قُتل أمس الأربعاء (10 ديسمبر 2014) مسئول ملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية، زياد أبوعين، بعدما ضربه جنود إسرائيليون على صدره بأعقاب بنادقهم خلال تظاهرة في قرية بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت مصادر طبية وأمنية فلسطينية.

وأكد مدير مجمع رام الله الطبي لوكالة «فرانس برس» أن «رئيس هيئة الاستيطان زياد أبوعين استشهد نتيجة تعرضه للضرب على صدره». وأوضح مصدر أمني أن أبوعين تعرض للضرب بأعقاب بنادق جنود من الجيش الإسرائيلي وبخوذة عسكرية على الرأس في تظاهرة في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله.

وكان أهالي قرية ترمسعيا الواقعة شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية دعوا إلى تظاهرة أمس (الأربعاء) ضد نشاط استيطاني على أراضيهم. وحمل المتظاهرون، ومنهم أجانب، أشتال زيتون من أجل زراعتها على الحدود مع مستوطنة عيد عاد الملاصقة لقرية ترمسعيا.

وقال مصور وكالة «فرانس برس»، كان في المنطقة، إن الجيش الإسرائيلي اعترض التظاهرة التي تواجد فيها مسئول ملف الاستيطان زياد أبوعين مما أدى إلى تدافع بالأيدي بين الجيش الإسرائيلي والمتظاهرين. اعتدى بعدها جنود إسرائيليون بالضرب على أبوعين، وحاولت مسعفة إسرائيلية تقديم الإسعاف الأولي له، كما قال المصور.

- وُلد زياد أبو عين في العام 1959.

- عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعضو اللجنة العليا في الحركة.

- شغل مدير عام هيئة الرقابة العامة التي أُنيط بها محاربة الفساد وتقييم أداء السلطة الوطنية الفلسطينية.

- اعتقلته السلطات الإسرائيلية في العام 1977، ثم أُطلق سراحه، وفي العام 1979 تم اعتقاله في الولايات المتحدة بتهم مشاركته في عمليات مسلحة ضد إسرائيل.

- قامت بعدها الولايات المتحدة بتسليمه إلى إسرائيل، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسجن المؤبد.

- في العام 1985، أفرج عنه ضمن صفقة تبادل أسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل.

- اعتقلته بعدها السلطات الإسرائيلية عدة مرات، وأفرج عنه لاحقاً.

- وكيل وزارة الأسرى الفلسطينية في العام 2003.

- في سبتمبر العام 2014، عينه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في منصب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بدرجة وزير.

- متزوج ولديه أربعة أبناء (ثلاثة ذكور وبنت واحدة).