ والدته قط، ورباه والده الذي توفي وهو في سن الثانية عشرة من العمر.

- حفظ أجزاءً من القرآن الكريم في صغره، وأرسله والده في أربعينات القرن الماضي للدراسة عند الأستاذ محمد علي بن خميس في المنامة، وذلك لعدم وجود المدارس في القرى آنذاك، وكان يمكث في المنامة في منزل أحد أقربائه طيلة أيام الدراسة، ويعود إلى قريته يوم الخميس، وذلك لصعوبة توفر المواصلات في تلك الفترة.

- ترك الدراسة بعد وفاة والده (توفي في العراق)، ودخل معترك الحياة العملية عندما بلغ من العمر 14 عاماً.

- التحق بالعمل مع أخيه جمعة في دكانه الذي يبيع فيه الأقمشة، ثم قرر العمل لحسابه الخاص، وساعده أخوه في ذلك.

- قام ببيع الأقمشة في القرى مستخدماً عربة يجرها حمار، وفي إحدى فترات شبابه عمل في مجال بيع الخضراوات في سوق الخضرة القديم بالمنامة، وفتح له دكاناً صغيراً هناك، ثم اتجه إلى سوق الصفافير بعد بنائه في المنامة.

- في العام 1953، التحق للعمل بوظيفة نجار في شركة بابكو، والتحق في العام 1954، ببرنامج تطوير مهني، ودرس النجارة بمدرسة الصناعة في المنامة واستمر في الدراسة بدورات مهنية عديدة وببرامج التطوير المهني، ليصبح مسئولاً على عمال النجارة في شركة بابكو في العام 1960.

- في العام 1960، حصل على رخصة السياقة، وتمكن من شراء سيارة له، وعمل بالإضافة إلى عمله في شركة بابكو، في نقل الناس (سيارة أجرة)، وفي أوقات فراغه كان يمارس مهنة النجارة لحسابه الخاص.

- في بداية سبعينيات القرن الماضي استقال من العمل في شركة بابكو، وبدأ بعدها بالعمل مع صديقه (عبدالعزيز خليل) في مجال المقاولات الإنشائية والحفريات، وقاما بالعديد من المشاريع لصالح وزارة الصحة وشركة بتلكو لمدة عشر سنوات.

- أسسا مصنع بلاط عبر استيراد تكنولوجيا إسبانية، ثم دخلا في صناعة الأدوات البلاستيكية وأسسا عملاً يعتمد على صناعة الألمنيوم للاستخدام في الإنشاءات المنزلية، ليبدأ نشاطه في تجارة الأدوات الصحية والألمنيوم.

- أسس مؤسسة الرضا للتجارة والمقاولات في العام 1974، وقامت ببناء مشاريع الصرف الصحي والعديد من المباني في مناطق مختلفة في البحرين ولغاية العام 1986، ثم ركزت المؤسسة بعدها على الأعمال التجارية، خصوصاً استيراد السيراميك والخزف، وأطقم الحمامات وإكسسواراتها من أوروبا وأميركا اللاتينية والشرق الأقصى وبلدان الشرق الأوسط، كما افتتح معرضاً للألمنيوم.

- عُرف عنه حبه للأعمال الخيرية، واشتهر بعطائه المستمر ويده البيضاء في عمل الخير، كبناء المساجد والمآتم، ومساعدة المحتاجين، ورعاية مشاريع الطلبة المتفوقين.

- في العام 2007 أعاد بناء حسينية أبوصيبع والتي أضحت أحد اشهر معالم البحرين الدينية.

- له تسعة أبناء، خمسة ذكور (علي، خليل، إسماعيل، شاكر، ماهر) وأربع بنات.

العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:32 ص

      رجل عظيم بتواضعه و أخلاقه

      رحمه الله و حشره مع محمد و آل محمد

    • زائر 4 | 1:05 ص

      رحمة الله عليك يا حاج إبراهيم

      رحمة الله عليك يا حاج إبراهيم، كنت نعم الرجل، ولم تغرك الدنيا فقد كنت متواضعاً سمحاً كريماً على الناس بوجه عام و على أهل ديرتك بشكل خاص.
      رحمك الله و حشرك مع محمد و آل محمد.
      الفاتحة لروحه و أرواح المؤمنين و المؤمنات.

    • زائر 3 | 11:08 م

      رحمك الله يا ابا علي

      رحمك الله يا أبا علي و حشرك مع محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

    • زائر 2 | 11:07 م

      رحمة الله عليك يا ابا علي

      عطاء غير محدود في السر والعلن .
      والخير في ابنائه

    • زائر 1 | 9:18 م

      يرحمة الله

      الله يرحمة ويسكنه فسيح الجنة ان شاء الله
      نعم كان نعم الرجال وخلوق ويحترم الصغير والكبير ومحبوب بين الجميع وله مواقف كثيره تذكر

اقرأ ايضاً