العدد 4476 - الإثنين 08 ديسمبر 2014م الموافق 15 صفر 1436هـ

عبدالله باها

توفي مساء الأحد (7 ديسمبر 2014) وزير الدولة المغربي عبدالله باها، أحد أقرب مساعدي رئيس الوزراء عبدالإله بنكيران، وذلك جراء حادث، وفق ما أفاد مسئول في حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم.

وقال نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سليمان العمراني لوكالة «فرانس برس» إن «الحادث وقع قرابة الساعة 18,00 في مدينة بوزنيقة الواقعة بضواحي الرباط. وقد صدم (باها) قطار لم يرَه حين كان يعبر الطريق». وأفاد بيان للحزب أن الحادث وقع بعدما ترجل وزير الدولة من سيارته.

وبحسب مصادر كان الوزير الراحل يتفقد مكان وفاة القيادي اليساري والبرلماني الراحل عبدالله الزايدي، الذي فارق الحياة قبل أسابيع اختناقاً بعد غرق سيارته في مدينة بوزنيقة.

وأكدت وزارة الداخلية وفاة باها في بيان، عازية الأمر إلى «حادثة قطار». وأوضحت أن الشرطة الملكية فتحت تحقيقاً فورياً لتحديد أسباب الحادث. وأعلن حزب العدالة والتنمية على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك أن مراسم تشييع باها ستجرى اليوم (الثلثاء).

وكان باها (60 عاماً) يشغل موقعاً استراتيجياً داخل حزب العدالة والتنمية وكان ملمّاً بالملفات السياسية ومعروفاً بقربه من رئيس الوزراء بنكيران.

- وُلد عبدالله باها، في العام 1954، في قرية تقع بضواحي مدينة أغادير في جنوب المغرب.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الرياضية العام 1975، ثم شهادة في مجال التكنولوجيا الغذائية العام 1979.

- عمل بعدها بوظيفة مهندس زراعي في العام 1979، وأستاذاً في المعهد الوطني للبحث الزراعي حتى العام 2002.

- في تسعينات القرن الماضي، ساهم مع عبدالإله بنكيران، ووزير الخارجية الأسبق سعدين العثماني وغيرهم من الناشطين الإسلاميين، في تشكيل حزب العدالة والتنمية.

- اُنتخب عضواً في البرلمان المغربي بين العامين 2002 و2011.

- في العام 2004، شغل منصب نائب الأمين العام لـ «حزب العدالة والتنمية».

- في يناير العام 2012، تم تعيينه وزيراً للدولة في حكومة بنكيران، والتي يقودها حزب العدالة والتنمية، وهي أول حكومة يقودها حزب إسلامي في تاريخ المغرب.

- يترأس حزب العدالة والتنمية ائتلافاً حكومياً منذ فوزه التاريخي في الانتخابات التشريعية في المغرب العام 2011.

- شغل منصب رئيس تحرير سابق لصحيفتي «الإصلاح» و«الراية»، أدار لفترة صحيفة «التجديد» اليومية التي كانت تصدرها حركة الوحدة والإصلاح القريبة من الحزب الإسلامي.

- يُعرف بشخصيته الهادئة، ويحظى بـ «احترام خصومه السياسيين» وبـ «احترام الصحافيين». كما كان «مرجعاً أساسياً» يلجأ إليه القياديون في «حزب العدالة والتنمية» عند «أي خلافات سياسية».

- يعرفه المغاربة بـ «مواقفه المعتدلة» وإيمانه السياسي بأن «المشاركة هي الأصل، والممانعة هي الاستثناء»، وأن «الحزب يمارس تدبير الشأن العام، لأن هدفه هو خدمة المجتمع وإصلاح أحواله».

العدد 4476 - الإثنين 08 ديسمبر 2014م الموافق 15 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً